هيئة الاستثمار:استكمال جميع المخططات لطرح مشروع بناء مدينة اقتصادية في ديالى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت هيئة الاستثمار، الاثنين، عن ترقب مشروع ولادة أول مدينة اقتصادية شرق العراق برعاية رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.وقال مدير إعلام هيئة استثمار ديالى، احمد حسن في حديث صحفي، إن “الهيئة استكملت جميع المخططات لغرض طرح مشروع بناء مدينة اقتصادية مترامية تقع على طريق العظيم ،أقصى شمال ديالى، والذي سيتألف من مراحل متعددة تأخذ بنظر الاعتبار الاتساع المستقبلي وامكانية أن تتحول الى نافذة على مستوى العراق”.
وأضاف، أن “المشروع الذي سيطرح في مؤتمر استثماري كبير برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشرين الثاني المقبل بالتنسيق مع هيئة الاستثمار الوطنية، سيمثل انتقالة نوعية في المشاريع الاقتصادية التنموية ذات آفاق مستقبلية كبيرة”. وأشار إلى أن “المدينة الاقتصادية ستطرح على الاستثمار وتضم سلسلة من القطاعات والمرافق المهمة وستعطي أربع فوائد، أبرزها خلق فرص عمل واستغلال البعد الجغرافي كونها تقع على طريق استراتيجي يربط بغداد بإقليم كردستان مرورا بعدة محافظات بالإضافة الى أن مصادر الطاقة ستكون قريبة جدا منها”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.