الإعدام لسائقين في الإسكندرية هتكوا عرض فتاة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد ابراهيم عبدالشافى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد زكي المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالي، والمستشار أحمد حنفي عبد الجواد، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بمعاقبة كل من " أ.م.ا" و" م.ا.ج" بالإعدام شنقا، مما نسب إليهم وألزمتهم بالمصاريف الجنائية لاتهامهم بالخطف بالإكراه.
الإعدام شنقا لسائقين هتكوا عرض فتاة في الإسكندرية
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 8887 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة مينا البصل عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة مينا البصل، يفيد ببلاغ بقيام المتهمين بخطف المجني عليها، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه حال سير المجني عليها "م.ه.ك" 16 عاما، بالطريق العام عرض عليها المتهم الأول " ا.م.ا" سائق بتوصيلها لوجهتها بالتوكتوك خاصته فاصطحبها إلى منزل المتهم الثاني " م.ا.ج" سائق وتعدوا عليها وهتكوا عرضها.
ونفاذا لقرار النيابة العامة، بضبط المتهمين والتوكتوك المستخدم في الواقعة،وتم ضبطهما وثبت من التحقيقات نظرا لصغر سن المجني عليها وضعف قدراتها العقلية، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية اعدام شنقا الإعدام لسائق سائقي شرطة مينا البصل محكمة جنايات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة|متسولة تحاول تخدير فتاة لاختطافها في وضح النهار.. والأمن يُلقي القبض عليها
روت فتاة من الإسكندرية تفاصيل مروعة عن محاولة لاختطافها من قِبَل سيدة داخل ميكروباص بعد تخديرها.
وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: "يا جماعة، خلّوا بالكم من نفسكم، وبلاش تركبوا عربيات فاضية أو تركبوا لوحدكم. أنا ركبت امبارح من الهانوفيل مشروع منشية، وكان فيه 4 أفراد، وبدأ يحمل من البيطاش. الست دي ركبت من البيطاش، شكلها متسولة زي ما أنتم شايفين، وقعدت في الكنبة اللي ورا خالص، وبعدين جت وقعدت جنبي رغم إن كان في أماكن كتير فاضية. فجأة جابت منديل على وشي ومالت عليا وقالتلي: متخافيش، متخافيش".
وتابعت: "لولا ستر ربنا، بعدت عنها بسرعة وقاومت؛ لأني عارفة ريحة البنج. قولت للسواق: على جنب، ونزلت من المشروع من الخوف. كنا وقتها وصلنا الورديان، وأول ما حطيت رجلي على الأرض لقيت جسمي شبه بيشل، بدأ ينمل، ودماغي تقيلة، ولساني تقل ومش عارفة أتكلم".
وأضافت: "قولت للسواق: افتح الباب جنبك، خدني جنبك هنا. وكان في واحد راكب جنبه، قولت للسواق: أبوس إيدك خليك جنبي لحد ما أفوق، أنا اتخدرت. قال لي: الراكبة ورا دي؟ قولت له: آه. قال لي: اسمك إيه؟ قولت له: آية. دي آخر حاجة قولتها، وكان التليفون في إيدي وشنطتي معايا. وبجد ربنا يجازيه خير، مسك الست هو واتنين ركاب كانوا شهود، ومحدش فيهم سابني لحد ما روحنا القسم، ومن القسم للنيابة تاني يوم، لحد ما الست اتحبست، وطلعت مسجلة خطر ولها سوابق".
واختتمت: "حابّة أشكر النائب العام، ومحكمة الدخيلة، والأستاذ محمد خطاب اللي تعب معايا جدًا، ومعاملته كانت كويسة جدًا. ربنا يبارك له، ولكل حد وقف جنبي وساعدني أجيب حقي. أنا بجد مش عارفة أشكركم إزاي، والحمد لله على كل حال".