وفاة واصابة 5 اشخاص وتهدم 8 منازل جراء الامطار في اب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وقالت مصادر محلية إن مواطنا توفي بعد أن جرفته سيول الأمطار في وادي بنا بمديرية النادرة شرق محافظة إب.
وأضافت المصادر أن المواطن المتوفي يدعى "لطف علي مرشد المولد".
وفي حادثة ثانية توفي شاب يدعى "جواس صادق البريهي"، بعد أن سقطت عليه غرفة حراسة جراء الأمطار، في قرية "المنصورة" بمديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب.
وشهدت مديرية جبلة تهدم وإنهيار أربعة منازل خلال اليومين الماضيين، بفعل الأمطار والسيول، بعد أيام قليلة من انهيار منزلين في حارة المكعدد بمدينة جبلة ليرتفع عدد المنازل المتأثرة بالأمطار في المديرية إلى ستة منازل.
وبحسب مصادر محلية فقد أدى تهدم منزل يدعى "الخباني" في جبلة لإصابة امرأة وطفلة صادف مرورهما أثناء تهدم المنزل، وتم نقلهما للمستشفى في الوقت الذي أفادت مصادر طبية أن إصابة الطفلة بالغة.
وفي حادثة أخرى، توفي مواطن يدعى "آدم الزهيري" بصاعقة رعدية في قرية الرباعي بعزلة ضابي في مديرية بعدان، شرقي محافظة إب.
ومساء الخميس الماضي، توفي شابان أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين بمدينة إب، والتي شهدت أيضا إنقاذ فتاة من سيول الأمطار بحادثة أخرى، فيما نجح شاب يدعى "عبدالمجيد الفخري" بإنقاذ أسرته المكونة من عشرة أشخاص من الموت بعد أن داهمت السيول منزلهما بمدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وفيات جديدة جراء التجويع في غزة ترفع الحصيلة إلى 162.. معظمهم أطفال
تتصاعد أعداد الوفيات في قطاع غزة على إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة، والآخذة بالاشتداد يوما بعد يوم، حاصدة أرواح المزيد من الأبرياء، لا سيما الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية "3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان".
وتابعت: "بذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا، من بينهم 92 طفلا"، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة على استمرار الأزمة الإنسانية في غزة في ظل "الحصار (الإسرائيلي المشدد) ونقص الإمدادات الغذائية والطبية".
وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لـ"التدخل الفوري والعاجل" وإدخال المساعدات للقطاع.
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم "سماح" دولة الاحتلال منذ الأحد، بدخول بضعة شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.