السعودية ترفع حيازتها من سندات الخزانة الأميركية لأعلى مستوى منذ الجائحة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أضافت المملكة العربية السعودية 4 مليارات دولار إلى حيازتها من سندات الخزانة الأميركية بنهاية يونيو/حزيران 2024، ليصل إجمالي هذه الحيازات إلى أكثر من 140 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ.
ويتماشى هذا التحرك مع الاتجاهات العالمية الأوسع، حيث زادت دول رئيسية أخرى مثل الصين والمملكة المتحدة وفرنسا من استثماراتها في سندات الخزانة الأميركية خلال هذه الفترة.
وأوضحت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري مونيكا مالك، في حديث للوكالة، أن الدافع الأساسي وراء هذه الزيادة كان الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة. وأضافت أن قوة الدولار الأميركي والسيولة التي توفرها سندات الخزانة كانا من العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا الاتجاه.
هذا التغيير يمثل تحولا عن إستراتيجية السعودية السابقة خلال الجائحة، حيث قلصت المملكة حيازتها من الديون الأميركية في عام 2020. وفي ذلك الوقت، نقلت الحكومة السعودية 40 مليار دولار من البنك المركزي إلى صندوق الثروة السيادي لتمويل استثمارات في الأسهم وسط تراجع الأسواق المالية بسبب الجائحة.
وتأتي زيادة حيازات السعودية من سندات الخزانة الأميركية -وفقا لبلومبيرغ- في وقت يستعد فيه المستثمرون لاحتمال تغيير السياسة النقدية الأميركية. مع وجود تكهنات حول احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من هذا العام، يسعى المستثمرون إلى تأمين عوائد أعلى.
وفي يوليو/تموز الماضي، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة انخفاضا إلى 2.9%، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة وزاد من جاذبية سندات الخزانة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سندات الخزانة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تصعد بالذهب لمستويات قياسية
أنقرة (زمان التركية) – دفعت التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران بالشرق الأوسط أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مع تسارع وتيرة بحث المستثمرين عن الميناء الآمن لحفظ استثماراتهم.
وفي الأسواق الآسيوية، ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة وصلت إلى 0.6 في المئة لتسجل 3440 دولار متجاوزة بنحو 50 دولار أعلى مستوى سابق لها الذي بلغته في أبريل/ نيسان الماضي.
وتلعب المؤثرات الاقتصادية في ضوء المخاطر الجيوسياسية دورا في هذا الأداء القوي للذهب، حيث تسارع الاتجاه للذهب مع ارتفاع المخاطر المتعلقة بالنمو العالمي بفعل التعريفات الجمركية العنيفة التي تفرضها الولايات المتحدة.
وعلى مدار العام الجاري، ارتفعت قيمة الذهب بأكثر من 30 في المئة.
ودعم الأسعار أيضا خلال هذه المرحلة خفض البنوك المركزية احتياطيها من الذهب والاتجاه للعملات المختلفة والمعادن النفيسة.
من جانبه، أفاد جون فيني، المحلل في شركة Guardian Gold الاسترالية، أن الأسعار لا تزال قريبة من مستويات قياسية وأنه بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي فإن أي تصاعد في التوترات سيرفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع قائلا: “الذهب سجل أداء جيد بشكل كبير كميناء آمن خلال الفترة الأخيرة والظاهر أن العديد من المستثمرين أصبحوا يخرجون من السندات الأمريكية ويتجهون إلى الذهب على المدى الطويل”.
وكان يوم الجمعة الماضية شهد ارتفاعا بنحو 1.4 في المئة في سعر الذهب. ويرجع هذا الارتفاع إلى تعزز توقعات المستثمرين بشأن اتجاه الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة هذا العام وذلك عقب بيانات التوظيف والتضخم الضعيفة الواردة من الولايات المتحدة.
وسجعل خفض الفائدة الذهب الذي لا يحقق عائد من الفائدة أكثر جاذبية للمستثمرين.
واعتبارا من صباح اليوم ارتفع سعل الذهب اللحظي بنحو 0.3 في المئة ليسجل 3441.35 دولار.
وكان مؤشر بلومبيرغ للدولار اللحظي قد تراجع الأسبوع الماضي بنحو 0.8 في المئة، غير أنه سجل ارتفاعا هذا الأسبوع بنحو 0.1 في المئة.
هذا وسجل معدن الفضة تراجعا طفيفا، بينما اتجهت أسعار البلاتين والبلاديوم للارتفاع.
Tags: أسعار الذهبالتوترات بالشرق الأوسطالهجمات الإيرانية على اسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيران