أحمد محسن: تعرضت لظلم شديد في الإسماعيلي.. ولن أبقى في النادي الموسم المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد أحمد محسن لاعب النادي الإسماعيلي، أنه يتدرب حاليًا في أحد ملاعب الخماسي لأنه لا يتدرب مع الفريق الأول بناديه، مشيرًا إلى أنه فوجئ بوجود اسمه في القائمة التي تخوض لقاء سموحة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "كنت أتدرب مع محمد هاشم وباسم مرسي وكريم عرفات ومحمد حسن بعيدًا عن النادي، وفوجئت بوجود اسمي في قائمة الإسماعيلي وتم وضع الاسماء على جروب الفريق الرسمي والصفحة الرسمية واتصلت بالإداري لمعرفة موقفي، وفوجئت باتصال آخر بأنني خارج القائمة".
وأضاف: "تم إبلاغي بأننا خارج المباراة، وأن إيهاب جلال المدير الفني قام باستبعادي، وهو من طلب ذلك قبل ما يقرر الرحيل".
وزاد: "متبقى في عقدي موسم واحد، ولكن لم أحصل على مستحقاتي والاتجاه حاليا هو فسخ العقد مع النادي الاسماعيلي، ولا اعتقد ان هناك أي شكاوى لأن الامور منتهية مع النادي".
وأوضح: "انضميت للنادي الإسماعيلي من أجل المشاركة، وحاربت على فرصة اللعب ولم أحصل عليها، رغم سوء النتائج وتراجع الأداء لم احصل على فرصة مطلقا، ولا يوجد شئ يجعلني أبقى في الفريق، رغم انني كنت العب في كل الفرق الآخرى".
وأكمل: "هناك لاعبين كثيرين تتعرض للظلم مع بعض المدربين، وعندما يرحلون يقدمون مستوى جيد، ونتائج الإسماعيلي هذا الموسم لم تكن جيدة، وكان الفريق ينافس على عدم الهبوط حتى الجولة قبل الأخيرة، وكان يجب منح بعض العناصر فرصة للحكم عليها، كنت اتمنى المشاركة مع الفريق".
وتابع: "طلبت الرحيل عن الإسماعيلي في الميركاتو الشتوي، وكنت امتلك عرضين بالفعل، وتحدثت مع عماد سليمان مدير الكرة وقتها، وطلبت المغادرة بشكل رسمي، وطلبت منه الحديث مع الإدارة والجهاز الفني لابلاغه بالرحيل والحصول على الاستغناء، وذلك يوم 25 ديسمبر، وتمت المماطلة ولكن تم ابلاغي بالموافقة على الرحيل قبل 3 ايام من نهاية يناير، وكانت الأمور صعبة".
وأوضح: "كانت الأمور صعبة وقتها، وقولت لهم لو ترغبون في رحيلي، عليكم منحي قيمة عقدي، وتحدثت مع ايهاب جلال المدير الفني ولم العب سوى مباراة واحدة وخرجت بين الشوطين وشاركت لدقائق أمام الأهلي، وشاركت في لقاء المصري وظهرت بمستوى جيد، وطلبت منه اللعب في كأس الرابطة من أجل الحكم على مستواى، وتحدثت معه كيف يظلمني ولا يمنحني الوقت للعب رغم انه يعلم امكانياتي وسبق وتولي تدريبي في المقاصة".
وختم: "أنا (شيلت الليلة) بحجة أن هناك مشروع أنا وبعض اللاعبين الذين لم يتدربوا مع الفريق، تعرضت لاذي نفسي كبير على مدار الموسم، انا ممنوع من التدريب منذ شهر يناير مع الفريق الأول، انا لاعب كرة ولست موظف، وأنا لم أحصل على أموال من النادي، تعرضت لظلم شديد واهانة كبيرة، ولم احصل على حقوقي، ولا يوجد شئ يجعلني أبقي في الاسماعيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مع الفریق
إقرأ أيضاً:
«الفراق يوجع».. أحمد قندوسي يعلن الرحيل عن سيراميكا كليوباترا
أعلن اللاعب الجزائري أحمد قندوسي، نجم خط وسط نادي سيراميكا كيلوباترا، اليوم الأربعاء، رحيله عن صفوف الفريق.
ونشر قندوسى بيانًا رسميًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال خلاله: «كانت لحظات فالحياة ما تتنساش… وكانت أماكن ما تخرجش من القلب، حتى كي تغادرها».
وأضاف: «اليوم نودّع سيراميكا كليوباترا… مكان ما كانش غير فريق، كان دار، وناسو كانوا عيلتي.. هاد الناس آمنوا بيا، فتحولي أبواب النادي، وذراعاتهم، وقلوبهم، واحتضنوني كيما واحد من أولادهم».
وتابع قندوسي: «ومن هنا، من سيراميكا، رجعت نوقف على رجليا، رجعت نآمن بنفسي، ومن هاد الأرض، بدات أول خطوة رجعتني للطريق، ومنها للفريق الوطني، ولكل إنجاز فرّحني وفرّح الناس اللي حبّتني… كانوا هما البداية.. ربي شاهد بلي الفراق يوجّع، بصح قلبي عامر بالمحبة والامتنان».
واختتم قندوسي بيانه برسائل شكر، جاءت كالتالي: «شكرًا من قلبي للسيد محمد أبوالعينين، وللأستاذ طارق أبوالعينين، الكابتن معتز البطاوي، الكابتن يوسف الشربيني، الكابتن أيمن الرمادي والكابتن على ماهر على كل لحظة ثقة، وكل نظرة دعم.. شكرًا للطواقم الإدارية، الفنية، والطبية، ولكل عامل في النادي ساندني بكلمة طيبة ولا بنظرة تشجيع ولا دعالي.. وشكر خاص بزاف لزمايلي في الفريق، اللي كانوا إخواتي وعائلتي قبل ما يكونوا لاعبين وأبدا لا أنسى وقوفهم بجانبي وقت الشدة وكانوا السند الأول».
وواصل: «وشكر كبير بزاف لكل جماهير مصر، اللي دعمتني، شجعتني، وآمنت بيا… محبتكم ما كانتش مرتبطة بانتماء، حسّيت بيها فكل خطوة… ومحبتكم ما تتقدرش بثمن، ما ننساكمش… وتبقاو دايمًا معايا، وين ما مشيت، وين ما لعبت، ووين ما وقفت.. راني ماشي، بصح سايب قلبي هنا… الذكريات، الضحك، التعب، الأهداف، لمّة الأوضة، لحظات النصر، وحتى الدموع… كامل راهم محفورين في قلبي.. دعواتكم معايا في المشوار الجاي، وتبقى سيراميكا ديما في قلبي».