Green Line يحصد جائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في عرضه العالمي الأول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حصد الفيلم الوثائقي اللبناني Green Line للمخرجة سيلفي باليوت جائزتين خلال حفل ختام الدورة الـ77 من المهرجان، وهما جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى.
شركة MAD World التي تتولى مبيعات الفيلم عالمياً، ترفع بهذا رصيد جوائزها في المهرجان السويسري إلى 5 جوائز، بعد فوز فيلمها التونسي Agora للمخرج علاء الدين سليم بجائزة باردو فيردي، وفوز الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج بجائزتي لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير (Pardino d’Oro Swiss Life) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
فيلم Green Line من إخراج سيلفي باليوت التي اشتركت في كتابته مع فداء بزري، ويستخدم الفيلم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.
وفي بيان مشترك مع منتجتها سيلين لوازو، قالت باليوت عن فيلمها "غالبًا ما يجد الأطفال الذين نشأوا في خضم الحرب صعوبة في التعامل مع الماضي، الأمر الذي يؤثر غالبًا على مستقبلهم. فقط عندما ينظر هؤلاء الأطفال إلى الماضي بهدف قبول حتمية مأساتهم ووضع حد لهذه الصدمة، يمكنهم حقًا التخلص مما يمنعهم من السعي إلى حياة أكثر سعادة. فيلم Green Line هو محاولتنا للقيام بذلك، وفي هذه العملية، نلقي بعض الضوء على صراع لا يعرفه معظم الناس في الشرق الأوسط وخارجه".
الخط الأخضر"الخط الأخضر" هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وشركة Xbox Films (لوك كاميلي). وتقوم بتوزيعه في العالم العربي شركة MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم شركة MAD World، وهما شركتان تابعتان لشركة MAD Solutions، الشركة الرائدة في توزيع الأفلام العربية.
مشروع الفيلم كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.
تخرجت سيلفي باليو من مدرسة فيميس السينمائية في باريس، وأخرجت العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الروائية متوسطة الطول التي تستكشف الحب والعلاقات الأسرية، بما في ذلك Alice، ثم Like Father, Like Daughter الذي تم اختياره لأسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي في عام 2007، وMoi tout seul، والوثائقي القصير الحائز على جوائز Love and Words are Politics الذي صورته في اليمن.
بالإضافة إلى الإخراج والاشتراك في كتابة Green Line، قام باليوت أيضًا بالاشتراك في تصوير الفيلم مع بياتريس كوردون، والمونتاج مع شارلوت توريس، وتأليف الموسيقى أيضًا مع لوك ميلاند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان لوكارنو السينمائي
إقرأ أيضاً:
20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
افتتحت أمس الثلاثاء الدورة الثالثة والثلاثين من معرض داكار التجاري الدولي FIDAK، الذي يُعد أحد أهم وأبرز المعارض الدولية المقامة في جمهورية السنغال، ويتميز بطابعه الجماهيري من خلال البيع المباشر للجمهور (B2C).
وشهد جناح جمهورية مصر العربية مشاركة متميزة هذا العام، حيث شاركت 20 شركة مصرية داخل الجناح الرسمي للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، المقام على مساحة 240 م² بالصالة الخضراء (منطقة العرض المتميز).
كما شهد الجناح – ولأول مرة – مشاركة 8 شركات من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكين المشروعات الصغيرة وفتح آفاق تصديرية جديدة لها في الأسواق الأفريقية.
وتنوعت مجالات الشركات المصرية المشاركة لتشمل: الأثاث، المنظفات، الملابس الجاهزة، المصنوعات الجلدية، أواني الطهي ومنتجات الألومنيوم، السجاد والمفروشات المنزلية، المشغولات الحرفية واليدوية، المنتجات الغذائية، الزيوت العطرية، والمواد الكيميائية وغيرها. وقد حظيت المعروضات المصرية بإقبال كبير من الزائرين الذين أشادوا بجودتها وذوقها وتنافسية أسعارها، وهو ما يعكس وجود فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق السنغالي خلال الفترة المقبلة.
وقام مكتب التمثيل التجاري المصري في داكار بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشاركة المصرية في المعرض. كما شارك السيد الوزير المفوض التجاري، تامر كريم – رئيس مكتب التمثيل التجاري في داكار – والسادة أعضاء المكتب في حفل افتتاح الدورة 33 للمعرض، وذلك بدعوة من السيد الدكتور Serigne Guèye Diop، وزير الصناعة والتجارة السنغالي.
كما قام رئيس المكتب بافتتاح الجناح المصري بمشاركة السيد السفير خالد عارف، سفير جمهورية مصر العربية في داكار، وممثلي الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وجهاز تنمية المشروعات، حيث تمت متابعة إقبال الزوار السنغاليين على المنتجات المصرية.
وشهد المعرض مشاركة 30 دولة من خلال 380 عارضًا مباشرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره خلال فترة انعقاده حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 200 ألف زائر.
وأشار الوزير المفوض التجاري، الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، إلى أن السنغال تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر في منطقة غرب إفريقيا، وتشكل بوابة رئيسية للنفاذ إلى أسواق تجمع الإيكواس. وقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 103 ملايين دولار، منها 101.4 مليون دولار صادرات مصرية إلى السنغال، مقابل 1.6 مليون دولار واردات من السنغال إلى مصر.
كما أشار الشريف إلى أن صادرات مصر إلى السنغال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بلغت نحو 54,973 مليون فرنك سيفا (تعادل قرابة 93 مليون دولار) مقارنة بـ 51,231 مليون فرنك سيفا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 7.3%، بما يعكس نموًا مستقرًا في حركة الصادرات المصرية إلى هذا السوق الواعد.