الخبير العسكري أبو نوار لسرايا: الرد الإيراني قادم لا محالة .. وغزة من ستمنح الضوء الأخضر !
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - علق الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار بأن الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنية في طهران قادم لا محالة ، مشيراً إلى أن التأخر في الرد لا يعني التراجع عنه كما يتم الترويج في الصالونات السياسية والعسكرية .
وقال أبو نوار لسرايا بأن المفاوضات الجارية حول إقامة هدنة مؤقتة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتراجع قوات الاحتلال من بعض المحاور هي ما تتسبب بتأخر الرد الإيراني حتى الآن ، إذ تمنح هذه الهدنة فرصة للمقاومة في قطاع غزة لترتيب الصفوف من أجل استكمال القتال في حال عودة الاحتلال لاستمرار المواجهة .
وأشار إلى أن أمريكا تبذل ما في وسعها لوقف القتال في غزة أملاً في أن تتراجع إيران عن فكرة الرد العنيف لإسرائيل ، والذي تنوي شنه من أكثر من محور في وقت واحد بحسب التقارير القادمة من طهران .
ولفت إلى أن نتنياهو يرفض الشروط التي توضع على طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار من أجل استكمال حربه الإجرامية في غزة ، حيث يٌعتبر انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الغزية خسارة كبيرة أمام المقاومة في غزة ، وذلك بعد صمود جبار استمر لأكثر من عشرة أشهر أمام ترسانة الاحتلال المدعومة من أمريكا .
وأكد أبو نوار لسرايا بأن المفاوضات وفي حال انتهائها دون فائدة حقيقية للشعب الفلسطيني فإن الرد الإيراني سيكون حاضراً وبقوة ومن أكثر من جبهة كما هو متوقع ، حيث ستكون غزة هي الضوء الأخضر لبدء الرد أو إلغاءه والتراجع عنه ، لاسيما وأن الجانب الإيراني علّق كافة الإجراءات الممهدة للرد حتى انتظار نتائج هذه المفاوضات لوقف إطلاق النار .
جدير بالذكر أن الجانب الإيراني كان قد صرح في وقت سابق بأنه على استعداد أن يضحي بالرد وأن يستغني عنه في حال أقدم الاحتلال على اتخاذ خطوة حقيقية لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء العدوان ، وهو ما استبعده نتنياهو الراغب في إكمال المجازر واستباحة الدماء حتى آخر قطرة في ظل الصمت العالمي تجاه ما يجري في قطاع غزة .
إقرأ أيضاً : ترامب:أنا أجمل من كامالا هاريس !إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكثف عملياته العسكرية في رفحإقرأ أيضاً : لبنان أمام شبح الظلام .. ومخاطر انقطاع الكهرباء تطال المطار والمرفأ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار الرد الإیرانی أبو نوار
إقرأ أيضاً:
«قافلة الصمود» تنتظر الضوء الأخضر من بنغازي
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين المسؤولة عن تسيير “قافلة الصمود” عن إيقافها من قوات الأمن عند مدخل مدينة سرت.
وأوضحت التنسيقية في بيان، أن المسؤولون الأمنيون طالبوا القافلة بالانتظار حتى الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.
ودعت التنسيقية سلطات بنغازي إلى تجسيد موقفها المرحب بالمبادرة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب.
كما طمأنت تنسيقية العمل المشترك أهالي المشاركين في القافلة أنهم جميعا بخير، وأن القافلة تقف على أبواب مدينة سرت.
يُشار إلى أن “قافلة الصمود” هي تحرك شعبي مغاربي انطلقت من تونس في 9 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من ألفي ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، ضمن مسعى رمزي للتضامن مع غزة ولفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار.
وعبرت القافلة إلى ليبيا من معبر رأس جدير، وتواصل مسيرها شرقاً باتجاه معبر رفح الحدودي، مروراً بعدة مدن ليبية أبرزها الزاوية وطرابلس ومصراتة وبنغازي، وتلقى دعماً لوجستياً وأمنياً واسعاً من السلطات الليبية، وسط حراك شعبي ورسمي يعكس الالتزام العربي الشعبي المتجدد بالقضية الفلسطينية.