اجلاء عشرات السكان في فرنسا بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجلت السُلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، العشرات من سكان بلدة فرونتينان، بسبب اندلاع حرائق غابات في غابة الصنوبر القريبة، وجرى نشر 600 رجل إطفاء و11 قاذفة مياه وطائرتين هليكوبتر لاحتواء الحريق.
واندلع الحريق الذي دمر (740 فدانًا) من الأراضي بالقرب من الطريق السريع A9 من مونبلييه إلى الحدود الإسبانية، لكنه يتحرك إلى الداخل باتجاه جبال جارديول.
وقالت السُلطات في فرنسا إنَّ المنازل الواقعة عند سفح الجبل "جرى إخلاؤها وحمايتها".
وأطلقت بلدة فرونتينان -التي يبلغ عدد سكانها 24 ألف نسمة وتقع جنوب غرب مونبلييه- خطة الطوارئ المحلية.
بدوره، ذكر مدير مكتب رئيس بلدية فرونتينان لوكالة "فرانس برس"، إن عمليات الإجلاء مستمرة، حيث لا تزال عشرات المنازل معرضة للخطر، وطلب من السكان المتبقين البقاء في أماكنهم.
وجرى إغلاق شوارع المدينة أمام حركة المرور؛ للسماح لرجال الإطفاء ورجال إنفاذ القانون بالعمل بسلاسة أكبر، فضلًا عن إيواء النازحين في صالة رياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الحريق الحدود الإسبانية العشرات من سكان حرائق غابات الصنوبر
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يحترق .. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف موسعة لمئات المنازل
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، عمليات نسف واسعة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وذلك عقب تقدمه بريًا في الأجزاء الشمالية الغربية من البلدة، في خطوة تشير إلى بدء المراحل التمهيدية لعملية "عربات جدعون" التي أعلنت عنها إسرائيل مؤخرًا كمرحلة جديدة من حربها في القطاع.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام محلية، استخدم جيش الاحتلال روبوتات مفخخة لتنفيذ عمليات تفجير شملت منازل ومبانٍ سكنية في بلدة بيت لاهيا، انطلاقًا من تمركز قواته في منطقة السلاطين المجاورة. وقد ترافقت هذه العمليات مع قصف مدفعي مكثف أجبر معظم سكان البلدة على النزوح مجددًا بعد أن كانوا قد عادوا إليها مؤخرًا.
وفي تطور موازٍ، نفّذ الاحتلال تفجيرات مشابهة في المناطق الشرقية من مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع، حيث سبق وأن دمّر أجزاء واسعة من المخيم خلال اجتياحه العسكري نهاية العام الماضي. وأسفرت هذه العمليات عن أضرار مباشرة لقسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى الإندونيسي، أحد أبرز المنشآت الصحية في شمال غزة.
أما في وسط وجنوب القطاع، فقد واصل الاحتلال قصفه المدفعي لبلدة القرارة والأجزاء الشمالية من مدينة خان يونس، تزامنًا مع تقدم بري محدود شبيه بالتحركات التي جرت في شمال القطاع.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن قواته بدأت تنفيذ "ضربات واسعة" ونقل وحدات ميدانية "للاستيلاء على مناطق داخل غزة"، في إطار تنفيذ خطة "عربات جدعون"، وهي خطة عسكرية جديدة تهدف إلى توسيع رقعة المعركة داخل القطاع، وتحقيق أهداف تشمل السيطرة على مناطق جديدة والبقاء فيها لفترة طويلة.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الخطة ترمي إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، لا سيما الأنفاق ومواقع القيادة العسكرية، إلى جانب إجبار السكان على النزوح إلى مدينة رفح جنوبًا، وهي المدينة التي باتت مطوقة بالكامل بعد تدمير معظم مبانيها، وخاصة في محور موراج الذي أنشأه الاحتلال مؤخرًا لقطع أوصال المدينة وتضييق الخناق على السكان.
في سياق متصل، تواصلت عمليات القصف المدفعي والجوي على عدة مناطق في قطاع غزة، حيث طالت أحياء الزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى المناطق الشرقية من مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن هذا التصعيد أدى إلى استشهاد 118 فلسطينيًا منذ فجر الجمعة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.