يمانيون../ وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، قرار القضاء الصهيوني الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان بانه تواطؤ يصب في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن الحركة في تصريح صحفي القول ” إن قرار قضاء العدو الصهيوني، الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش العدو، في قرية برقة شرق رام الله؛ يُعَدُّ تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.


وشددت الحركة على أن هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.
وأضافت:” إننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد العدو ومستوطنيه”.
وقررت محكمة الصلح المركزية “الصهيونية ” في القدس، مساء أمس الثلاثاء، الإفراج عن المستوطن إليشا يارد أحد المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة شرق رام الله يوم الجمعة الماضي.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الإفراج عن يارد جاء بعد التماس من فريق دفاع عنه، بحجة أن توقيفه لم يبنى على أي دلائل أو اتهامات واضحة ضده.
فيما لا زال المستوطن الثاني المتهم بالقضية محتجزاً قيد التحقيق.
يشار إلى أن “يارد” هو مستوطن كان يعمل في مكتب لحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتمار بن غفير. ‎#فلسطين المحتلةالعدو الصهيونيحركة حماس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية

الثورة نت/.

أعدمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني جاسم إبراهيم السدة (20 عامًا)، خلال اقتحامها قرية جيت، شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر عائلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت القرية فجراً، وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد السدة.

وذكرت أن جنود العدو خلعوا باب منزل الشهيد السدة وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.

وأشارت المصادر العائلية، إلى أن قوات العدو احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل ان تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.

ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعًا على بَسطة صغيرة في القرية.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني الجديد على مطار صنعاء
  • رشيد وزيدان يتفقان على حماية “النظام السياسي”
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
  • قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى ويعيثون فيه فسادا
  • شهيدان وجرحى بقصف للعدو الصهيوني على قطاع غزة
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال