مبادرة «ابدأ» تقدم برامج شاملة لدعم الطاقات الشبابية وصقل مهاراتهم في سوق العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حققت مبادرة «ابدأ» الوطنية، نجاحاً ملحوظاً في فترة وجيزة، متحدية الصعوبات العالمية، وتهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانيات المحلية وتذليل العقبات أمام المصنعين وأصحاب الحرف، مما يتيح فرص عمل كبيرة للشباب والنساء في مختلف المحافظات، سواء في الوجه البحري أو في صعيد مصر، وترصد «الوطن» من خلال السطور التالية دور مبادرة «ابدأ» في دعم الطاقات الشبابية وثقل خبراتها في سوق العمل.
تعمل المبادرة على رفع شعار «صنع في مصر» عالميًا من خلال زيادة التصدير وتقليل الاعتماد على الواردات، المبادرة تركز بشكل خاص على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتشغيل الشباب وتقليل فاتورة الاستيراد، وتوطين الصناعة بهدف خفض الفجوة الاستيرادية بنسبة 50% عبر توطين 23 صناعة جديدة للمرة الأولى في مصر.
دور الجامعات في دعم المبادرةجامعة العريش كانت من بين الجامعات التي تبنت مبادرة «ابدأ» ، حيث أكد رئيس الجامعة، الدكتور حسن الدمرداش، في تصريحات سابقة دعم الجامعة الكامل للمبادرة، مشيرا إلى أهمية توعية الطلاب والمجتمع السيناوي بأهداف المبادرة وبدء تنفيذها داخل الجامعة.
توطين الصناعة وتقليل الوارداتتسعى المبادرة الوطنية «ابدأ» إلى دعم الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين الصناعات الكبرى، المتوسطة، الصغيرة، ومتناهية الصغر، وقدمت المبادرة حوافز متعددة، مثل منح الأراضي بحق الانتفاع، الإعفاء الضريبي لمدة 5 سنوات، ودعم تقنين أوضاع المصانع المخالفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع المتعثرة.
محاور المبادرة الثلاثةتنقسم المبادرة إلى 3 محاور رئيسية:
1. المشروعات الكبرى: يركز هذا المحور على عقد شراكات مع كبار المصنعين، سواء لتطوير المشروعات القائمة أو إقامة مشروعات جديدة، لزيادة الاستثمارات الصناعية، تعزيز الصناعات المغذية، وتوطين أحدث التكنولوجيا في الصناعة، بما يساهم في تقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة التصدير.
2. التدريب والبحث والتطوير: يعمل هذا المحور عل حل مشكلات المصانع المتعثرة باستخدام أساليب علمية حديثة، وتحديث الصناعة في مصر بما يواكب التطورات العالمية. كما يركز على توفير تدريب فني ومهني للعمالة، بما يتناسب مع معايير سوق العمل المحلي والدولي.
3. دعم الصناعة: يقدم هذا المحور الدعم الفني والمادي للمصانع المخالفة والمتعثرة، ويعمل على تعزيز التعاون مع فريق «حياة كريمة» لتوطين سلاسل صناعية متكاملة في القرى والمراكز، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ توطين الصناعة المصرية مبادرة ابدأ الوطنية
إقرأ أيضاً:
لا أمية مع تكافل.. التضامن تعلن محو أمية أكثر من 140 ألف شخص خلال 2025
نظمت مبادرة " لا أمية مع تكافل" بوزارة التضامن الاجتماعي اللقاء السنوي المشترك مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث شهدت محافظة الإسماعيلية فعاليات اللقاء.
ورصد اللقاء الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام ما تم إنجازه خلال العام المالي الحالي ورصد التحديات ومناقشة الخطة المستقبلية للعام المالي المقبل.
واستعرض دكتور سمير الفقي المشرف على مبادرة " لا أمية مع تكافل" الإنجازات خلال العام المالي الحالي منها توفير فرص عمل مباشرة للقائمين علي العملية التعليمية لأكثر من 13 ألف ميسر وميسرة علي مستوي الجمهورية بإجمالي عدد 8643 من مستفيدي تكافل وكرامة من حملة المؤهلات، ونجحت المبادرة فى محو أمية 140.359 ألف علي مستوي جميع المحافظات وتنفيذ عدد 58 ورشة عمل لعدد 1160 ميسرا بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، كما تم اعتماد الحقيبة التعليمية الخاصة بالوزارة من الهيئة العامة لتعليم الكبار "الاسوياء ، الصم والبكم ، المكفوفين".
وأشار الفقي إلى أنه تم العمل مع مبادرة جسور بالإسماعيلية وتنفيذ 8 ورش عمل للمدرسين باستهداف كافة مراكز وقري محافظة الإسماعيلية،حيث اجتاز 10.787 ألف دارس بنجاح لدورتي يناير وابريل 2025، كما نفذت ورشة عمل لمدربي المبادرة المعتمدين من اليونسكو مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتضمين الرسائل الخاصة بالصندوق ضمن التدريبات التي تنفذها الوزارة مع مدرسي المبادرة.
هذا وتم تسليم 4.678 شهادة للناجحين والراغبين في الحصول علي شهادات إما لاستكمال تعليمهم او استخراج رخصة وغيرها من الجهات التي تطلب شهادة محو الأمية.
حضر اللقاء الأستاذ عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لتعليم الكبار ومدير المشروع، ودكتور مها الحفناوى مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية والمهندس رائد هيكل رئيس هيئة تعليم الكبار، ودكتور سمير الفقي مشرف عام المبادرة، وياسمين على مساعد المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، ومنسقي ومسئولي المشروع بمحافظات الجمهورية.