«الدولية للهجرة»: الوضع الإنساني في السودان وصل لمرحلة الانهيار
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة محمد رفعت، أن الوضع الإنساني في السودان وصل إلى مرحلة حرجة مع تجاوز عدد النازحين داخلياً 10.7 مليون شخص، ووجود 2.3 مليون لاجئ خارج البلاد.
وأوضح رفعت أن الفيضانات الأخيرة أثرت في أكثر من 73 ألف شخص، وأدت إلى عشرات الوفيات، وهناك عدة مدن معزولة بسبب انقطاع الطرق، مبيناً أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات، ونقصاً في الموارد.
وأشار إلى أن الأطفال يشكلون 50 % من النازحين، ويعيشون في ظروف قاسية، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للسودان.
ويقول المراقبون الدوليون إن نصف سكان السودان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مشيرين إلى أن أكثر من 6 ملايين شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في أنحاء إقليم دارفور، وإن المجاعة اجتاحت مخيم «زمزم» في ولاية شمال دارفور.
وأمس الأول، أعلنت السلطات المحلية في إقليم جبال النوبة ومنطقة الفونج الجديدة في ولاية النيل الأزرق شمال السودان، أن سكان المنطقتين يعانون من المجاعة.
وذكرت السلطات أن أكثر من 20 % من الأسر تعاني من نقص حاد في الغذاء، وأن أكثر من 30 % من الأطفال يعانون من سوء التغذية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان المنظمة الدولية للهجرة منظمة الهجرة الدولية أکثر من
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
في المنطقة الشرقية، حيث التنوع الطبيعي والموقع الاستراتيجي، تتسارع وتيرة التشجير بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دعمًا لرؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة. ويأتي هذا التوجه ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، حيث برزت الشرقية كأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
يعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية، حيث سيتم تنفيذ 40 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.5 مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من 7.9 مليون هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى تخصيص ما يزيد على 121 ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها 75 ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و71 ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها المركز في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 31.2 مليون شجرة، بالتعاون مع 51 جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ 4 مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من 1,043,000 شجرة، من بينها 23,515 شجيرة قيد التنفيذ.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث 15 يونيو 2025 - 3:42 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 14 يونيو 2025 - 7:18 مساءً
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.