لبنان ٢٤:
2025-07-30@03:48:45 GMT

هل هناك فرصة لإنهاء أزمة لبنان؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

هل هناك فرصة لإنهاء أزمة لبنان؟

كتب طوني عيسى في "الجمهورية":   ليس متوقعاً أن تنتهي حرب غزة إلا باتفاق جديد بين إسرائيل والفلسطينيين، ويرجَّح أن يشكل هذا الاتفاق انتكاسة أو انهزاماً فلسطينياً جديداً، لأن "حماس" خسرت الحرب فيما السلطة الفلسطينية لم تربح غزة، أي إن أي تسوية مرتقبة خلال حرب غزة ستخفض السقف الفلسطيني مرة أخرى إلى ما دون أوسلو، الذي هو في الأساس موضع اعتراض العديد من القوى الفلسطينية.

  عملياً، فإن هذه التسوية ستترك انعكاساتها على أزمات الشرق الأوسط كلها، من لبنان إلى سوريا والعراق فاليمن، كما ستفرض معطيات جديدة على وضع إيران ونفوذها الإقليمي. كثيرون يعتقدون أن إسرائيل لن تفوت الفرصة السانحة في غزة و"الستاتيكو" المريح في المواجهة مع إيران، من دون أن تضمن استمرار الأمن على حدودها الشمالية أيضاً.   ومنذ أن نفذت "حماس" صدمة "طوفان الأقصى"، بحجمها الاستثنائي، يدور نقاش ساخن في إسرائيل حول السبيل الأفضل لتجنب تنفيذ "حزب الله" صدمة مماثلة في أي لحظة، اليوم أو بعد شهور أوسنوات.   وهناك توافق بين القوى السياسية الإسرائيلية على وجوب توفير الضمانة الأمنية للشمال، إما بإقناع "حزب الله"ديبلوماسياً، وإما بفرض هذا الخيار عسكريا.   وليس متوقعاً أن تنهي إسرائيل مشكلتها في غزة إلا في موازاة حل مشكلتها في الجنوب اللبناني، وهذا يعني أن اتفاقاً سيحصل حتماً بين إسرائيل ولبنان، بالحرب الواسعة أو من دونها.   وهذا الاتفاق سيحدد دور "الحزب" في الجنوب، ووظيفة سلاحه في المواجهة مع إسرائيل، أي إن هذا الاتفاق سيحدد في شكل غير مباشر موقع "حزب الله"في المعادلة اللبنانية الداخلية.   ويفترض أن يقود إلى انفراج في العلاقة بينه وبين سائر المكونات السياسية والطائفية في لبنان،وبينه وبين القوى الإقليمية والدولية التي يتصارع معها اليوم.   وإذا تحقق ذلك، سيسلك لبنان طريق الانفراج السياسي والأمني والاقتصادي، لأن الانهيار الذي يعانيه البلد منذ 5 سنوات على الأقل مرده إلى الضغوط التي تمارسها القوى الدولية والعربية على "الحزب ". فهل هناك فعلاً فرصة لانتهاء أزمة لبنان، في موازاة التسوية في غزة؟ وهل صحيح أن القوى الفاعلة قد لا تمانع في اغراء "حزب الله" بتكريس نفوذه الداخلي، مقابل أن يمشي في طريق التسويات المطلوبة؟ وهل يبرم "الحزب " صفقة من هذاالنوع، أم يماطل من جديد، انتظاراً لظروف أفضل؟    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة

قال موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قرر في اجتماعه مساء الاثنين، منح الوسطاء "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس ، وإلا فإن تل أبيب ستبدأ في ضمّ مناطق من قطاع غزة .

وأضاف الموقع: "في اجتماع الكابينت عرض رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ) توجها جديدا للعمل في قطاع غزة، مع تركيز على تغيير في النهج السياسي والاستراتيجي".

إقرأ أيضاً: المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر أيار اليوم بهذه النسبة

وتابع: "وفقًا للخطة المُقدمة لأعضاء الكابينت، ستمنح إسرائيل الوسطاء (مصر وقطر) فرصةً أخرى لمحاولة إقناع حماس بالموافقة على الصفقة"، رغم "الرد الإيجابي" للحركة على المقترح الأخير.

ووفق الموقع، "أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أجل غير مسمى. بل على العكس، سيتم تحديد فترة زمنية واضحة (لم يحددها) لتلقي رد إيجابي من حماس، من شأنه أن يسمح بإحراز تقدم في المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة

وأضاف "والا": "في حال رفض حماس، ستبدأ إسرائيل بضمّ أراضٍ في قطاع غزة. ولأجل ذلك، طُرح في الاجتماع اقتراح بإنشاء هيئة إدارية مخصصة تتولى إدارة السيطرة المدنية والأمنية في تلك المناطق."

واعتبر أنه "إذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فستشكل تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، حيث ستُشير إلى الانتقال من سياسة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية إلى سياسة فرض وقائع على الأرض".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية على ما أورده الموقع العبري.

والخميس، أعلنت إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

إقرأ أيضاً: تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة

ومساء الجمعة، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة".

من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • إسرائيل تتكلم عن إنجازاتها ضدّ الحزب.. هذا ما كُشف بالأرقام
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • تحركات من كبار لاعبي الزمالك لإنهاء أزمة أحمد فتوح
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • الحوار مع الحزب يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة