يمانيون../
وافق مجلس النواب، خلال جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس، الأخ يحيى علي الراعي، على منح الثقة لحكومة التغيير والبناء برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، بعد تصويت الأعضاء على منحها الثقة والموافقة على برنامجها.

جاء ذلك بعد عرض تقرير اللجنة الخاصة المشكلة من رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، واستيعاب الملاحظات على برنامج الحكومة.

حيث قدمت اللجنة عدة ملاحظات، وأوضحت في تقريرها أن إثراء البرامج بالملاحظات تعد خطوة أساسية لضمان فعالية وكفاءة البرنامج الذي تقدمت به الحكومة وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضح التقرير أن مجلس النواب يدرك ما سوف تواجهه الحكومة أثناء تنفيذها لبرنامجها العام من تحديات مختلفة كالوضع الأمني والدفاعي والأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية.

كما أوضح ما يعنيه ذلك من إعادة بناء مؤسسات الدولة بعد سنوات من التحديات الإقليمية والدولية التي جعلت من اليمن محط اهتمام العالم، لاسيما بعد تبني اليمن قيادة وحكومة وشعباً للموقف الإنساني والديني والأخلاقي الشجاع تجاه ما يتعرض له إخوانهم الفلسطينيون عموماً وغزة الإباء خصوصاً من إبادة وإرهاب من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي وبريطاني وغربي.

وتوصلت اللجنة الخاصة من خلال المناقشة لكل ما تضمنه البرنامج إلى أهمية إضافة الملاحظات التالية إلى البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء، والتي التزم بها رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، وهي:

1- تضمين برنامج الحكومة خطة مزمنة لجميع الأنشطة والأهداف على مستوى كل محور من المحاور الواردة في البرنامج الحكومي، على مستوى كل وزارة على حدة.

2- ضرورة إعمال نص المادة (153) من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن تقديم الذمة المالية لرئيس وأعضاء الحكومة، خلال شهر.

3- أهمية مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية من خلال إعداد خطط استراتيجية تعمل على تعزيز وتنمية الأوعية الإيرادية المتاحة، وضبط الإنفاق العام، والحد من العجز المتزايد في الموازنة.

4- عدم فرض جباية أي رسوم أو غرامات بالمخالفة للقانون، وكذا عدم استحداث أية صناديق أو رسوم جديدة.

5- أهمية تقديم الموازنات السنوية والحسابات الختامية والتقارير الرقابية للدولة في المواعيد الدستورية والقانونية بما يكفل تعزيز الشفافية في العلاقة بين المجلس والحكومة.

6- بذل الجهود اللازمة لتوفير المبالغ المالية لصرف مرتبات موظفي الدولة وفقاً للإمكانيات المتاحة.

7- المضي قدماً في تنفيذ التزامات الحكومة الواردة في قانون منع المعاملات الربوية.

8- تعزيز البيئة الاستثمارية من خلال منح الامتيازات، والحوافز، والضمانات لرؤوس الأموال الوطنية والأجنبية للمشاريع الاستثمارية وعلى وجه الخصوص إنشاء مشاريع استثمارية ذات بعد اقتصادي تعتمد على الموارد المحلية، وبما يخفض فاتورة الاستيراد للبضائع الخارجية، ويوفر فرص عمل وطنية، ويساهم في الحد من الآثار المترتبة على تزايد نسبة البطالة والفقر بين أبناء الشعب اليمني.

9- إيلاء الاهتمام بالتعليم بكافة جوانبه وتوفير المناهج الدراسية والوسائل التعليمية.

10- توسيع وتطوير التعليم الفني والمهني بهدف توفير العمالة المؤهلة.

11- الرقابة على رسوم المدارس والجامعات الأهلية بما يضمن حصول المواطنين على خدمة التعليم بالرسوم المناسبة والحد من الارتفاع المبالغ في تلك الرسوم.

12- إعداد رؤية استراتيجية لقطاع الزراعة تتضمن سياسة زراعية هادفة تعتمد على تشجيع الانتاج الزراعي خاصة الحبوب، وبما يكفل تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وإعطاء الأولوية لتسويق تلك المنتجات إلى الأسواق المحلية والخارجية.

13- العمل على تشجيع ودعم صغار الصيادين بما يمكنهم من رفع مستوى الإنتاج ووضع سياسة تسويقية مع حماية الصيادين من القرصنة البحرية التي يتعرضون لها من قبل دول الجوار، واعتماد مبدأ المعاملة بالمثل.

14- تفعيل آلية تنفيذ القانون رقم (9) لسنة 2011 بشأن التأمين الصحي والاجتماعي، لما لذلك من أثر إيجابي على المجتمع.

15- أهمية دعم الأسر الأشد فقراً وفقاً لبرامج التمكين الاقتصادي وبرامج الرعاية الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة.

16- توسيع خدمات تأمين العاملين في القطاع الخاص بكل فئاته وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.

17- تأجيل أي إجراءات للإحالة للتقاعد لموظفي الخدمة العامة حتى يتم استيفاء كافة حقوقهم القانونية.

18- تعزيز الدور الرقابي على أسعار المواد الغذائية والأدوية للتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة ارتفاعها، والرقابة، بما يؤدي إلى توفيرها للمواطنين بالأسعار العادلة.

19- عدم توجيه أو صرف أي موارد للصناديق في غير الأغراض والأهداف التي أُنشأت من أجلها.

20- مراعاة مستأجري العقارات والأراضي الخاصة بالأوقاف وعلى وجه الخصوص الشرائح الصغيرة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد والقيادة السياسية بذات الشأن.

21- عدم إبرام أي عقود انتفاع لغرض البناء من الأراضي الزراعية الخاصة بالدولة.

22- الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والجرحى والأسرى ومنحهم الأولوية في البرنامج العام للحكومة.

23- تفعيل دور التفتيش القضائي بما يكفل سرعة إنجاز القضايا والحد من تطويل إجراءات التقاضي، ورفد القضاء بالكوادر المؤهلة من خلال رفع القدرة الاستيعابية للمعهد العالي للقضاء.

24- تعزيز دور مصلحة الدفاع المدني، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتمكينها من مواجهة الكوارث والأخطار الطبيعية.

25- الاهتمام بجانب التخطيط وإصدار مخططات وحدات الجوار ورفع المخلفات من الشوارع والأحياء وممرات السيول.

26- أهمية اتخاذ الإجراءات العاجلة التي من شأنها العمل على تطمين المواطن من خلال مراجعة إجراء خفض تعرفة فاتورة المياه والصرف الصحي والكهرباء.

27- رفع كفاءة الخدمات والرعاية الصحية في كافة المحافظات والمديريات مع التركيز على المناطق النائية.

28- تعزيز وتطوير أداء الجهات المعنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان، وتوفير الإمكانات اللازمة لتلك الجهات، وبما يمكنها من القيام بمهامها، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمرضى.

29- الحد من الحفر العشوائي للآبار والاستنزاف للمياه الجوفية.

30- وضع آلية واضحة لصيانة الطرق الرئيسية بين المحافظات والمديريات وصيانة الشوارع داخل المدن.

31- تعزيز دور السلطة المحلية من خلال توفير الاعتمادات اللازمة لتمكين وحدات السلطة المحلية من أداء المهام المناطة بها وفقاً للقانون.

32- الاستفادة من الكوادر الطبية والهندسية والفنية وغيرها من التخصصات بما يخدم المصلحة الوطنية.

33- التطبيق الصارم للمواصفات والمقاييس على السلع والمواد الغذائية الواردة إلى الأسواق المحلية، والحد من سياسة إغراق السوق المحلي بالمنتجات المستوردة التي تلحق الضرر بالمنتجات المحلية المماثلة لها، وتحسين جودة المنتج المحلي.

34- أهمية مواكبة الإعلام للمستجدات الراهنة التي تمر بها البلاد بما يعزز الصمود الوطني في مواجهة العدوان والحملات الإعلامية المضللة من الإعلام المعادي.

35- الاهتمام بجانب التثقيف الصحي عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والمساجد والمناهج الدراسية وغيرها.

36- أهمية فرض سيادة الدولة على كافة الأراضي والجزر اليمنية وتحرير كل شبر منها، وتعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية.

وختاماً أكد مجلس النواب أنه سيعمل على تعزيز التعاون والتكامل مع الحكومة بما يحقق الأهداف والسياسات والمحاور التي تضمنها البرنامج، وهو على استعداد لاستقبال أي مقترحات بتشريعات قانونية أو تعديلات تقدمها الحكومة في إطار إصلاح المنظومة التشريعية والقانونية.

وبذلك يكون المجلس قد رفع جلسات أعماله لهذه الفترة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التغییر والبناء مجلس النواب والحد من من خلال

إقرأ أيضاً:

تخريج الدفعة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”

 

احتفلت هيئة الأوراق المالية والسلع، بالتعاون مع صندوق الوطن وأكاديمية أبوظبي العالمي “ADGMA”، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الإماراتية الشابة لقيادة مستقبل قطاع الأسواق المالية في الدولة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، شهد البرنامج هذا العام مشاركة 27 شاباً وشابة، خضعوا لعشرة مساقات تدريبية متخصصة بإجمالي 84 ساعة تدريبية، وحققوا نسبة نجاح استثنائية بلغت 100% في جميع متطلبات البرنامج.
ويعد هذا الإنجاز دليلاً على جدية المنتسبين وتفانيهم في تطوير قدراتهم، كما يعكس نجاح الشراكة بين الجهات المنظمة في بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام الفعّال في تطوير الأسواق المالية وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا ماليا إقليميا وعالميا.
يذكر أن برنامج “رواد الأسواق المالية” قد نجح منذ انطلاقته في تخريج 58 شاباً وشابة من الكفاءات الوطنية المتميزة ضمن الدفعتين الأولى والثانية، ليواصل بذلك دوره الريادي في تمكين الشباب الإماراتي وتأهيلهم للريادة في قطاع الأسواق المالية.
وقال سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، نحتفي اليوم بتخريج كوكبة جديدة من شباب الوطن الطموح، الذين أثبتوا من خلال التزامهم وتفوقهم أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة.
وأضاف أن برنامج “رواد الأسواق المالية” يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب، ويعكس ثمرة التعاون الإستراتيجي البنّاء بين الهيئة وصندوق الوطن وأكاديمية أبوظبي العالمي.
من جانبه، أكد سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أهمية البرنامج في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية ، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لجهود متميزة في تأهيل الكوادر الوطنية الشابة، لافتا إلى أن التزام الصندوق بالشراكة مع شركائه الإستراتيجيين، يركز على توفير فرص تعليمية وتدريبية نوعية تواكب متطلبات الأسواق المالية الحديثة.
من جهته أكد سعادة حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية أبوظبي العالمي، أن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد حرصت الأكاديمية منذ انطلاق البرنامج على توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مشيرا إلى أن خريجي هذا البرنامج سيصبحون نماذج ملهمة في مستقبل قطاع الأسواق المالية بالدولة.وام


مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء.. عمل دؤوب وعزم لا يلين لتخفيف معاناة المواطنين
  • حكومة التغيير والبناء .. عمل دؤوب وعزم لا يلين لتخفيف معاناة المواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية: تنفيذ الأسبوع التدريبي الـ38 والأخير بخطة المحليات
  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”
  • “دبي للخدمات المالية” تُطلق برنامج خريجي دولة الإمارات
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • كلية الدفاع الوطني تختم برنامج آليات تعزيز المحتوى المحلي
  • «النواب الأميركي» يوافق على مشروع قانون الضرائب
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج الإدارة المحلية بشمال الشرقية
  • عاجل- البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية