رئيس «سياحة النواب»: العلمين قلبت موازين المنطقة.. وعكست جهود الدولة في التنمية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن «العلمين» ليس مجرد مهرجان أو مشروع سياحى، بل مشروع استراتيجى كبير يعكس رؤية الدولة ودعمها للقطاع السياحى، وهو ما انعكس على مهرجان العلمين الذى تحول لحدث عالمى..
ما رأيك فى مهرجان العلمين وأهميته؟
- مهرجان العلمين مشروع استراتيجى يعكس رؤية الدولة فى دعم وتنمية القطاع السياحى، وحدث ترفيهى وسياحى عالمى استطاع من خلال نسختيه أن يلفت أنظار العالم من خلال ما يقدمه ويوفره من مساحة وأشكال واسعة من الجمال والسحر والفنون والترفيه، كما أصبح المهرجان دعوة للفخر والاعتزاز بهذا الرقى والجمال وروعة التنظيم والإبداع الترفيهى الذى يتلاءم مع تاريخ مصر الحضارى والثقافى.
ما أثر المهرجان على السياحة وجذب الاستثمارات السياحية؟
- المهرجان أصبح بمثابة فرصة ذهبية لعرض المعالم السياحية المصرية وتعزيز الشراكات السياحية والاستثمارية، بما يوفره من تجربة استثنائية وأجواء ساحرة وجذابة ومظاهر رائعة، وسيسهم هذا الحدث فى جذب مزيد من الاستثمارات وزيادة نسبة الإشغال فى الفنادق والمنتجعات، ويوفر فرص عمل جديدة، ويروج لمصر كمقصد سياحى آمن وجاذب يستحق أن يكون على رأس خريطة السياحة العالمية.
نورا على الفعاليات تجذب عشاق الترفيه ومحبى الفنون الجميلة والرياضة من كل بلدان العالموماذا عن تنظيم المهرجان ودور «المتحدة» فى الترويج السياحى للعلمين؟
- الشركة المتحدة قدمت نموذجاً للإدارة الفريدة والرائعة والتخطيط الناجح والمبدع الذى يتمتع بخبرة واسعة فى مجال التسويق الرقمى، وصناعة محتوى يقدم المهرجان والمدينة بشكل عام بصورة حضارية متفردة، كما نجحت «المتحدة» فى إظهار حجم التحول الكبير والسحر والجمال والرقى والإبهار فى تحويل هذه المنطقة من منطقة ألغام إلى منطقة متكاملة الخدمات تشع جمالاً وسحراً.
إلى أى مدى يسهم مهرجان العلمين فى رواج سياحة المهرجانات؟
- سياحة المهرجانات أحد أهم عناصر الترويج السياحى لمصر، والتى تعبر عن تنويع مفردات الجذب السياحى إلى بلادنا، وتنفرد مصر بإقامة العديد من المهرجانات التى تحظى بإقبال جماهيرى كبير من معظم بلدان العالم، وحفرت اسمها بكل قوة على خريطة المهرجانات العالمية، لما تقدمه من مادة ترضى جميع الأذواق للسائحين الوافدين من أنحاء العالم العربى والأجنبى.
وكيف ترى مكانة «العلمين» على الخريطة الساحلية بعد انطلاق المهرجان؟
- العلمين الجديدة درّة الساحل التى قلبت موازين المنطقة وعكست الجهود التى بذلتها الدولة فى التنمية والعمل لمدة سنوات من أجل إحياء هذه المنطقة، واستثمارها بشكل مبتكر وفريد، حتى أصبحت من مدن الجيل الرابع.
مستقبل السياحةقطاع السياحة فى مصر مر بمنحنيات كثيرة للغاية بسبب تحديات كثيرة، منها داخلية وخارجية؛ إلا أنه وسط كل ذلك ظل متماسكاً إلى حد كبير، رغم أنه فى بعض الأحيان لم يقدم إضافة حقيقية للاقتصاد الوطنى، وأعتقد أنه لولا جائحة كورونا التى عطلت مسيرة القطاع وانطلاقته الجديدة بعد عام 2014، لأصبحنا أمام قطاع سياحى عالمى يوجد على رأس خريطة السياحة العالمية، ومعدلات توافد لا تقل عن 30 مليون سائح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة *جهود التنمية لا تتوقف بشبه جزيرة سيناء*
في الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، تستمر مسيرة البناء والتنمية التي تقوم بها الدولة المصري بشبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية في مختلف المجالات، لتحسين مستوى معيشة المواطنين، وترسيخ دعائم التنمية في تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
وبهذه المناسبة، توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقواتنا المسلحة، وجموع الشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، الأولوية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء، ولذا فقد نفذت ملحمة وطنية منذ عام 2014 لتنفيذ مشروعات تنموية رائدة وذات أولوية في قطاعات متعددة خاصة البنية التحتية، والتنمية الزراعية، ومعالجة وتحلية المياه، والتعليم، والتنمية السياحية وغيرها من المجالات.
مشروعات معالجة المياه للزراعة
ومنذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية بدأت الدولة في تنفيذ برنامج طموح لتنمية شبه جزيرة سيناء، تم خلاله تنفيذ أكثر من 20 مشروع رائد في مجالات متعددة، من بين أبرز تلك المشروعات، مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه صرف المحسمة لمعالجة مليون م3 /يوم، حيث يهدف المشروع الي توفير مياه للزراعة من خلال استغلال مياه مصرف المحسمة ونقلها إلى شرق القناة ليتم معالجتها واستخدامها في استصلاح أراضي زراعية مساحتها حوالى 250 مليون م2 حيث يوفر هذا المشروع 12500 فرصة عمل مباشرة و150 الف فرصة عمل غير مباشرة.
إلى جانب مشروع إنشاء قناة لنقل المياه (السحارة) لنقل مليون م3/يوم يهدف المشروع إلى توفير مياه الزراعة في محافظة الإسماعيلية لري واستصلاح مساحة 60 ألف فدان بحوالي 250 مليون م2 من خلال محطة معالجة بطاقة مليون م3 يوميا.
كما تم تنفيذ مشروع انشاء منظومة مياه مصرف بحر البقرالذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة بجمهورية مصر العربية من خلال نقل ومعالجة مياه مصرف بحر البقر عن طريق إنشاء محطة معالجة بطاقة 5 مليون م3/يوم يتم استخدام المياه المنتجة منها لاستصلاح 400 ألف فدان بشبه جزيرة سيناء.
تطوير منظومة المياه ومحطات التحلية
كما تم تنفيذ مشروع تطوير منظومة مياه الشرب بمدينة العريش، الذي يهدف إلى تطوير وتحسين البنية الأساسية لمنظومة مياه الشرب لتواكب التزايد السكاني وبصفة أساسية الحد من الفاقد المائي وتأمين كميات إضافية من مياه الشرب بشكل مستدام لسد العجز الحالي بمدينة العريش لخمس مناطق وهي (الريسة - كرم أبو نجيلة - المساعيد - الصفا - الخزان العالي) مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة شمال سيناء.
وكذلك مشروع إنشاء خمس محطات تحلية مياه البحر بمحافظة جنوب سيناء، الذي يهدف إلى إنشاء محطات تحلية للمياه وخطوط رئيسية لنقل المياه للتجمعات السكنية، ومواجهة التوسعات العمرانية واحتياجات الوديان في 5 مدن بمحافظة جنوب سيناء (راس سدر - ابو زنيمه - دهب - نويبع - الطور "تمويل محلي") مما يؤدى إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان، وتوفير كميات مياه محلاه كافية ودائمة من مياه البحر لتوصليها للمستهلكين تبلغ 80 ألف م3/يوم.
كما تم تدشين مشروع محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد بطاقة 150الف م3/يوم، الذي يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب في المدينة الجاري إنشاؤها في شرق بورسعيد بما يشمل حاجة السكان والأنشطة العمرانية والتجارية والصناعية وذلك من خلال إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف م3.
الاستثمارات الحكومية بخطة 2025/2026
ووفقًا لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، فإن جُملة الاستثمارات الحكومية بخطة 25/2026 لتنمية مُحافظة شمال سيناء حوالي 6.6 مليار جنيه، ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة لـمُحافظة شمال سيناء (نحو 21.7%)، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 19.5%، وقطاع التشييد والبناء بنحو 17.4%، وتتوزع النسبة المتبقية بين قطاعات التعليم والكهرباء والصرف الصحي والمياه والنقل والتخزين والأنشطة العقارية.
بينما بلغت جُملة الاستثمارات الحكوميّة الـمُوجّهة بخطة عام 25/2026 لتنمية مُحافظة جنوب سيناء تبلغ نحو 3.6 مليار جنيه ويستحوذ قطاع النقل والتخزين على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات بنحو 20.5%، يليه قطاع الخدمات الصحّية بنسبة 18.7%، ثم قطاعي الـمياه بنِسَبة 13.8%، والتعليم 12.4%، إلى جانب قطاعات الزراعة والتشييد والبناء، والكهرباء، والأنشطة العقاري، والصرف الصحي، والسياحة، وغيرها.
تفاصيل مشروعات شمال سيناء
وأشار التقرير إلى أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة شمال سيناء خلال عام الخطة، ففي مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، تتضمن الخطة استكمال العديد من المشروعات منها إنشاء شبكة الصرف الـمُغطّى زمام 6300 فدّان، ورصف جسور الترع وخلافه، وتأهيل مُنشآت الري والبوّابات والبدّآلات على مجاري الري والصرف، أعمال الحماية من أخطار السيول، حفر آبار جوفية وسطحيّة لتدبير الاحتياجات الـمائيّة بمُحافظة شمال سيناء، و إنشاء محطّة بحوث بالوظة، وفي مجال مياه الشُرب، إحلال وتجديد محطّات شبكات مياه الشرب بمراكز الحسنة والعريش ونخل والشيخ زويد وبئر العبد ورفح، إنشاء الخطوط الناقلة من محطّة تحلية مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، إنشاء خطوط مياه قرى بئر العبد - (شبكات مياه - روافع).
وفي مجال الصرف الصحّي، يجري إحلال وتجديد محطّة رفع صرف صحّي الرئيسة بمدينة العريش، إحلال وتجديد محطّتي مُعالجة الصرف الصحّي (جرادة شرق العريش - زارع غرب العريش)، إنشاء صرف صحّي مُتكامل بمدن بئر العبد - الشيخ زويد - الحسنة - نخل (عدد 14 محطّات رفع - عدد 3 محطّات مُعالجة بطاقة 12 ألف م3/يوم، 10 آلاف م3/يوم، 2 ألف م3/يوم) - شبكات انحدار - خطوط طرد.
وفي مجال الصحّة والتعليم تستهدف الخطة العديد من المشروعات منها إنشاء مبنى كلية الحاسبات والـمعلومات - قسم شرطة العريش أول - مُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز مبني تعليمي وإداري بكليّة تكنولوجيا الـمعلومات بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجيّة بمدينة شرق بورسعيد مُحافظة بورسعيد، إحلال وتجديد مدارس تعليم أساسي مُحافظة شمال سيناء، إعادة تأهيل مدارس التعليم العام والتعليم الفني بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء وتجهيز فصول تربية خاصة وتعليم أساسي وثانوي عام ورسمي لغات ولغات مُتميّز بشمال سيناء، استكمال تطوير مُستشفى العريش العام بشمال سيناء، الخدمات التكميليّة للـمُستشفيات العلاجيّة (مرافق شبكات غازات - مُولّد كهرباء - مصاعد - أعمال استشاريّة - حماية مدنيّة - أعمال كهربيّة) بمُحافظة شمال سيناء، إنشاء مُستشفى رفح الجديدة ومُستشفى نخل بشمال سيناء، وتطوير مُستشفى الشيخ زويد وبغداد ورمانة بشمال سيناء.
تفاصيل مشروعات جنوب سيناء
كما استعرض التقرير أهم البرامج التنمويّة الـمُستهدف تنفيذها في مُحافظة جنوب سيناء خلال عام الخطة، وتضُم العديد من الـمشروعات منها في مجال الزراعة والري، استكمال إنشاء محطّة بحثيّة ثلاثيّة الغرض، استكمال إنتاج تقاوي بنجر السكر تحت الظروف الـمصريّة، حصر وتصنيف وتقييم أراضي الـمشروعات القوميّة الزراعيّة، استكمال أعمال الحماية من أخطار السيول، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمُدُن (دهب، نويبع) لكلٍ منهما طاقة 15 ألف م3/يوم.، وفي مجال خدمات التعليم، إنشاء جامعة سلمان بن عبد العزيز، تطبيق الجدارات فى الـمدارس الفنيّة، إنشاء وتجهيز فصول تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز فصول مدارس مُتميّزة، وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليميّة.
وفيما يخص الخدمات الصحّية تستهدف الخطة استكمال إنشاء مُستشفيات أبو رديس العام ودهب الـمركزي وسانت كاترين طابا، وبالنسبة لمشروعات قطاع مياه الشُرب بمحافظة جنوب سيناء فمنها إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو زنيمة، والطور ودهب ورأس سدر وشرم الشيخ وطابا وسانت كاترين، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة شرم الشيخ طاقة 30 ألف م3/ يوم والخطوط الناقلة، إنشاء محطّة تحلية مياه البحر بمدينة طابا طاقة 10/5 آلاف م3 يوم والخطوط الناقلة، إحلال وتجديد محطّات وشبكات مياه بأبو رديس، إلى جانب إنشاء عدد 2 محطّة تحلية (توسّعات محطّة تحلية نيق طاقة 6 آلاف م3/يوم - محطّة تحلية نبق الجديدة طاقة 6 آلاف م3/يوم) بمدينة شرم الشيخ.
وفي مجال الصرف الصحّي تستهدف الخطة تنفيذ العديد من المشروعات منها إحلال وتجديد محطّات وشبكات الصرف صحّي بمراكز طابا والطور وشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين ونويبع وأبورديس وأبو زنيمة ورأس سدر، إعادة تأهيل محطّة مُعالجة دهب، علاوة على إنشاء مشروع الصرف الصحّي مدينة طابا بطاقة 6 آلاف م3/يوم (محطّة مُعالجة ثنائيّة - محطّات رفع - شبكات انحدار - خطوط طرد)، إنشاء مشروع الصرف الصحّي الـمناطق الـمحرومة بمنطقة دهب، توسعات محطّة مُعالجة صرف صحّي الطور طاقة 30/10 ألف م3 / يوم.
في سياق متصل أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه في إطار الجهود التي يقوم بها مركز البنية المعلوماتية المكانية، التابعة للوزارة، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، فإنه يجري الانتهاء من تنفيذ مركز خدمات مصر بمدينة العريش، ليكون أول مركز نموذجي لتقديم الخدمات الحكومية النموذجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء، والذي يتيح خدمات متعددة مثل الشهر العقاري، والأحوال المدنية، والمرور، تصل إلى أكثر من 156 خدمة في مكان واحد.