ارتبط ظهور سمكة «يوم القيامة» بوقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وموجات التسونامي، خاصة بعد العثور على مجموعة من هذه الأسماك ميتة في كاليفورنيا قبل أيام من وقوع زلزال في لوس أنجلوس، هذه السمكة تتغذى على القشريات والحبار.

وجرى رصد مجموعة من الأسماك النادرة جدًا، والمعروفة بسمكة «يوم القيامة»، ميتة في أعماق البحار أثناء التجديف بالكاياك والغطس في ولاية كاليفورنيا التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك قبل أيام من وقوع الزلزال في لوس أنجلوس.

نفوق عدد من سمكة يوم القيامة في كاليفورنيا

وليست أول مرة تظهر سمكة يوم القيامة، بل جرى الإبلاغ عن 20 سمكة من قبل، في كاليفورنيا منذ عام 1901، وفقًا لمعهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.

معلومات عن سمكة يوم القيامة تعرف باسم «سمكة المجداف». يبلغ طول سمكة يوم القيامة 12 قدمًا، ويمكن أن يصل طولها إلى 36 قدمًا. تمتلك سمكة يوم القيامة جسدًا نحيلًا. تتغذى على القشريات والحبار، عن طريق إخراجها من عمود الماء، باستخدام مكابس خيشومية متطورة خصيصًا تقع في الفم، وفقًا لمتحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي الواقع في غينزفيل بولاية فلوريدا. وبحسب منظمة Ocean Conservancy، فإن سمكة يوم القيامة تنذر بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل وموجات التسونامي. العثور على سمكة يوم القيامة في دولة اليابان

وجرى العثور على سمكة يوم القيامة، في دولة اليابان في أثناء وقوع الزلازل الكبرى، لكن العلماء حينها لم يثبتوا وجود صلة بين ظهورها، ووقوع الكوارث الكبرى مثل الزلازل وموجات التسونامي اللاحقة، كما ذكرت قناة FOX Weather.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسماك النادرة سمكة يوم القيامة سمكة نفوق أسماك سمکة یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن

في تصعيد جديد للتوتر بين طهران وواشنطن، أعلنت إيران تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، في خطوة وصفت بأنها رد مباشر على الهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.

الضربة أثارت قلقًا واسعًا، خاصة مع حساسية موقع القاعدة وقربها من مصالح أمريكية وخليجية، فيما تساءل الكثير عما إذا كانت هذه الضربة تمهيدًا لتصعيد أوسع، أم أنها مجرد رسالة رمزية لحفظ ماء الوجه الإيراني.

أستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية للقاعدة الأمريكية لـ "حفظ ماء الوجه" وليست تصعيدًا

قال دكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لصدى البلد الضربة التي شنتها إيران على القواعد الأمريكية في الخليج، وعلى رأسها قاعدة العديد في قطر، تأتي في إطار الرد الرمزي على العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة، والتي استهدفت مواقع ومنشآت نووية داخل إيران باستخدام قنابل “بيتو” المعروفة إعلاميًا باسم “قنابل يوم القيامة”.

وأوضح دكتور أحمد أن واشنطن أعلنت أنها نجحت في تدمير المنشآت المستهدفة، في حين نفت طهران ذلك، مؤكدة أن المواقع كانت قد أُخليت مسبقًا من اليورانيوم المخصب، وبالتالي لم تُحقق الضربات الأمريكية أي نتائج فعلية.

وأضاف عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أن إيران حاولت الرد بشكل مماثل، لكن يلاحظ أن الضربة الإيرانية أيضًا استهدفت منشآت عسكرية يبدو أنها كانت خالية من الطائرات أو المعدات الأمريكية الثقيلة، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة لطائراتها من قاعدة العديد قبل أيام قليلة.

وأشار إلى أن هذا التوقيت يعزز فرضية أن الضربة الإيرانية لم تكن تصعيدًا حقيقيًا، بقدر ما كانت محاولة لـ”حفظ ماء الوجه” أمام الرأي العام المحلي، ورسالة داخلية تؤكد أن الحكومة الإيرانية ردّت على الاعتداءات الأمريكية بالمثل.

ولفت إلى أن الإعلام الإيراني حرص على التأكيد على مبدأ “الرد بالمثل”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت ست قنابل، بينما استخدمت إيران ستة صواريخ في ضرب قاعدة العديد، في مشهد أقرب للاستعراض الإعلامي منه إلى العمليات العسكرية ذات التأثير الفعلي.

وفيما يتعلق برد الفعل الدبلوماسي، أشار المصدر إلى أن الخارجية الإيرانية شددت على أن الضربة لم تكن موجهة ضد الشعب القطري، بل استهدفت الوجود العسكري الأمريكي داخل القاعدة فقط، في محاولة لاحتواء أي توتر دبلوماسي محتمل مع الدوحة.

وفي ختام تصريحاته، قال دكتور أحمد وهبان إن ما جرى لا يعدو كونه ضربة رمزية دعائية، لا يتوقع أن تغير كثيرًا في موازين القوى أو تفرض معادلة ردع جديدة، مشيرًا إلى أن الخطوة الأخطر التي قد تشعل المنطقة فعليًا، هي إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي من شأنه أن يشعل مواجهة شاملة أو على الأقل يوسع رقعة الصراع في الخليج.

هاني سليمان خبير في الشأن الإيراني: إيران ضربت لترد لكنها لا تبحث عن مواجهة مع واشنطن

قال الدكتور هاني سليمان خبير الشأن الإيراني، الضربة التي وجهتها طهران نحو القواعد الأمريكية هي تطور خطير في مسار التصعيد، فهي تمثل ردًا مباشرًا على الولايات المتحدة بعد استهداف منشآت إيران النووية، وليس موجهة إلى الجانب الإسرائيلي كما كان متوقعًا.

وأكد سليمان في تصريحات خاصة، أن الضربة تحمل رسائل مركبة، تعكس رغبة إيران في إثبات قدرتها على استهداف المصالح الأمريكية بشكل واضح، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي أيضًا في إطار السعي الإيراني إلى تحقيق نوع من التوازن في الردع، والرد بشكل متناسب على ما تعرضت له من خسائر.

وأضاف إيران أرادت أن تؤكد أنها لا تزال قادرة على المواجهة، وأنها لم تدخل بعد مرحلة التردد أو الضعف، بل لديها الجرأة على الرد بشكل مباشر، مع الحرص في الوقت نفسه على عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى حرب شاملة.

ولفت سليمان إلى أن تطورات المرحلة المقبلة ستتوقف على رد الفعل الأمريكي، موضحًا أن واشنطن كانت قد هددت بـ”رد مزلزل” حال استهداف قواتها أو قواعدها، لكن من الوارد أن تكون هناك تقديرات موقف مغايرة داخل الإدارة الأمريكية، خاصة إذا اعتبرت الضربة الإيرانية رمزية وغير قاتلة.

وتابع طالما لم تسفر الضربة عن سقوط قتلى في صفوف القوات الأمريكية، فقد تتعامل واشنطن معها باعتبارها في نطاق ما يمكن احتماله سياسيًا وعسكريًا، وربما تدخل ضمن قواعد اشتباك غير معلنة.

وأشار إلى أن الضربة الإيرانية، وإن لم تكن ذات أثر عسكري كبير، فإنها تحمل دلالة سياسية قوية، وتحاول طهران من خلالها أن تحفظ كرامتها أمام الداخل الإيراني، وتقنع الرأي العام بأنها ردت على الهجمات، دون أن تورط نفسها في مواجهة مفتوحة لا تتحملها في الظروف الراهنة.

وقال سليمان إن إيران تعاني من ضغط داخلي كبير بعد استهداف عدد من مواقعها الحيوية ومقتل قيادات مهمة، وهو ما يجعلها تميل نحو التهدئة المنظمة، وعدم التصعيد غير المحسوب.

وأضاف ما نشهده الآن قد يكون بداية مرحلة جديدة تشبه حالة الهدوء الذي يلي العاصفة، لكن لا يمكن الجزم بأنها ستحافظ على هذا الإيقاع طويلاً، فكل شيء مرهون بردة الفعل الأمريكية.

واختتم تصريحاته قائلًا إيران تسعى حاليًا إلى إعادة ترتيب أوراقها، خاصة بعد نجاحها في إخراج اليورانيوم المخصب من المنشآت المستهدفة، وإذا ما عادت للهجوم، فالأرجح أن تكون ضرباتها القادمة موجهة نحو الجانب الإسرائيلي وليس الأمريكي، تجنبًا لمواجهة مباشرة مع واشنطن.

طباعة شارك قاعدة العديد أمريكا حرب إيران وإسرائيل قنابل يوم القيامة طهران

مقالات مشابهة

  • «مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. ما هو حكم الخائض في أعراض الناس؟
  • مآسي في كاليفورنيا وإندونيسيا.. مقتل رياضي ورفيقه في جريمة غامضة
  • إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما
  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • تحذير عاجل من خبير تركي: زلزال بقوة 7 درجات محتمل بسبب صدع نشط
  • تحذير هام من خبير زلازل.. صدع سايمبيلي قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم الـ12 على التوالي
  • أعظم تلسكوب في العالم يكشف صوراً مذهلة من أعماق الكون
  • إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار