برلماني تركي: وزارة الصحة التركية تخفي إصابات الحصبة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري في بورصة، كايهان بالا، وزارة الصحة بإخفاء عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة.
النائب الدكتور كايهان قدم استجوابا برلمانيا لوزارة الصحة حول حالات الحصبة في تركيا. وطالب بالا، الذي لم يتلقَّ ردًا على أسئلته البرلمانية الثلاثة السابقة، بمعلومات من الوزارة حول عدد حالات الحصبة والتدابير المتخذة في هذا الصدد.
وأكد بالا النائب عن ولاية بورصة، على أن الحصبة تسبب مشاكل صحية خطيرة للأطفال والبالغين، ويمكن أن تكون قاتلة في بعض الحالات، وذكر أن على الوزارة أن تكون شفافة وتبلغ الجمهور بالوضع.
وأشار النائب إلى أنه وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالحصبة في تركيا، وتساءل عن سبب صمت الوزارة عن هذه المسألة.
وذُكر كايهان في الاستجواب أن حالات الحصبة ازدادت في عامي 2021 و2022، وارتفع هذا العدد إلى 5,004 في عام 2023، بينما تم تشخيص 1,104 أشخاص مصابين بالحصبة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024.
وأضاف “نظرًا لأن وزارة الصحة لم تشارك هذه البيانات مع الجمهور ولم تنشر الكتاب السنوي للإحصاءات الصحية لعام 2023، لم يكن من الممكن الوصول إلى البيانات التفصيلية لعام 2023”.
وأكد بالا أن “حالات الحصبة تتزايد في بورصة.. خاصة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهذا الوضع ينطوي على مخاطر جسيمة على نظام الرعاية الصحية”.
ودعا بالا وزير الصحة إلى تقديم معلومات عن حالات الحصبة في بورصة والعاملين الصحيين المصابين والتدابير المتخذة.
وذكر البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أنه “من غير المقبول أن وزارة الصحة لا تبدي شفافية كافية ولا تشارك المعلومات اللازمة حول الأمراض المعدية مثل الحصبة التي تهدد الصحة العامة، وطالب برد عاجل وواضح من الوزارة”.
Tags: الحصبةالحصبة في تركيامرض الحصبة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحصبة مرض الحصبة حالات الحصبة وزارة الصحة الحصبة فی
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
غزة (وكالات)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، بأن كميات الوقود المتوافرة في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط. وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء». وأضافت: تهدد إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات بتوقفها عن العمل، حيث تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.
كما أفادت الوزارة بأن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت، في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك أمس، إن «التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية». وأضافت: «مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء». وحذرت الوزارة من الوصول لتلك اللحظة التي تعني انهيار كامل للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية ضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال بإدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة.