حقيقة صورة لاعبة أصابت طليقها في مسابقة رمي الكرة الحديدية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
على غرار منشورات سخرت من بعض الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس، زعمت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة أن الرياضية الأميركية المشاركة في مسابقة رمي الكرة الحديدية، رايفن سوندرز، استُبعدت بعدما أصابت طليقها عمدا عند خوضها للمنافسات، إلا أن هذه القصة من خيال مروجيها، وهذه اللاعبة وصلت للنهائي ولم تتسبب بأي حادث.
تظهر في الصورة سيدة بقناع ترتدي زياً يحمل اسمها "سوندرز" وعلم الولايات المتحدة، وهي تستعد لرمي الكرة الحديدية.
وعلق الناشرون بالقول "استبعاد الرامية الأميركية سوندرز لتعمدها إصابة طليقها المدرب إيفان داخل المدرجات بتسديدة مباشرة".
ويبدو أن تداول المنشورات بدأ على نحو ساخر قبل أن تحصد آلاف المشاركات والتفاعلات التي صدقت وقوع هذه الحادثة.
ومن شأن خبر مماثل أن يحظى بتغطية إعلامية لكن لا أثر له في أي وسيلة ذات صدقيّة وهو متداول فقط على صفحات غير جادة في مواقع التواصل الاجتماعي.
فمن تكون المشاركة التي ظهرت في الصورة المتداولة؟
تعود الصورة المستخدمة في المنشورات المتداولة إلى الثامن من أغسطس الحالي، وقد وزعتها وكالة أسوشيتد برس، وهي تُظهر رايفن سوندرز خلال منافساتها في تصفيات رمي الكرة الحديدية للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
والتقط مصور وكالة فرانس فرس صورا لهذه المشاركة الأميركية خلال نفس اليوم وكانت قد تأهلت حينها لنهائيات المسابقة.
وخاضت رايفن سوندرز، وصيفة أولمبياد طوكيو صيف 2021، التصفيات الخميس الماضي مرتدية قناعا أخفى وجهها بالكامل، وقد عللت قرارها برغبتها في تسليط الضوء على هذه المسابقة في ألعاب باريس 2024.
وتأهلت سوندرز إلى النهائي برمية بلغت 18.62 مترا، في حين فشلت مواطنتها بطلة العالم مرتين، تشايس جاكسون، في اللحاق بركب المتأهلات بعدما كانت أفضل رمية لها 17.60 م فقط.
وبعد إكمال المحاولات الثلاث التي أهلتها للنهائيات تظهر رايفن خلال الفيديو الذي نشره الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية وهي تتوجه لمصافحة الحكام.
ولم تتمكن سوندرز من إحراز أي ميدالية في النهائي وحلت في المرتبة الحادية عشر.
أما المزاعم عن استبعادها من المنافسات بعدما أصابت طليقها، فلا أصل لها من الصحة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکرة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
حظر شامل على إمام أوغلو.. منع المنشورات واللافتات والزيارات
أنقرة (زمان التركية) – يواجه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المعتقل حاليًا في سجن مرمرة، قيودًا مشددة حيث مُنع حتى من استقبال الزوار.
وقد تقدم العديد من السياسيين وعمد البلديات بطلبات لزيارة إمام أوغلو وزعيم حزب النصر، أوزداغ، إلى وزارة العدل، لكنهم لم يتلقوا أي رد، سواء بالموافقة أو الرفض، منذ أيام.
وكان إمام أوغلو، الذي حصل على دعم 15.5 مليون ناخب كمرشح رئاسي، قد اعتُقل في عملية مداهمة فجرية في 19 مارس/آذار ضمن إطار تحقيق مالي يتعلق ببلدية إسطنبول، ثم نُقل إلى سجن مرمرة في سيليفري يوم 23 مارس/آذار.
أما زعيم حزب النصر، أوزداغ، فقد اعتُقل أثناء تناوله الطعام في أحد المطاعم بأنقرة بتهمة “إهانة الرئيس”، بسبب خطاب ألقاه في أنطاليا. وبعد نقله إلى إسطنبول، أُفرج عنه أولًا، ثم أعيد اعتقاله فورًا قبل مغادرته المحكمة، وذلك بسبب تحقيقات تتعلق بمنشورات قديمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُجهت إليه تهمة “تحريض الجمهور على الكراهية”.
حظر المنشورات واللافتات… والمزيد
كشفت تطورات جديدة تتعلق بزيارة إمام أوغلو وأوزداغ في سجن مرمرة بسيليفري، حيث وُضعت قيود صارمة على التواصل معهما.
فبعد حظر الوصول إلى حسابات إمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى منع تعليق لافتات تضمن صوره، تبين أن طلبات الزيارة المقدمة من سياسيين ورؤساء بلديات إلى وزارة العدل لم تُجبَر لعدة أيام.
حظر الزيارات أيضًا على إمام أوغلو
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “جمهوريت”، فإن نائب رئيس بلدية إسطنبول، نوري أصلان، ورئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، من بين الذين تقدموا بطلبات لزيارة إمام أوغلو، لكنهم لم يتلقوا أي رد من وزارة العدل منذ أسبوعين.
كما أشارت رئيسة بلدية أسكودار، سينم ديدتاش، خلال تجمع نظمه حزب الشعب الجمهوري في سيليفري، إلى هذه القيود بقولها: “نحن قريبون جدًا من رئيسنا، لكننا لا نستطيع مقابلته. لقد فُرض حظر على الزيارات، خاصة لرؤساء البلديات، مما يجعل التواصل معه صعبًا للغاية”.
استمرار القيود منذ يناير/كانون الثاني
وتبين أن زعماء حزب النصر الذين يرغبون في زيارة أوزداغ يواجهون معاملة مماثلة.
فمنذ نهاية يناير/كانون الثاني، كان أعضاء الحزب قادرين على زيارة أوزداغ في السجن دون عوائق، لكن في الأيام الأخيرة، لم ترد وزارة العدل على العديد من طلبات الزيارة المقدمة من مسؤولين في الحزب بمختلف مستوياتهم.
يبدو أن السلطات تفرض قيودًا متزايدة على التواصل مع المعتقلين السياسيين، مما يثير تساؤلات حول حرية الزيارات والحقوق الأساسية للسجناء.
Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنبولاعتقالتركياحظر