كيف تختارين الألوان التي ستجعل مظهرك يشع جاذبية؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اختيار الألوان المناسبة والمنسَّقة في الملابس من الأمور المهمة التي تزيد من جمال وسحر الإطلالة، وبالتالي يجب الاهتمام بها، ولأن البعض يجد مشكلة في تنسيق الألوان واختيار ما يناسب منها، ما قد يقلل من جمال مظهره ويفقده الثقة في نفسه، فيمكن الإشارة إلى بعض الحيل والنصائح التي يمكن اتباعها لتنسيق الألوان بسهولة، مع الإشارة إلى الألوان الأكثر جاذبية بالنسبة للمرأة.
وبحسب ما ورد على موقع «wonder»، فإن تنسيق ألوان الملابس عند الخروج من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها لزيادة جمال الإطلالة، وتتمثل أهمية تنسيق ألوان الملابس في:
ويمكن اختيار ألوان الملابس المناسبة وتنسيقها بشكل جميل وجذاب من خلال اتباع النصائح التالية:
حددي لون بشرتك: البشرة الفاتحة تناسب الألوان الباستيل والذهبي، والبشرة السمراء تناسب الألوان الدافئة مثل البرتقالي والأحمر. حددي لون شعرك: الشعر الأشقر يتناسب مع الألوان الباردة مثل الأزرق والأخضر، والشعر الأسود يتناسب مع الألوان الدافئة مثل الأحمر والذهبي. حددي لون عينيك: العيون الزرقاء تناسب الألوان الفضية والرمادية، والعينين البنية تناسب الألوان الذهبية والنحاسية. جربي الألوان المختلفة: لا تترددي في تجربة ألوان جديدة واكتشفي ما يناسبك. استشيري خبيرة الألوان: إذا كنتِ مرتبكة، يمكنكِ استشارة خبيرة ألوان لمساعدتك في اختيار الألوان المثالية.ويسهم تنسيق الملابس بشكل عام سواء أنواعها أو ألوانها في دعم الثقة بالنفس بشكل كبير، وذلك كالتالي:
الملابس هي وسيلة للتعبير عن شخصيتنا الفريدة. عندما نرتدي ملابس تعبر عن ذوقنا وأسلوبنا الخاص، نشعر بأننا أكثر أصالة وثقة. الملابس هي الواجهة الأولى التي يراها الآخرون، وبالتالي تلعب دورًا كبيرًا في تكوين الانطباع الأول. عندما نرتدي ملابس أنيقة ومناسبة للموقف، نشعر بأننا أكثر جاذبية ونحصل على احترام الآخرين. اختيار ملابس مريحة وألوان زاهية يمكن أن يحسن مزاجنا ويجعلنا نشعر بمزيد من الطاقة والإيجابية. عندما نرتدي ملابس تناسب شكل جسمنا، نشعر بمزيد من الثقة بأنفسنا وجاذبية. الملابس غير المريحة أو التي لا تناسب المناسبة تجعلنا نشعر بالتوتر وعدم الارتياح، مما يؤثر سلبًا على ثقتنا بأنفسنا.ويمكنكِ تعزيز ثقتك بنفسك من خلال الملابس باتباعكِ النصائح التالية:
اختاري الملابس التي تعبر عن شخصيتك، ولا تتبعي الموضة الأعمى، بل اختاري الملابس التي تعجبك وتجعلك تشعرين بالراحة. اهتمي بالتفاصيل؛ إذ أن الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة مثل الإكسسوارات والحذاء يمكن أن يجعل إطلالتك أكثر جاذبية. الألوان الزاهية والحيوية يمكن أن تزيد من ثقتك بنفسك. اعتني بملابسك؛ إذ أن الملابس النظيفة والمكوية تجعلك تبدين أكثر أناقة. لا تخافي من تجربة أنماط جديدة؛ فقد تكتشفين أنماطًا جديدة تناسبك وتجعلك تشعرين بمزيد من الثقة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق ألوان الملابس تنسيق الملابس ألوان الملابس إطلالة جذابة اختیار الألوان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.
يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".
مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".
يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".
بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.
وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات
كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.
أخبار ذات صلةيقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.
يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".
كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.
ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".
يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".
ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)