الجهاني: تغير موقف مجلس النواب من الرئاسي يرجع لتكرار سعيه لتجاوز صلاحياته
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب عصام الجهاني، أن تغير موقف مجلسه من الرئاسي يرجع لتكرار سعي الأخير لتجاوز صلاحياته.
الجهاني قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”: “لا صحة لما طرحه البعض حول انزعاج البرلمان من قيام المجلس الرئاسي بتأسيس مفوضية استفتاء،» مضيفاً أن هذا الإجراء «مخالف لصلاحيات هذا المجلس، بل يعدّ اعتداء على صلاحيات البرلمان بصفته سلطة تشريعية”.
ووجه انتقادات للمجلس الرئاسي، معتبراً أنه يكلف ميزانية الدولة كثيراً من النفقات دون طائل، كما أنه لم ينجز شيئاً في ملف المصالحة الوطنية، الذي يضطلع به المجلس منذ توليه المسؤولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
تواصل العملية الانتخابية الخاصة بـ انتخابات مجلس النواب 2025 مسارها وفق الجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي كان آخرها إجراء الانتخابات المعادة داخل الدوائر الـ30 الملغاة بموجب أحكام المحكمة الإدارية العليا في 10 محافظات، وذلك يومي الأربعاء والخميس.
ومع اقتراب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات، هناك استعداد لسلسلة جديدة من الإجراءات الانتخابية الحاسمةؤ وفيما يلي استعراض شامل للجدول الزمني المتبقي، وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
إعادة المرحلة الثانيةتُستكمل إعادة المرحلة الثانية للانتخابات، والتي تضم عددًا من الدوائر التي لم تُحسم نتائجها وعددها 55 دائرة على النحو التالي:
في الخارج:
15 و16 ديسمبر
في الداخل:
17 و18 ديسمبر
إعلان النتيجة:
25 ديسمبر
وهي الدوائر التي صدر بشأنها قرار بالإعادة خلال المرحلة الأولى:
في الخارج:
24 و25 ديسمبر
في الداخل:
27 و28 ديسمبر
إعلان النتيجة:
4 يناير
بعد تنفيذ جولات التصويت الخاصة بها خلال الساعات الماضية، تستعد هذه الدوائر لجولة إعادة وفق الجدول الرسمي:
في الخارج:
31 ديسمبر و1 يناير
في الداخل:
3 و4 يناير
إعلان النتيجة:
10 يناير
أوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن إعلان النتيجة الرسمية للدوائر الـ30 الملغاة سيتم في 18 ديسمبر الجاري، ضمن الجدول العام لإعلان نتائج المرحلة الثانية.
وهكذا تدخل العملية الانتخابية لمجلس النواب 2025 مراحلها النهائية وسط متابعة دقيقة من الناخبين والقوى السياسية، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المتبقية من حسم المنافسة في عشرات الدوائر، وتشكيل خريطة البرلمان الجديد.