الانتخابات مشتعلة .. هاريس تقلص الفارق رغم تقدم ترامب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - تعيش أميركا فترة مهمة سياسياً وذلك مع الاقتراب من الانتخابات الرئاسية، والتي دخلت مرحلة جديدة من الفوارق بعد تنحي الرئيس الحالي جو بايدن، واستلام المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كمالا هاريس، ومع احتدام الحملات الانتخابية الرئاسية تنصب الأنظار نحو 7 ولايات متأرجحة، ألا وهي "ميتشيغين، بنسلفينيا، ويسكنسون، نورث كاليفورنيا، فضلا عن نيفادا وأريزونا، بالإضافة إلى جورجيا.
ففيما تظهر استطلاعات الرأي تقدم ترامب في ولايات ميتشيغين، وونورث كالورينا، ونيفادا، فضلا عن أريزونا وجورجيا، يبدو أن هاريس بدأت تقلص الفوارق، وفق "واشنطن بوست .
فقد بينت الأرقام أن المرشحة الديمقراطية تقدمت في ولايتي بنسلفانيا وويسكنسون.
يبدو أن الكثير من التغيرات دخلت على السباق الرئاسي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
فمنذ أن خرج الرئيس الحالي جو بايدن من سباق الانتخابات في 21 يوليو مسلماً الراية إلى نائبته كامالا هاريس، تحسن على ما يبدو وضع الحزب الديمقراطي.
إذ حصلت هاريس على نقطتين مئويتين على المستوى الوطني، وعلى متوسط 2.1 نقطة منذ 21 يونيو. وتصدرت في ويسكونسن وبنسلفانيا، كما قلصت الفجوة بشكل كبير في ميشيغان، حيث بات ترامب يتقدم الآن بأقل من نقطة مئوية واحدة.
وكان ترامب سعى خلال انتخابات 2020، إلى قلب النتائج في ميشيغان وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا، دون أن ينجح، إذ حسمت تلك الولايات فوز غريمه بايدن.
يذكر أن استطلاعا أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة، وصدرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء الماضي، كان كشف أن الأميركيين مقسومون في الواقع تجاه الاسمين بالتساوي إلى حد بعيد، فيما يتعلق بقدرة كل منهما على الفوز في انتخابات نوفمبر.
إلا أنه بين أن هاريس تتمتع بميزة على ترامب في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية،.
في حين أبدى قسم أكبر من الأميركيين ميلا إلى الاعتقاد بأن ترامب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة.
بينما رأى حوالي 4 من كل 10 أميركيين أن المرشحة الدمقراطية أكثر صدقا من غريمها الجمهوري.
رغم كل تلك الاستطلاعات يبقى الأكيد أن الولايات المتحدة ستشهد سباقا حامي الوطيس بين المرشحين، وحفوفاً بقضايا الهجرة والهم الاقتصادي، ومسائل اجتماعية أخرى باتت تؤرق المجتمع الأميركي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات