لا استقالة ولا اعتذار.. ماذا ينتظر رؤساء الجامعات الرياضية بعد فضيحة باريس الأولمبية؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
رغم الكم الهائل من الانتقادات والاحتجاجات الواسعة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب النتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في أولمبياد باريس، وبعد مضي نحو أسبوع على نهاية هذا المحفل الرياضي العالمي، يظل السؤال الأبرز بين جل المتابعين المغاربة أمام هذا الإخفاق الكبيرة والفضيحة المدوية.
في الدول التي تحترم شعوبها، لا ينتظر أي مسؤول وقتا طويلا من أجل تقديم استقالته من منصبه في أعقاب فشله في تحقيق وتنزيل الأهداف المسطرة، دون الحاجة إلى أي ضغط من الجمهور والإعلام أو حتى المعارضة، لكن في المغرب، الوضع مختلف تماما، لأن جل المسؤولين (رؤساء الجامعات) إن لم نقل الكل، ورغم هذه الفضيحة الرياضية المدوية، "مزال شادين في الكرسي شدة العمى في الظلمة"، بل إن منهم من يراهن على الوقت من أجل استنزاف صبر المحتجين، آملا في الاستمرار على رأس جامعته "بلا حشمة بلا حيا"، وكأنه "ما وقع حتى باس"، والأمور طيبة و "بخير وعلى خير"، وألف "طز" في كل الميزانيات الضخمة "لي مشات فالريح".
ماذا ينتظر كل هؤلاء حتى يقدموا استقالتهم؟ ألم يشعروا بعد بقسوة ومرارة الفضيحة التي تسببوا فيها للمغرب والمغاربة عموما؟ ألم يكفيهم ما استقبلوه من انتقادات واحتجاجات ولوم وعتاب؟ أم ينتظرون خطابا خاصا من ملك البلاد حتى يغادروا غير مأسوف عليهم؟
هذا الوضع الغامض والصورة الضبابية التي تلازم المشهد الرياضي بعد نكسة أولمبياد باريس، تثير قلق كل المتابعين المغاربة الذين يتخوفون من أن تمر هذه المرحلة الفارقة، دون ترتيب الجزاءات في حق كل من تبث تورطه في هذه الفضيحة، لأن الهدف من كل هذه الاحتجاجات، هو وضع قطيعة مع هذا الوضع الرياضي المؤسف، أملا في بحث استراتيجية جديدة وفعالة تروم النهوض بكل القطاعات الرياضية، بما يضمن مشاركات أفضل للمغرب خلال قادم المنافسات القارية والدولية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
ماجد محمد
كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل جديدة بشأن أعمال التطوير الجارية في مدينة الملك فهد الرياضية، ضمن الاستعدادات لاستضافة منافسات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
وأوضحت المصادر أن المشروع يتضمن تكييف الملعب بالكامل، حيث تم التعاقد مع شركة أمريكية متخصصة لتصميم الأنظمة الحديثة المرتبطة بالتكييف والتقنيات الأخرى.
وكما سيتم إزالة المضمار المحيط بأرضية الملعب، وتوسعة المدرجات بشكل شامل، بما يرفع السعة الجماهيرية .
يُذكر أن ملعب الملك فهد الدولي أُنشئ عام 1982، واستغرق تنفيذه أربع سنوات، على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع. وقد تميز تصميمه حينها بطابع معماري مستلهم من الخيام العربية، وافتُتح رسميًا عام 1986 لاستقبال المباريات المحلية والدولية.