زوجة: حماتى تتحكم براتبى منذ زواجى من ابنها وعندما شكوتها سببت لى عاهة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتخلي عنها وعدم حمايتها من بطش والدته، وذلك بعد أن انهالت عليها بالضرب وتسببت لها بعاهة مستديمة صنفتها التقارير الطبية بأنها جزئية، لتؤكد: "اعترض على تحكم حماتي في حياتي، وسطوها على راتبي، وتبديدها له على بناتها ومصروف المنزل، ومعاملتي وكأني خادمة، فقررت معاقبتي وانهالت علي بالضرب".
وتابعت الزوجة: "3 سنوات قضيتها في منزل عائلة زوجي، عشت خلالهم في جحيم، سب وقذف وتشهير، أصبت بحالة نفسية سيئة بسبب سرقة حقوقي من قبل عائلة زوجي وطمعهم في ما اتقاضاه من راتب، وملاحقتي لإجباري علي الإنفاق عليهم، وتهديدهم لي بحرماني من طفلتي".
وأكدت: "تطاولت والدة زوجي في أخر خلاف بيننا علي بأبشع الألفاظ، ورفضت خروجي من منزلي إذا لم أوقع على مستندات تفيد بتنازلي عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وبعدها لم أدري بنفسي إلا وأنا في المستشفى بين الحياة والموت بعد أن انهالت علي ضربا، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتهم لى بعد أن أعلنت خشيتي علي حياتي من عنفه وتهديداته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق خلافات اسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
نجل نتنياهو يخرج عن صمته ويكشف دوافع مغادرته إسرائيل: "خشيت على حياتي من معارضي والدي"
في مقابلة مثيرة للجدل مع قناة "تي أو في" (TOV) الإسرائيلية، كشف يائير نتنياهو، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مغادرته إسرائيل مطلع عام 2023 إلى الولايات المتحدة جاءت بسبب ما وصفه بتزايد التهديدات من معارضي والده، ما دفعه للاستقرار في مدينة ميامي. اعلان
واستعاد يائير، خلال المقابلة، تفاصيل ليلة الاحتجاجات التي تلت إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرًا إلى أنه شعر بالرعب الشديد بينما كان وحيدًا في المنزل، قائلاً: "ظننت للحظة أن المتظاهرين سيقتحمون البيت. بدأوا يتسلقون الأسوار وهم يحملون المشاعل، وسمعت تهديدات بقتلي، بينما الشرطة بقيت متفرجة، كما لو كانت تلقت أوامر من جهات عليا بعدم التدخل".
وأفاد بأنه لم يعد قادرًا حتى على ارتياد المطاعم في تل أبيب، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالرحيل، مدعيًا أن انتقاله إلى الولايات المتحدة لم يمر مرور الكرام، إذ زعم أن حركة كابلان الاحتجاجية، المناهضة للتعديلات القضائية، لاحقته هناك بعملية مراقبة استخدمت فيها محققين خاصين كلفوا "ملايين الدولارات"، بحسب تعبيره.
وعلى مدى أكثر من عام، بقي وجود يائير نتنياهو في ولاية ميامي مصدرًا للجدل، خصوصًا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ وُجهت إليه انتقادات لاذعة لابتعاده عن البلاد في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمة أمنية حادة.
إسرائيل.. "نسخة عن طهران"في معرض حديثه، شن يائير هجومًا لاذعًا على النظام القضائي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُدار، برأيه، بنظام ديمقراطي حقيقي، معتبراً أن نتائج الانتخابات لا تملك قيمة تُذكر.
وفي مقارنة حادة، شبّه النظام السياسي في إسرائيل بنظيره في إيران، قائلاً إن "كلا النظامين يقدمان واجهة ديمقراطية زائفة"، وإن "السلطة الحقيقية في إسرائيل بيد قضاة المحكمة العليا غير المنتخبين"، مضيفًا: "نذهب إلى صناديق الاقتراع كل أقل من أربع سنوات، لكن كل ذلك مجرد لعبة لإعطاء الناس شعورًا زائفًا بالحرية، تمامًا كما يفعل نظام آية الله".
Relatedنتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العربية تاريخيًا ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواًنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانوفي السياق ذاته، اتهم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي دولًا أوروبية، منها ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا، بتمويل الاحتجاجات خلال فترة جائحة كورونا وضد الإصلاح القضائي، مدعيًا أن هذه الدول تسعى لفرض "دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، بينما "تلوذ إسرائيل بالصمت أمام امتلاك إيران للسلاح النووي".
يُذكر أن الشرطة الإسرائيلية استدعت مؤخرًا يائير نتنياهو للتحقيق في قضية تتعلق بمنح وزير الخارجية الإسرائيلي السابق جوازات سفر دبلوماسية بشكل غير قانوني لأعضاء في حزب الليكود. ويأتي هذا التحقيق بينما لا تزال محاكمة بنيامين نتنياهو نفسه جارية بتهم فساد، وقد أُجلت عدة مرات منذ انطلاقها في أيار/ مايو 2020.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة