أخبارنا المغربية - محمد أسليم

كشف فيديو جديد تم ترويجه للسيارة المسجلة في سويسرا، والتي كان يقودها بسرعة مفرطة مهاجر مغربي مقيم في فرنسا على مستوى شارع عبد الكريم الخطابي، أن المعني كان يقود بتلك الطريقة الغريبة بغرض التخلص من شخص آخر كان في وضع غريب على غطاء السيارة الأمامي. ولهذا، كان السائق يسير يميناً ويساراً بغرض إسقاطه من فوق الغطاء، مما يعني بالطبع تعريضه للخطر، ما يقوي احتمال أن السائق كان في وضعية غير طبيعية.

علماً أن أسباب وجود الشخص على غطاء السيارة الأمامي لا تزال مجهولة حتى الآن.

هذا، وقد نشرنا في وقت سابق فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لتعريض خمسة مواطنين في مراكش (3 سائقي دراجات نارية و2 من المشاة)، إلى جانب إلحاق أضرار مادية بمركبات وعربات أخرى، ليلة الخميس الماضي 15 غشت، للدهس من طرف سائق سيارة كان في حالة غير طبيعية، قبل أن تتم مطاردته بطريقة هوليوودية وتوقيفه من طرف عناصر الأمن.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يواصل حملته العسكرية واسعة النطاق في القطاع.. الاحتلال يؤسس للتهجير وتفكيك غزة تحت غطاء الحرب

البلاد – غزة
في أحدث تصريحاته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النقاب عن بُعد جديد في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، بالإشارة إلى “عمل الحكومة على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة”. رغم صياغة التصريح بلغة تبدو إنسانية، فإن السياق السياسي والعسكري المحيط به يُشير إلى محاولة إحياء مشروع الترحيل القسري للفلسطينيين، أو ما يمكن تسميته بـ”النكبة الجديدة”، لكن هذه المرة تحت عباءة “النقل الطوعي”.

إسرائيل التي تواصل حملتها العسكرية واسعة النطاق في القطاع، والتي وصفها نتنياهو بأنها ستدخل غزة “بكل قوتها”، لا تُخفي رغبتها في تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي لغزة. هذه الرغبة ظهرت مبكرًا مع حديث بعض المسؤولين الإسرائيليين عن “تفريغ” القطاع من سكانه عبر الضغط العسكري والاقتصادي والإنساني، في ظل صمت دولي وتواطؤ سياسي إقليمي ضمني.
وطرحت تل أبيب سابقًا، ضمن ما تسرب من خطط ما بعد الحرب، تصورات تتضمن نقل سكان غزة إلى دول ثالثة، مع الادعاء بأن هذه العملية ستكون طوعية. إلا أن الوقائع على الأرض – من تجويع ممنهج، وتدمير شامل للبنية التحتية، وحرمان الملايين من أساسيات الحياة – تُظهر أن البيئة التي تُهيأ في غزة تهدف إلى دفع الفلسطينيين للهروب منها بحثًا عن الحياة، ما يجعل أي “نقل طوعي” في الحقيقة شكلًا من أشكال الترحيل القسري المحظور دوليًا.
تصريحات نتنياهو بعدم وجود “أي سيناريو لوقف الحرب”، تزامنت مع تحرك دبلوماسي إسرائيلي في الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس عبر وساطة قطرية وأميركية، في ملف تبادل الأسرى. هذا التناقض بين استمرار القتال والانخراط في مفاوضات، يكشف عن ازدواجية تكتيكية تهدف إلى تعزيز المكاسب الميدانية من جهة، وتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بإعادة تشكيل غزة ديموغرافيًا وسياسيًا من جهة أخرى.
في هذا الإطار، جاءت عملية “عربات جدعون” العسكرية، التي تهدف إلى السيطرة البرية على مزيد من مناطق القطاع. وبينما أعلنت تل أبيب تعليقها مؤقتًا بانتظار زيارة الرئيس الأمريكي، فإن الرسالة واضحة: استمرار الاحتلال الفعلي لغزة وتجذير الوجود العسكري الإسرائيلي فيها قد يكون جزءًا من خطة بعيدة المدى لتحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة، ما يدفع السكان إلى خيار “الخروج الطوعي”.
وفي الجانب الإنساني، تحذر الأونروا والجهات الدولية من خطر المجاعة الشامل، حيث بات أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعًا، في ظل الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس، ورفضها إدخال المساعدات، بما فيها الغذائية والطبية. تقارير المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، تشير إلى أن “الضرر غير القابل للعكس” بدأ يصيب المجتمعات المحلية داخل غزة، نتيجة النزوح المتكرر والدمار الواسع.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الأونروا أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول إلى القطاع، تُصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية، في تجاهل صارخ للواقع، ما يعزز فرضية أن خلق هذه الأزمة جزء من هندسة استراتيجية لتفريغ القطاع من سكانه بوسائل غير مباشرة.
ما يبدو على السطح كحرب على حماس أو عملية أمنية واسعة النطاق، يندرج فعليًا ضمن مشروع سياسي أعمق يتبنى فرضية “الحل السكاني” لقضية غزة، عبر الضغط العسكري والإنساني لتهجير السكان. ما يجري اليوم ليس فقط حملة عسكرية، بل إعادة تشكيل جيوسياسية لسكان القطاع وحدوده ودوره في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي هذا السياق، يُعاد إحياء مفاهيم تعود إلى 1948، لكن ضمن أدوات حديثة، تدمج بين الحرب والدبلوماسية والتجويع، لفرض واقع ديموغرافي جديد يخدم المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • حادث مروع على الطريق الأوسطى بـ6 أكتوبر.. مصرع سائق وإصابة 11 آخرين
  • محافظة الجيزة تضبط سائقًا لتعديه لفظيًا على الركاب بفيصل وتتحفظ علي السيارة لاتخاذ الإجراءات القانونية
  • القبض على سائق سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالشرقية.. فيديو
  • أمين عدلي يقضي العطلة مع عائلته بمراكش
  • يواصل حملته العسكرية واسعة النطاق في القطاع.. الاحتلال يؤسس للتهجير وتفكيك غزة تحت غطاء الحرب
  • الداخلية تضبط سائق سمح لأشخاص بالجلوس على سقف سيارته بالزقازيق «فيديو»
  • سباق متهور ينتهي بفاجعة بأوطوروت الدارالبيضاء (صور)
  • فى حادث معرض سيارات القطامية.. السائق يواجه تهم جديدة
  • امرأة تعترض طريق سيارة فارهة احتجاجاً على ضجيج محركها المرتفع .. فيديو
  • سائق متروبوس بيليك دوزو يكشف سر الحادث المأساوي في إسطنبول