الجزيرة:
2025-05-17@15:02:02 GMT

صحف عالمية: بايدن يروج لصورة إيجابية مبالغ فيها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

صحف عالمية: بايدن يروج لصورة إيجابية مبالغ فيها

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على تطورات المشهد الدولي، وخاصة ما يتعلق بمفاوضات الدوحة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وبالمواجهة المحتملة بين إيران وإسرائيل.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مفاوضات الدوحة كانت أكثر إنتاجية من الأشهر السابقة، وقالت الصحيفة إن المسؤولين من المستوى الأدنى سيسعون في الأيام المقبلة لبلورة التفاصيل والقضايا وسيعملون على إنشاء "خلية تنفيذ" للإشراف على تنفيذ اتفاق محتمل، بما يشمل تدابير لتخفيف معاناة السكان المزرية في غزة ومراقبة تطبيق بنود الاتفاق.

أما باسم نعيم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقال في تصريح لمجلة نيوزويك، "إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تروج لصورة إيجابية مبالغ فيها عن محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة، في محاولة لتخفيف التوترات الإقليمية"، وأضاف أن واشنطن بحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأسباب داخلية تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة أعلنوا عن انتهاء مفاوضات الدوحة -التي استمرت يومين- بتقديم مقترح جديد لحركة حماس وإسرائيل لتقليل الفجوات، وعقد جولة جديدة قبل نهاية الأسبوع في القاهرة.

ومن جهة أخرى، رأى مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النهج الإسرائيلي في التعامل مع إيران أصبح أكثر جرأة، مشيرا إلى "أن مسؤولين إسرائيليين بدؤوا يفكرون في استهداف الشخصيات التي تتبوأ أعلى المناصب في الدولة، وليس فقط في برنامجها النووي". ويختم المقال: "لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على أفعال أكثر عدوانية".

هجرة أدمغة
وفي الجانب الإيراني، كتب الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في إيران سيد حسين موسوي مقالا في "الغارديان" جاء فيه: "إن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) يدرك أن من مصلحته الشخصية في إشعال حرب ضد إيران وتوريط الولايات المتحدة في صراع إقليمي، ويجب على طهران ألا تمنحَه ما يريد".

ويضيف موسوي أن الرد الإيراني على إسرائيل ينبغي أن يكون قويا ورادعا، لكن على طهران تجنب إشعال حرب مع أميركا، لأن الجانبين سيتكبدان خسائر فادحة كما أن الوضع في المنطقة سيصبح أكثر هشاشة، حسب قوله.

وفي موضوع آخر، قال هاريس بخاري مستشار العائلة المالكة في بريطانيا الذي يقدم لها وللحكومة المشورة بشأن العلاقات العرقية، قال لصحيفة "التايمز" إن أعمال الشغب الأخيرة أثارت مخاوف المجتمع المسلم من أن المملكة المتحدة لم تعد مكانا مرحبا فيه بالأشخاص من ثقافات مختلفة".

وحذر مستشار الملك من أن بريطانيا تواجه "هجرة أدمغة" من المسلمين من الطبقة المتوسطة الذين لم يعودوا يشعرون بالأمان بسبب تزايد معاداة الإسلام.

ومن جهة أخرى، كشف دبلوماسيون ومسؤولون مطلعون لصحيفة واشنطن بوست أظن أوكرانيا وروسيا كانتا على وشك إرسال وفود إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الشهر للتفاوض على اتفاق تاريخي يعادل وقف إطلاق نار جزئيا، لكن الخطة أُجهضت بسبب التوغل المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك في روسيا الأسبوع الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران

يمن مونيتور/ (رويترز- أ ف ب)

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإن طهران وافقت “إلى حد ما” على الشروط.

ونقل تقرير لوكالة فرانس برس (أ.ف.ب) بوصفها ممثلا لوكالات أنباء عن ترامب قوله أثناء جولته الحالية في منطقة الخليج “نجري مفاوضات جادة جدا مع إيران من أجل سلام طويل الأمد”.

وأضاف “نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون حاجة لفعل ذلك… هناك خطوتان للقيام بذلك، هناك خطوة لطيفة جدا، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية”.

وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات إنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة.

وانخفضت أسعار النفط بنحو دولارين يوم الخميس وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني ربما يؤدي إلى تخفيف العقوبات على طهران.

وقال مسؤولون إن الجولة الأحدث بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي انتهت في سلطنة عمان يوم الأحد مع توقع إجراء مفاوضات أخرى مع إعلان طهران الإصرار على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم إن إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي في الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الأحد.

لكن مسؤولا إيرانيا كبيرا قال إن طهران لم تتلق أي اقتراح جديد من الولايات المتحدة لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود وإن إيران لن تتنازل أبدا عن حقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ورغم حديث إيران والولايات المتحدة عن تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، فهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة قضايا سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري في المستقبل.

وقال مسؤول إيراني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) بُثت يوم الأربعاء إن إيران مستعدة لقبول اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ونقلت الشبكة عن علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستلتزم بعدم صنع أسلحة نووية أبدا والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، وتوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.

وقال المسؤول الإيراني الكبير لوكالة رويترز إن “فكرة إرسال اليورانيوم المخصب بأكثر من خمسة بالمئة ليست جديدة ولطالما كانت جزءا من المفاوضات مع الولايات المتحدة”.

وأضاف “إنها مسألة معقدة وفنية وتعتمد على استعداد الطرف الآخر لرفع العقوبات المفروضة على إيران بشكل فعال وقابل للتحقق منه”.

ودأبت السلطات الإيرانية على تأكيد أن من بين الخطوط الحمراء لطهران خفض كمية مخزون اليورانيوم عالي التخصيب إلى مستوى أقل من المتفق عليه في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب في عام 2018.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لـ«العملية الأخيرة» من حرب غزة رغم بدء مفاوضات غير مباشرة في الدوحة
  • ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
  • إيران تنفي تلقي أي مقترح نووي من واشنطن: لا تنازل عن حقوق التخصيب
  • نتنياهو يبحث مستقبل وفد التفاوض في الدوحة وحماس تحذّر من نكث التفاهمات مع واشنطن
  • ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • ترامب يفجّر مفاجأة من الدوحة: اتفاق نووي "وشيك" مع إيران وواشنطن تراقب المشهد بحذر
  • صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
  • ترامب من الدوحة: اتفاق جديد مع إيران يلوح في الأفق وتحفّظ على محادثات إسطنبول دون بوتين
  • ترامب من الدوحة: مستعد لاتفاق نووي مع إيران بشرط وقف دعمها للميليشيات