زلزال بقوة 7.0 درجة يتسبب في ثوران بركان في روسيا وتحذير الطائرات من سحابة الرماد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/- ثار أحد أكثر البراكين نشاطاً في روسيا و أطلق سحباً ضخمة من الرماد في الغلاف الجوي، مما وضع الطائرات في حالة تأهب.
وقد حدث الثوران نتيجة زلزال قوي بلغت قوته 7.0 درجة قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في الساعة 7.10 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأحد وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وقع الزلزال على عمق 18 ميلا (29 كيلومترا)، وكانت هناك تقارير عن “اهتزازات شديدة” و”أضرار متوسطة إلى شديدة” في أقرب مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 150 ألف شخص.
ووفقا لفريق الاستجابة لثوران بركان كامتشاتكا (KVERT)، تم إصدار تحذير “أحمر” للطائرات، وهو أعلى مستوى تأهب، لكمية كبيرة من الرماد في الغلاف الجوي.
في البداية، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجة، ولكن مع تحليل المزيد من البيانات، تم تخفيض التقييم.
وفقًا لموقع volcanodiscovery.com، تظهر صور الأقمار الصناعية قبتين من الحمم البركانية تنموان على الجانب الجنوبي الغربي من البركان.
وفي الوقت نفسه، أصدرت هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية خريطة توضح مدى عمود الرماد.
ويحذر مركز استشارة الرماد البركاني في طوكيو من استمرار “النشاط الانفجاري”.
ويصف المركز عمودًا من الرماد البركاني يرتفع إلى ارتفاع يقدر بنحو 28000 قدم (8.5 كيلومتر) ويتحرك بسرعة 60 عقدة (70 ميلاً في الساعة) في اتجاه الشرق.
وقد ثار بركان شيفيلوتش حوالي 60 مرة خلال العشرة آلاف سنة الماضية، وكان آخر ثوران كبير في عام 2007.
ينتمي إلى مجموعة براكين كليوتشيفسكايا ويبلغ عمره حوالي 65 ألف سنة.
وقعت ثورات كارثية في عامي 1854 و1956، عندما انهار جزء كبير من قبة الحمم البركانية، مما أدى إلى انهيار جليدي مدمر.
في البداية، تم إصدار تحذير من حدوث تسونامي من “موجات خطيرة” محتملة في المناطق الساحلية ضمن مسافة 300 ميل (480 كيلومترًا) من مركز الزلزال، ولكن تم ألغاء التهديد بسرعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
صراحة نيوز-تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، رغم مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” بطولة محمد فراج وزينة، والذي رأى الجمهور أنه يحاكي أحداث القضية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو (حزيران) 2022، حين عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثمان شيماء جمال مدفوناً داخل مزرعة في جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجاً بها عرفياً، ارتكب الجريمة بمشاركة شريكه حسين الغرابلي، عقب خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن تنفيذ الإعدام بحق المتهمين لم يتم في سجن الاستئناف، بل نُقِل المتهمان بعد صدور الحكم إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية، وخلال الشهور السابقة لتنفيذ الحُكم لوحظ تغير حالة القاضي، إذ أصبح ملتزماً بالصلاة وقراءة القرآن.
وفي حوالي الثالثة عصراً يوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، تم نقل القاضي وشريكه إلى سجن مركز رقم 8، الذي توجد به “طبلية الإعدام”، تمهيداً لتنفيذ الحكم في اليوم التالي.
وعند وصولهما، أُبقي المتهمان في مكان مفتوح تحت حراسة مشددة، مكبلين بالأصفاد الحديدية، دون إدخالهما إلى أي زنزانة، لضمان عدم إيذاء نفسيهما بأي وسيلة.
وخلال تلك الساعات، رفض القاضي تناول الطعام واكتفى بشرب الماء، وقضى معظم الوقت في قراءة القرآن والاستغفار وأداء الصلاة، وظل مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي 20 أغسطس (آب)، أي موعد تنفيذ الحكم.
وفي الصباح الباكر، رفعت إدارة السجن الراية السوداء إيذاناً ببدء تنفيذ أحكام الإعدام، وكان ترتيب القاضي أيمن رقم 5 في التنفيذ، وتم تنفيذ الحكم بحقه الساعة التاسعة صباحاً، حيث ضرب رأسه في الأرض معبراً عن ندمه على الجريمة التي ارتكبها، أما شريكه حسين الغرابلي فكان رقم 6 وتم شنقه في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسمح للقاضي بترك وصيته التي تم توصيلها إلى أسرته.
وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لحين تسلمهما ودفنهما بمعرفة أسرة كل منهما بعد إخطارها هاتفياً.