لماذا يعتبر دقيق الشوفان والبيض من الأطعمة المثالية لوجبة الإفطار؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قام أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور ساديكوف بتسمية مكونات وجبة الإفطار المثالية، وقد أفاد الدكتور بيتر بذلك، وأشار الخبير إلى أن دقيق الشوفان مفيد على وجه الخصوص لوجبة الصباح ووفقا له، من المفيد إضافة الفواكه والمكسرات الطازجة أو المجمدة إلى العصيدة المصنوعة من دقيق الشوفان أو رقائقه التي تتطلب وقتا طويلا للطهي - فهذا يثريها بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الصحية والبروتين.
وأوضح ساديكوف أن "الشوفان غني بالألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول، ويحسن عملية الهضم ويبقيك تشعر بالشبع" .
كما وصف البيض بأنه طعام الإفطار المثالي: فهو أحد أفضل مصادر البروتين التي تدعم كتلة العضلات والوزن الصحي، وأوصى الطبيب بتناولها مع خبز الحبوب الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، الجبن المنزلية مثالية لوجبة إفطار مثالية ويزود هذا المنتج الجسم بعناصر تتبع مهمة مثل الكالسيوم ونفس البروتين وكذلك البروبيوتيك التي تعمل على تحسين عملية الهضم وحالة البكتيريا المعوية.
وأشار ساديكوف إلى أنه عند تناول الجبن واللبن ومنتجات الألبان الأخرى على الإفطار، لا ينبغي شرب القهوة مع الحليب ووفقا للخبير، فإن مزيج الحليب مع شيء من الحليب المخمر يضع الكثير من الضغط على المعدة ويمنع عملية الهضم الطبيعية، مما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار الشوفان دقيق الشوفان البروتين الفواكه والمكسرات الكوليسترول مستويات الكوليسترول الوزن الصحي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء يوم الأربعاء، إنهم سيمررون قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة".
واتهم بنيامين نتنياهو دولة قطر بأنها تساعد حركة حماس، مشيرا إلى أنه هاجم الدوحة مرارا وتكرارا.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لم يحصل على أي شيكل من قطر وهم يهاجمونه وهو يهاجمهم باستمرار.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور الوساطة الذي تقوم به قطر في المفاوضات مع حركة حماس لوقف الحرب في غزة.
وقال المكتب في بيان حينها: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على كلا الجانبين من خلال خطاباتها المزدوجة.. وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية حماس"، مضيفا: "ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب بوسائل عادلة".
وردا على ذلك، أعربت دولة قطر عن رفضها بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".
وأوضحت أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن، متسائلة: هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ "العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلمًا؟.
وشددت الخارجية القطرية على أن "الشعب الفلسطيني في غزة يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث" من حصار خانق وتجويع ممنهج وحرمان من الدواء والمأوى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي، محددة التساؤل: "فهل هذا هو "التحضّر" الذي يُراد تسويقه؟".
وأكدت أن السياسة الخارجية لدولة قطر المبنية على المبادئ "لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق" ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين بغضّ النظر عن خلفياتهم، وعن القانون الدولي دون تجزئة أو انتقائية.
كما جددت تأكيدها على مواصلة دولة قطر عملها الوثيق مع كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو سلام عادل ودائم، يقوم على قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة.
وأكدت دولة قطر "مجددا إيمانها الراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، ونجحت جهودها في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، قبل أن يخرقه الطرف الإسرائيلي ويعاود شن الحرب على القطاع