كشف طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بظهور القمر الخائن، ووقوع زلزال قوي يومي 18 و19 أغسطس الحالي.

وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «العالم الهولندي لا يفقه شيء، وتعلم التنجيم من والده، وما يعلمه فقط هو أن اصطفاف النجوم في مكان معين معناه شر، واصطفافه في مكان آخر تعني الخير».

وأكمل طه رابح: ما يحدث حول وقوع الزلازل هي عبارة عن تغيرات مناخية تحدث باستمرار ولا توجد خطورة منها على مصر، معقبًا: «عالم الزلازل الهولندي بينجم طول السنة، والموقع اللي بينجم وينشر عليه؛ ليس مؤسسة كبيرة، ولكنه موقعه الخاص».
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: «الزلازل تحدث يوميًا على مستوى الكرة الأرضية، وأكثر من 150 زلزالًا يصيب العالم يوميًا، والزلازل شغالة ولم تنقطع».

وأردف طه رابح: عندنا زلازل شبه يوميه في البحر الأحمر والمتوسط، ولكن قوتها لا تذكر بشئ بواقع ما يحدث في الدول الأخرى، الأمر الذي لا يؤثر بالشكل المطلوب الذي يذكره عالم الزلازل الهولندي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علم التنجيم المعهد القومي للبحوث الفلكي العالم الهولندي فرانك العالم الهولندي فرانك هوجربيتس حدوث الزلازل تنبؤات العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندي العالم الهولندي التنجيم رئيس المعهد القومي هوجربيتس البحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي

وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.

وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.

في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف. 


وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.

وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.

ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي. 


وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل. 

ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
  • بعد زلزال الجيزة.. الهلال الأحمر يصدر توجيهات للمواطنين للوقاية من أخطار الزلازل
  • رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية تكذب ادعاءات وجود عسل مغشوش بالأسواق
  • محطة رصد الزلازل: هزة أرضية بقوة 3.33 ريختر على بعد 44 كم شمال الغردقة
  • هزة أرضية تضرب الغردقة.. والبحوث الفلكية يكشف تفاصيلها
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر
  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي