دبلوماسي إيراني: إطالة المفاوضات شراء للوقت لتأجيل الرد الإيراني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة محمد سلطاني فرد، إن "إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة هو شراء للوقت لتأجيل الرد الإيراني على الكيان الصهيوني".
وأضاف سلطاني فرد، أنه "كما كان متوقعا لم تتمخض مفاوضات الدوحة عن نتيجة وتم تأجيل المفاوضات لتستمر في القاهرة".
وقال، "إنهم يقومون بشراء الوقت لتأجيل الرد الإيراني المشروع على العدوان الصهيوني الفاضح في خرق السيادة الإيرانية".
والجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري إن بلاده لا تعد الولايات المتحدة وسيطا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل “شريكا” في توفير أسلحة الحرب للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر باقري، أنه تبادل مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مكالمة هاتفية وجهات النظر حول مسار المحادثات في الدوحة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أنه “لفت الانتباه إلى محاولات الخداع والاحتيال للولايات المتحدة وإسرائيل على طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى ضرورة استخدام جميع الوسائل لإجبار الاحتلال على وقف هجماته في غزة.
وتحدث الوزيران هاتفيا للمرة الثانية منذ بدء محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة الخميس، الماضي، حيث شدد باقري، على أهمية مواصلة الجهود المشتركة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.
وتدفع الولايات المتحدة ودول الوساطة لإنجاح صفقة تبادل الأسرى، لتفادي الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
وشهدت العاصمة القطرية على مدى يومين مفاوضات "الفرصة الأخيرة"، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق وتبادل الأسرى في غزة، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، هي الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، "وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
واستمرت المحادثات يومي الخميس والجمعة، وسط تقارير أمريكية عن إحراز تقدم، وحديث من حماس عن مماطلة يبديها الاحتلال.
وقال بيان مصري قطري أمريكي مشترك أمس الجمعة؛ إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لطرفي المفاوضات حول غزة، يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، أن اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ولفت البيان إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح اتفاق واشنطن الجديد".
وشدد على أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة".
وأكد البيان أن الطريق الآن "أصبح ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرد الإيراني المفاوضات غزة الاحتلال حماس حماس غزة الاحتلال المفاوضات الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية والقاهرة تبذل جهودًا حثيثة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أن مصر قدمت عرضًا شاملًا أمام وزراء الخارجية العرب حول الجهود المكثفة التي تبذلها، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن هذا هو أولوية المرحلة الحالية.
وقال عبدالعاطي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر تركز على "وقف عملية القتل الممنهج بحق المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، في ظل المجاعة المتفاقمة داخل القطاع"، مضيفًا أن الجهود مستمرة للوصول إلى اتفاق دائم، يعقبه مباشرة عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في القاهرة.
وفي رده على سؤال حول وجود مؤشرات إيجابية في هذا المسار، أوضح الوزير أن هناك "قدرًا أكبر من التفاهم من الجانب الأمريكي بشأن الوضع الكارثي على الأرض، وأهمية وقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن مقابل الوقف الكامل للأعمال العدائية وإدخال المساعدات".
واستدرك عبدالعاطي بأن "المشكلة الكبرى تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن مصر سبق أن نجحت، بموجب اتفاق 19 يناير الماضي، في تحقيق تقدم ملموس تمثل في إطلاق سراح أكثر من 31 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق.