السيسي رفض هدمها.. سر العمارة التي تحصن بها الإخوان في اعتصام رابعة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن فض اعتصام رابعة شهد أحداثا مأساوية بسبب تخطيط جماعة الشر والظلام «الإخوان الإرهابية»، مشيرا إلى أن الجماعة رفضت الاتفاق مع القوات المسلحة على الفض السلمي.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن مناحة كل عام التي تفتحها «الإرهابية» تستحق عليها المحاكمة بسبب الجرائم التي ارتكبتها.
وخلال البرنامج، عرض الإعلامي مصطفى بكري لقاءا سابقا مع كامل الوزير، قال فيه شهادة للتاريخ عن الرئيس السيسي حينما كان وزيرا للدفاع، إبان فض اعتصام رابعة.
وصرح كامل الوزير قائلا: كان هناك مسلحون أعلى العمارات خلال فض رابعة، ودخلنا معهم في مفاوضات سلمية، لكنهم رفضوا.، فكان هناك اقتراح بهدم العمارة التي يستخدمها الإرهابيون ويتحصنون بها
أضاف كامل الوزير، عندما عرضنا هذا الأمر على الفريق عبد الفتاح السيسي، طلب منا عدم هدم العمارة التي اعتلاها المسلحون، وطالب بمزيد من التفاوض، وترغيبهم في الخروج سلميا من أجل حقن الدماء رغم أنهم حاملي أسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار وزير النقل مصطفى بكري الجماعة الإرهابية
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.