زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة التي ترأسها الوزيرة عواطف حيار، استمرارية خدمات برامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مع الاستعداد لدمجه في ورش الحماية الاجتماعية، وذلك إبتداء من الموسم الدراسي 2025-2026.

وأوضحت الوزراة في بلاغ لها أن هذه الخطوة تأتي من أجل التحضير لانتقال سلس من الوضعية التدبيرية الحالية لخدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي الموجهة للاشخاص في وضعية إعاقة ، إلى وضعية تدبيرية جديدة في إطار ورش الحماية الاجتماعية.

وأكدت أن “الهدف الأسمى من هذه المقاربة التشاركية هو البحث عن إطار جديد يعزز حماية حقوق الأطفال في وضعية إعاقة وفرصهم في التربية والتعليم والتكوين والإدماج، ومبدأ تكافؤ الفرص بين كافة فئات المجتمع، وذلك تأسيسا للارتقاء بالفعل الاجتماعي لفائدة هؤلاء الأطفال، كي يشمل خدمات اجتماعية من جيل جديد تتناسب والمفهوم الواسع للحماية الاجتماعية، من جهة. ومن جهة أخرى، يصون المكتسبات ويثمن التجارب الجيدة ويحسن ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ويخفف العبىء عن أسرهم ويضمن ظروف العمل اللائق للعاملين الاجتماعيين ويعزز الالتقاءية والنجاعة بين كافة المتدخلين”.

وعليه، يشير البلاغ، سيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل التسجيل للموسم الدراسي 2024-2025 بالنسبة للأطفال المتمدرسين حاليا والجدد.

وأعلنت الوزارة أن هذه المرحلة الانتقالية المحددة في سنة واحدة (2024-2025)، والتي ستُدبر بإشراك كل القطاعات الحكومية المعنية، وجمعيات المجتمع المدني العاملة مباشرة في مجال تمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة والفاعلين ذوي الصلة بالموضوع، ستشمل أيضا استمرارية باقي الخدمات التي يستفيد منها الأشخاص في وضعية إعاقة في إطار صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

برامج مشتركة تعيد رسم ملامح التعليم الآمن للأطفال.. ووزارة المرأة ترحب بالجهود

أشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالجهود المبذولة في قطاع التربية والتعليم من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في التربية الإيجابية وتعزيز حماية الأطفال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً بارزاً للتعاون بين مؤسسات الدولة في مجال حماية الطفل وتمكينه، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية تشكل أحد الأسس المهمة لبناء جيل واثق، آمن، ويستفيد من بيئة تعليمية سليمة وصديقة للأطفال.

وأوضحت الوزارة أنها تولي اهتماماً بالغاً بحقوق الطفل داخل الأسرة والمدرسة، وتدعم كل الجهود التي تسهم في الحد من العنف وتعزيز الوعي التربوي، وتمكين المعلمات والأمهات بأدوات وأساليب تواصل فعّالة تضمن فهماً أعمق لاحتياجات الأطفال.

كما أعربت الوزارة عن تقديرها للخبيرة دفوزية بن غشير على جهودها داخل وزارة التربية والتعليم وتعاونها مع الجهات الدولية لتطوير برامج مشتركة تعزز حماية الأطفال، وتدعم دور المرأة كعنصر أساسي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو.

مقالات مشابهة

  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
  • تكريم رئيس اتحاد العمال في ختام ندوة الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • برامج تدريبية وندوات توعوية بجامعة بني سويف لخدمة التعليم والمجتمع
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • زيادة الصادرات البرازيلية إلى ليبيا 45.9% في 2024، والاقتصاد تسعى لتطوير واردات اللحوم
  • سلام: إسرائيل تشنّ حرب استنزاف وبالتالي لسنا في وضعية سلام
  • برامج مشتركة تعيد رسم ملامح التعليم الآمن للأطفال.. ووزارة المرأة ترحب بالجهود
  • جامعة الملك فيصل تعلن بدء التقديم على برامج التجسير في عدد من الكليات