الاحتلال: تنفيذ غارات على دير قانون واستهداف مسؤول في وحدة الصواريخ بحزب الله
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارات جوية استهدفت منطقة دير قانون في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الهجمات أسفرت عن القضاء على مسؤول بارز في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت ضمن عملية منسقة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية، وخاصةً تلك المرتبطة بإطلاق الصواريخ.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تعكس التزامه بمواصلة الضغط على حزب الله في ظل التصعيد المستمر في المنطقة. وأكد البيان أن الجيش سيواصل تنفيذ عمليات تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله، في إطار استراتيجيته لضمان أمن إسرائيل وحماية أراضيها.
في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن هذه الغارات والنتائج التي أسفرت عنها.
الحرس الثوري الإيراني: "الثأر لهنية أمر حتمي وسينفذ في وقته المناسب"
صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية، أن الثأر لأسامة هنية، القيادي في حركة حماس، يعد "أمرًا حتميًا" وسينفذ في "وقته المناسب".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن إيران ستتخذ إجراءات للرد على أي اعتداءات تستهدف حلفاءها في المنطقة، مؤكدًا أن الثأر سيكون "مناسبًا" ويأتي ضمن إطار سياسة الدعم للمجاهدين الفلسطينيين في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
وأكد نائب قائد الحرس الثوري أن إيران تراقب الوضع عن كثب وأنها ستواصل دعم المقاومة الفلسطينية ضد ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن إيران ستختار الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ أي ردود فعل مستقبلية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية وأمن حلفائها في المنطقة.
لم ترد بعد أي تعليقات رسمية من الجانب الإسرائيلي أو من قادة حركة حماس حول هذه التصريحات.
متظاهرون إسرائيليون يعترضون طريق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ويصفونه بالمخرب والإرهابي
شهدت شوارع تل أبيب اليوم تجمعًا حاشدًا للمتظاهرين الإسرائيليين الذين اعترضوا طريق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أثناء تنقله في المدينة. وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستقالته، وأطلقوا هتافات مناهضة له، حيث وصفوه بـ "المخرب" و"الإرهابي".
وبحسب وسائل الإعلام، كان بن غفير في طريقه إلى لقاء رسمي عندما قوبل بالاحتجاجات. واحتشد المتظاهرون في مواقع استراتيجية، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية في المدينة. وأكدت مصادر في الشرطة أن الوضع كان متوترًا، لكنها أشارت إلى أن الاحتجاجات سارت بشكل سلمي دون وقوع حوادث كبيرة.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث يواجه بن غفير انتقادات واسعة بسبب سياساته المثيرة للجدل والاتهامات بالتطرف. ومن جانبها، أدانت بعض الشخصيات السياسية هذه الاحتجاجات، بينما اعتبرها آخرون تعبيرًا مشروعًا عن الغضب الشعبي.
وتجدر الإشارة إلى أن بن غفير يشغل منصب وزير الأمن القومي في حكومة إسرائيلية حالية، وهو معروف بمواقفه المتشددة تجاه الأمن الداخلي والسياسات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش ا الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية استهدفت منطقة د دير قانون جنوب لبنان بن غفیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية.
وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة.
وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة.
وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.