العليمي يصعد ضد حلف قبائل حضرموت بإيقاف انتاج “بترومسيلة” بشكل نهائي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت شركة بترومسيلة لإنتاج النفط في حضرموت، يوم الاثنين، عن إيقاف عملياتها بشكل نهائي، مما يشير إلى تصاعد التوترات مع القبائل المحلية التي تستعد للسيطرة على الإنتاج.
وأوضحت الشركة في بيانها أن إغلاق وحدات تقطير الديزل جاء نتيجة “ظروف قهرية” وأسباب أمنية.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اتصال أجراه رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، بمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، لبحث تداعيات التصعيد الأخير الذي يقوده وكيل المحافظة الأول، عمرو بن حبريش.
في غضون ذلك، تم تدشين محطة جديدة للطاقة الشمسية في المكلا، وهي خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على الديزل الذي كانت تستحوذ عليه المدينة بكميات كبيرة من إنتاج بترومسيلة. هذا التحرك يتزامن مع حشد حلف قبائل حضرموت لمئات المسلحين لوضع يدهم على إنتاج الشركة من الديزل.
وأكدت لجنة متابعة النفط التابعة لحلف القبائل في بيان لها، على تمسكها بحصر كمية الديزل المنتج في الشركة وتحديد الجهات المستفيدة منه، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على حصر احتياجات كل جهة لضمان توزيع الوقود تحت إشرافها.
تأتي هذه التحركات في إطار تصعيد بدأ منذ زيارة العليمي للمحافظة، بهدف ما وصفه بـ”مكافحة الفساد” والكشف عن الجهات التي تستغل نفط حضرموت.
ويبدو أن إيقاف إنتاج الديزل من قبل بترومسيلة هو جزء من محاولات للضغط على الحلف القبلي للتراجع عن تصعيده، خاصة في ظل استبدال محطات الديزل في المكلا بالطاقة الشمسية.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد الصراع على موارد النفط في حضرموت، مما يهدد بتفاقم الأوضاع بين الأطراف المتنافسة التي تسعى للسيطرة على الإنتاج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: انتقال مقرات البنوك إلى عدن وقطع علاقاتها مع الحوثيين بشكل نهائي
شمسان بوست / عدن:
أكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، الأربعاء، أن غالبية البنوك استكملت إجراءات نقل مقراتها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، في الوقت الذي تعهدت تلك البنوك بقطع علاقاتها مع جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال المعبقي، في مشاركته بجلسة نقاشية نظمها مركز صنعاء للدراسات على منصة إكس، حول تداعيات التصنيف الأمريكي للحوثيين (FTO) والعقوبات المالية المصاحبة على القطاع المصرفي، قال إن البنوك نقلت مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وأغلبها استكملت عملة النقل بشكل كلي..
وأضاف: “جميع عملياتها بما في ذلك مجالس الإدارة، والإدارة العامة، ونظام السويفت، وقواعد البيانات، مع جميع الأساسيات، مع بقاء بعض الأمور لاستكمالها في مناطق الحكومة الشرعية، ولولا إجازة العيد في القطاع، لتم استكمالها”.
وأشار المعقبي إلى أن البنك المركزي منح شهادة إعادة التموضع لأغلب البنوم، بعد نزول فريق فني للتأكد من استكمال جميع الإدارات جميع المتطلبات الثمانية التي سُلّمت للبنوك وتم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين.
وأردف: “هناك بنك واحد متبقٍ له إجراء واحد فقط، وهو إجراء قانوني، وبالتالي تكون جميع البنوك قد نقلت مراكزها وقطعت جميع ارتباطاتها، بما في ذلك ارتباطها بالفرع في صنعاء”.
وأوضح أن البنوك تعهدت بقطع علاقاتها مع الحوثيين وتلقي تعليماتها من البنك المركزي في عدن، لافتًا إلى دخول طرف ثالث لتسهيل التحويلات المالية بين النظام العالمي وفروع البنوك في المناطق الخاضعة للحوثيين، وذلك بالتوافق مع الخزانة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية”، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”