تزايد درجات الحرارة يهدد حياة 466 مليون طفل في العالم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وكالات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن التعرض المطول للحرارة الشديدة يهدد صحة الأطفال والحوامل بشكل غير مسبوق، ويزيد من مخاطر سوء التغذية والأمراض المعدية مثل: الملاريا.
وأفادت أن 20 % من أطفال العالم، أي ما يقارب 466 مليون طفل، يعيشون في مناطق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أيام الحر الشديد، حيث زاد عدد هذه الأيام إلى الضعف مقارنة بما كان عليه قبل ستة عقود.
ووفقًا لتحليل “اليونيسيف”، يواجه الأطفال في 16 دولة أكثر من 30 يومًا إضافيًا من الحر الشديد سنويًا مقارنة بالستينيات.. ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، ارتفع عدد أيام الحر الشديد من 110 أيام في الستينيات إلى 165 يومًا في العقد الحالي.
ودعت المنظمة الدول إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من الانبعاثات وتعزيز الحماية الصحية للأطفال، حيث أكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة لضمان حق الأطفال في بيئة نظيفة وصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطفال درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.