4 أنواع من المنشورات على مواقع التواصل احذر كتابتها.. عقوبتها الحبس والغرامة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصبح عالم السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن الحرية التي يمنحها هذا العالم ليست مطلقة، فهناك حدود قانونية يجب احترامها، وتجاوزها قد يعرضك لعقوبات قانونية قد تصل إلى الحبس والغرامة.
منشورات تؤدي للحبس 3 سنواتوقال المحامي محمود جمال إنَّ هناك بعض المنشورات أو الكتابات إذا تمت كتابتها بشكل معين قد تشكّل جرائم طبقًا لقانون العقوبات أو قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، ويمكن أنَّ تصل العقوبة في بعض الأحيان إلى الحبس من 6 أشهر حتى 3 سنوات والغرامة من 50 إلى 100 ألف جنيه.
وأضاف الخبير القانوني لـ«الوطن» أنَّه من ضمن هذه الكتابات أو المنشورات غير القانونية أن يحتوي المنشور على انتهاك للمبادئ الأسرية أو تتضمن انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة لأحد المواطنين، مثل التقاط صورة لشخص دون علمه وكتابة عبارات منافية أو سب، أو نشر معلومات عن أسرة شخص أو زوجته أو أولاده.
وأوضح أنَّه حال نشر منشورات تتضمن صورًا أو معلومات أو بيانات عن أي شخص، سواء كانت هذه المعلومات صحيحة أو غير صحيحة دون موافقته، فيمثل أيضًا جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة، مبنيًا أنَّه حال نشر منشورًا عن شخص يتضمن بياناته الشخصية فهذا يسهل لشركات التسويق الوصول لبياناته والاتصال به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيع والشراء الحياة الخاصة العقوبات أ تقنية المعلومات دون موافقته شركات التسويق قانون العقوبات قانون مكافحة مكافحة جرائم مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
برلمانية : مواقع التواصل بيئة خصبة لانتشار التنمر..ومواجهتها بهذه الإجراءات
التنمر.. أحد أبرز الظواهر التى وجدت ضالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبحت أكثر العوامل الأساسية في مساعدة الطلاب على السخرية ومنفذ سهل وسريع لانتشارها .
و شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت أمس الاثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات موسعة حول انتشار ظاهرتي العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، في ضوء مناقشة طلبات موجهة للحكومة، بهدف الوقوف على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا الملف.
في هذا الصدد، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه المدارس والجامعات ملاذًا آمنا للعلم وبيئة آمنة ينشأ فيها الطالب، تحولت الآن إلى بيئات قاسية بسبب انتشار التنمر والذي ينتهي إلى ميول انتحارية تجاه الشخص المتنمر عليه .
وأوضحت«رشاد» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مواقع التواصل أصبحت بيئة خصبة لانتشار التنمر ، لما لها من تأثير كبير على الطلاب في الوقت الحالي، ساهمت في تهديد القيم والمباديء التى كان يكتسبها الطفل من أسرته ومن ثم المدرسة، لافتة إلى أن السوشيال ميديا تسببت في حدوث تشوهات قيمية وسلوكية كبيرة أثرت بشكل سلبي على الملايين .
و شددت عضو النواب على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ظاهرة التنمر ، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.