أعطت مهملة 8 أيام.. قبائل لقموش بشبوة تطالب "الرئاسي" بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
طالبت قبائل لقموش بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، الاثنين، المجلس الرئاسي بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع تشاوري موسع لقبائل لقموش في منطقة العرم بمديرية حبان.
وناقش الاجتماع قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في العاصمة عدن.
وأكدت القبائل حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وطالبت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.
وأعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصيرهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.
وأكد الاجتماع أيضًا على دعم القبائل لقوات الأمن والجيش في حفظ أمن واستقرار عدن، وأعرب عن تضامنهم مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا “الكاني”
طالبت رابطة ضحايا ترهونة الدولة الليبية والجهات المسؤولة بالإيفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه ذوي المفقودين من ضحايا ميشليا الكاني.
كما طالبت الرابطة في بيان نشر عبر صفحتها بتفعيل الآليات الوطنية والدولية للبحث والتحقيق؛ ودعم هيئة البحث والتعرف علي المفقودين لمواصلة البحث وكشف المقابر الجماعية المحتملة.
كما شددت الرابطة على ضرورة ضمان الشفافية في الإجراءات وتوفير قاعدة بيانات موحدة للمفقودين.
ودعت الرابطة إلى إحالة المسؤولين عن الجرائم إلى القضاء دون تأخير أو تسييس، معتبرين أن ملف المفقودين حق قانوني غير قابل للتقادم وليس طيّ النسيان.
وأضافت الرابطة أن استمرار الدولة في تجاهل هذا الملف يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في الحياة، والحق في معرفة الحقيقة، والحق في العدالة.
ولا يزال 66 مواطنًا من ضحايا ميليشيا الكاني في عداد المفقودين، دون أي تقدم حقيقي في كشف مصيرهم أو محاسبة الجناة بحسب الرابطة، معتبرة أن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل أرواحا اختُطفت وحقوقا ضُيّعت في غياب المساءلة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة
رابطة ضحايا ترهونة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0