رغم ارتفاعه عالميا.. شعبة الذهب: استقرار سعر المعدن الأصفر محليا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يتابع مجلس إدارة شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية بترقب حالة الصعود المستمرة في أسعار الذهب لعالمية، حيث سجلت أسعار الذهب العالمية خلال اليوم الجمعة رقما قياسيا جديدا.
ووصل سعر الذهب لأعلى قمة تاريخية، فلأول مرة تصل مؤشرات الأسعار لتلامس حاجز 2500 دولار أوقية، وذلك وسط توقعات الأسواق المالية بتوجه البنك الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر القادم بنسبة ترجيحية، بالإضافة إلى استمرار حالة التوتر السياسي في منطقة الشرق الأوسط والمصحوبة بتحقيق الدولار لانخفاض في القيمة وصل إلى 0.
وعن تأثير الأسعار العالمية على السوق المصري، صرح المهندس هاني ميلاد، رئيس مجلس إدارة شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن سعر الذهب في السوق المحلي شهد استقرارا واضحا، ولم يتأثر السوق المحلي بالسعر القياسي العالمي.
وقال: السوق المحلي لم يتأثر سعر الذهب بالارتفاع العالمي بشكل حاد، حيث استقر سعر الذهب وسجل سعر الجرام 3465 جنيه لعيار 21، وذلك بفعل استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه في البنوك، ليعود للمستويات الطبيعية له بعد أن موجة ارتفاع استمرت لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب العالمية سعر أوقية الذهب سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن الأسواق العالمية تشهد حالة من القلق الشديد بسبب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى تسجيل قفزات كبيرة بأكثر من 1.4%، مع زيادة إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وأوضح واصف أن سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة ارتفع بأكثر من 1.4%، ليصل إلى نحو 3450 دولارًا للأونصة، بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية حوالي 3426 دولارًا لحظة نشر هذه البيانات، في واحدة من أعلى المستويات التي يسجلها المعدن الأصفر في التداولات الفورية بعد تسجيل أعلى مستوى خلال أبريل الماضي عند 3500 دولار.
ارتفاع أسعار الذهبوأشار إلى أن هذا الارتفاع القوي جاء بعد إعلان تل أبيب تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية داخل إيران، إلى جانب قادة عسكريين كبار، مع الإشارة إلى أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما يعزز المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية مفتوحة، وهذا سيكون له تداعيات مباشرة على الذهب.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن الأسواق بدأت في تسعير سيناريوهات أكثر تشاؤمًا، وهو ما دفع مؤسسات عالمية لتحديد مستهدفات جديدة لسعر الذهب قد تتجاوز 3500 دولار للأونصة إذا استمر التصعيد العسكري وامتد ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
ولفت واصف إلى أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة تقارب 5%، وهو مؤشر إضافي على تصاعد حدة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الارتفاع في النفط عادة ما يدفع بأسعار الذهب إلى مستويات أعلى، بسبب المخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وأكد أن السوق المحلي سيتأثر بتحركات الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أهمية متابعة الأوضاع الجيوسياسية بدقة، مع الأخذ في الاعتبار أن استمرار التصعيد قد يفتح الباب أمام مزيد من التقلبات في أسواق المعادن والطاقة خلال الفترة المقبلة.