لقاء فجر أزمة.. إسكتلندا تعلق اتصالاتها مع دبلوماسيي الاحتلال في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسكتلندية إيقاف اتصالاتها مع كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين في المملكة المتحدة، إلى حين إحراز "تقدم حقيقي" نحو السلام في قطاع غزة.
وتحدث وزير الشؤون الخارجية أنجوس روبرتسون، في بيان الاثنين، عن الانتقادات التي طالته بسبب لقائه مع نائبة السفير الإسرائيلي في لندن دانييلا جرودسكي.
وقال روبرتسون إن اللقاء مع الدبلوماسية الإسرائيلية تم بناء على طلب الأخيرة، مبيناً أن اللقاء أعطى الحكومة الإسكتلندية الفرصة للتعبير عن "موقفها الواضح والثابت بشأن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وأضاف روبرتسون أن القصد من اللقاء لم يكن "إضفاء الشرعية على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة"، مشددا على أن الحكومة الإسكتلندية عازمة على إدانة "الأعمال الوحشية في غزة بشكل لا لبس فيه".
وتابع: "سيستمر موقفنا هذا حتى يتم إحراز تقدم حقيقي نحو السلام، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وتتعاون إسرائيل بشكل كامل مع التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأردف: "الحكومة الإسكتلندية لن تمتنع أبدًا عن التعبير عن دعمها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، ووقف شحنات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة في إطار حل الدولتين".
وشهدت إسكتلندا عدة احتجاجات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صوت البرلمان الإسكتلندي بالأغلبية على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري.
كما دعا رئيس الوزراء حمزة يوسف، حينها، المملكة المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا؛ من أجل "كسر الجمود السياسي الذي حكم على الإسرائيليين والفلسطينيين بدورات متتالية من العنف".
وقال في شباط/ فبراير الماضي، إن “على الحكومة والمعارضة البريطانية أن تطأطئا رؤوسهما خزيا وهما يشهدان مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا في قطاع غزة".
ووصف يوسف رفض الحكومة البريطانية، بشكل متكرر، الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة بـ"العار".
وقال بيان صدر عن مكتب يوسف، إن الحكومة البريطانية تعتبر "حليفا موثوقا" للحكومة الإسرائيلية، مشددا على ضرورة استخدام نفوذها لمطالبة الاحتلال بوضع حد للهجمات العشوائية التي تقتل آلاف الأطفال في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال بريطانيا غزة الاحتلال اسكتلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الإسکتلندیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة وكلاء الغاز: أزمة خامقة في تعز عقب قطاع مسلح للناقلات في رأس العارة بلحج
شكت نقابة وكلاء بيع مادة الغاز المنزلي، من انعدام مادة الغاز في محافظة تعز، لليوم السابع على التوالي، في ظل وجود قطاع مسلح في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، لمنع تموين المحافظة من مادة الغاز المنزلي.
وقالت النقابة في بيان لها، إنه ولليوم السابع على التوالي تعاني مدينة تعز ومديريات المحافظة من إنقطاع مادة الغاز نتيجة قطاع مسلح في نقطة رأس العارة بعد أن تم إعتراض المقطورات المحملة بالغاز لتموين المحافظة من قبل عصابة تقطع زعيمها معروف لدى عامة الناس.
وأضافت أن الهدف من القطاع يهدف لإجبار الوكلاء لتموين محافظة تعز عن طريق محطة الفرشة الواقعة في محافظة لحج لعودة الطريقة القديمة لتموين المحافظة بالغاز، والتي استمرت لثمان سنوات وأدت إلى معاناة شديدة لأبناء المحافظة، فضلا عن تكبد الوكلاء ويلات المعاناة في طريق هيجة العبد والكربة المؤدية لمدينة تعز.
وأشار البيان، إلى أن أشخاصا لا يروقهم إلا أن يعيشوا على حساب تعز ويتخذوا من المصائب التي حلت على المحافظة مغانم للتوسع في الثراء وعلى حساب معاناة المواطنين.
وأدانت النقابة بشدة ما تقوم به "العصابة الظلامية" من تقطعات ومنع مرور المقطورات المحملة بالغاز لتموين محافظة تعز والتي اتخذت من نقطة رأس العارة موقع لإحتجاز المقطورات.
وحمل البيان، المسؤولية الكاملة الشركة اليمنية للغاز بكونها المعنية بالتموين والتخاطب مع الجهات الرسمية لفك التقطع وإطلاق سراح المقطورات وسرعة تموين المحافظة بمادة الغاز.
وطالب البيان، محافظ تعز بتحمل المسؤولية ومناشدة كل الجهات التي لها القدرة على رفع القطاع ومحاسبة الجناة الذين لهم أيادي في وقف تموين المحافظة بمادة الغاز المنزلي.