الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح الأثرية خلال العصر الروماني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، في الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح خلال العصر الروماني وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة أم الرَخَم الأثرية بمحافظة مطروح.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف لأنه يشير إلى الدور الذي لعبته مدينة مرسى مطروح الأثرية كمركز للتجارة الخارجية في حوض البحر المتوسط ليس فقط خلال العصر الروماني، ولكن عبر العصور التاريخية المختلفة.
وقد اكتشفت البعثة مقبرتين منحوتتين في الصخر من طراز الكتاكومب، المعروف في العصر الروماني، بهما 29 موضع للدفن وعدد من المدامع الزجاجية وموائد القرابين المنقوشة والمزخرفة وتمثال لرجل يرتدى الرداء الروماني المميز "التوجا"، وتمثال لكبش، وتمثال نصفي لسيدة غير معروفة وبعض العملات البرونزية. هذا بالإضافة إلى حمام مكتمل العناصر المعمارية حيث عثر بداخله على صالات للاستقبال ومقاعد جلوس مرتادي الحمام، وغرف الاستحمام، وخزانات وأماكن تصريف المياه.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بنجاح البعثة الأثرية المصرية في إزاحة الستار عن هذا الكشف الأثري الهام، ما يأتي في إطار توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار للاهتمام بالبعثات الأثرية المصرية بصورة أكبر بما يمكنها من الكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن مقبرتي الكتاكومب، لهما درج ينتهي بردهة مستوية أمام مدخل حجرة الدفن يؤدي إلى حجرة الدفن الرئيسية مربعة الشكل ذات سقف مقبي بداخلها مواضع الدفن المنحوت في الصخر Loculi، والتي كانت مغلقة بإحكام بسدادات من الحجر الجيري. أما مكان دفنة صاحب المقبرة فكان مغلق بباب وهمى ترتكز جوانبه على عمودين دوريين نحتا بالنحت البارز وفى المنتصف تم تجسيد باب ذو ضلفتين يعلوه إفريز دوري يحتوي على زخرفة الأسنان وأسفله توجد مائدة قرابين من الحجر الجيري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البعثة الأثرية المصرية العصر الروماني مرسى مطروح المجلس الأعلى للآثار الآثار المصرية العصر الرومانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق بعثة تجارية إلي تركيا تضم 20 شركة من قطاع الملابس الجاهزة
في إطار توجه الدولة لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، ينظم المجلس التصديري للملابس الجاهزة بعثة تجارية رفيعة المستوى إلى تركيا خلال الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025، بمشاركة 20 شركة مصرية تمثل مختلف فئات القطاع من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وتستهدف البعثة، التي تتم بالتعاون مع المكتب التمثيل التجاري المصري في إسطنبول، دعم التواصل المباشر بين الشركات المصرية ونظرائها الأتراك، واستكشاف فرص التعاون والتوسع داخل السوق التركي من خلال عقد لاقاءات ثنائية نظمها واعدها خبير تركى تعاقد معه المجلس لتنفيذ البعثة، الذي يُعد من أكبر أسواق استيراد الملابس الجاهزة في المنطقة، حيث بلغت وارداته نحو 3.7 مليار دولار خلال عام 2024.
وأكد المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن تركيا تمثل سوقًا استراتيجيًا رئيسيًا في خطة المجلس لمضاعفة الصادرات، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية المسجلة خلال الشهور الأولى من 2025 تعكس حجم الفرص المتاحة.
وأوضح مرزوق أن صادرات القطاع إلى تركيا سجلت قفزة بنسبة 87% خلال الربع الأول من 2025 لتصل إلى 99 مليون دولار، مقابل 53 مليون دولار فقط خلال نفس الفترة من العام السابق، مضيفًا: "هذه البعثة تعكس التوجه العملي للمجلس نحو توسيع قاعدة المصدرين، وبناء شراكات جديدة تقوم على التصنيع المشترك وتبادل الخبرات".
وشدد على أن المجلس يعمل على تحويل تركيا إلى منصة انطلاق للمنتجات المصرية إلى أسواق مجاورة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير الملابس الجاهزة، ويزيد من تنافسية المنتج المصري عالميًا.
من جانبه، أكدت شرين حسني، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن البعثة تضم شركات متنوعة في الحجم وطبيعة المنتجات، مما يعكس صورة شاملة عن قدرات الصناعة الوطنية. وأن البعثة تفتح الباب أمام مشاركة فاعلة لمصدرين جدد، وتشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة على دخول أسواق التصدير من خلال الاستفادة من اللقاءات المباشرة مع الشركات التركية، مشيرة إلى أن المعروضات المصرية تمثل مختلف أنماط وتصميمات الملابس بما يلبي احتياجات السوق التركي.
وأكد مرزوق أن المجلس يعمل على تقديم نموذج عملي لدعم الشركات الأعضاء، وتمكينها من التوسع في أسواق استراتيجية كتركيا، التي باتت تمثل أحد أهم المحاور في خطة النمو التصديري للقطاع".