“القسام” تتوعد بتنفيذ عمليات “استشهادية” في عمق الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس”، ملصقا يشير إلى “أن #العمليات #الاستشهادية وتفجير الباصات في العمق (الإسرائيلي) قادمة”.
وتبنّت “القسام”، تنفيذ “عملية استشهادية” في تل أبيب ، الأحد، بالاشتراك مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وقالت القسام في بيان عبر منصة تليغرام: “تعلن كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب”.
وتوعدت بأن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود إلى الواجهة ما دامت تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
وبعد نحو 12 عاما جاءت عملية “تل أبيب” أمس الأحد لتفتح الباب مجددا على احتمالية عودة “العمليات الاستشهادية” إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وحدوث تغيرات إستراتيجية في مسار المواجهة مع الاحتلال خاصة في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
ومما زاد من أهمية استخدام المقاومة لـ”سلاحها الإستراتيجي” كما يقول المراقبون، من خلال عملية تل أبيب بعد نحو 5 أيام فقط من انفجار سيارة مفخخة في مدينة الخليل بالضفة الغربية كان يشتبه في أنها كانت معدة لتنفيذ هجوم على موقع مجاور.
ولم تعرف بعد أجهزة الأمن التابعة للاحتلال أو أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المكان الذي كانت تلك السيارة المفخخة تعتزم استهدافه.
ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ 318 يوما، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 139 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس العمليات الاستشهادية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“كارثة لم تحدث في تاريخ مصر”.. الكشف عن عملية غش كبرى للعسل
مصر – رد رئيس اتحاد النحالين العرب في مصر فتحي بحيري، على انتشار فيديو حول غش العسل المصري، معتبراً أن هذه الادعاءات “غير دقيقة وتضر بصناعة يعتمد عليها آلاف الأسر”.
وأكد بحيري في تصريحات تلفزيونية: “قطاع النحالين يخضع لرقابة دقيقة من وزارتي الزراعة والصحة وهيئة سلامة الغذاء”، مشيراً إلى أن العينات المذكورة في الفيديو “غير ممثلة للعسل المصري، ولم يتم الإعلان عن أسماء الجهات المنتجة”.
وأوضح رئيس الاتحاد أن “المواصفة المصرية القياسية لعام 2005 تسمح بنسبة سكروز تتراوح بين 5% إلى 15% حسب نوع العسل”، مضيفاً: “عسل البرسيم مثلاً قد تصل نسبة السكروز فيه إلى 10%، وهذا أمر طبيعي ومعترف به دولياً”.
وكشف بحيري عن تقديمه شكوى للمجلس الأعلى للإعلام بسبب “الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالقطاع”، مؤكداً أن “مصر تنتج أفضل أنواع العسل عالمياً، حيث يصدر سنوياً حوالي 3200 طن”.
واختتم تصريحاته بالتأكيد: “بمسؤوليتي الشخصية، هذه الادعاءات غير دقيقة ولا تستند إلى أي أدلة علمية، والعسل المصري يخضع لأعلى معايير الجودة والرقابة”.
من جانبه، تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل بشأن انتشار ظاهرة غش عسل النحل في الأسواق المصرية. وجّه الطلب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري التموين والصحة ورئيس جهاز حماية المستهلك، بعد ظهور نتائج تحاليل معملية كشفت تورط علامات تجارية شهيرة في بيع منتجات مغشوشة.
وأظهرت التحاليل التي أجراها متخصصون في مراجعة الأغذية أن العديد من العينات لا تحتوي على مكونات العسل الطبيعية، بل تتكون من خليط من الجلوكوز الصناعي ومحليات رخيصة مع إضافة نكهات وألوان صناعية. كما تم رصد وجود مواد حافظة ومركبات مجهولة المصدر في بعض المنتجات، مما يشكل خطراً على صحة المواطنين وخاصة مرضى السكري والأطفال.
وأكد محسب في طلبه أن هذه الممارسات تسبب أضراراً بالغة لمنتجي العسل الطبيعي، وتخلق منافسة غير عادلة في السوق. كما أشار إلى قصور في آليات الرقابة على هذه المنتجات، رغم الحملات الدعائية المكثفة التي تروج لها عبر وسائل الإعلام.
وطالب النائب بإجراء فحوصات عاجلة على منتجات العسل في الأسواق، وإعلان النتائج بشكل شفاف للمواطنين. كما دعا إلى سحب المنتجات المخالفة وتطبيق عقوبات رادعة على الشركات المتورطة، مع تحديث منظومة الرقابة على الأغذية ووضع مواصفات دقيقة لمكونات العسل الطبيعي.
وشدد الطلب على ضرورة إطلاق حملة توعوية للمستهلكين، وعقد جلسة طارئة بالبرلمان لبحث الأزمة ووضع حلول عاجلة لها، مؤكداً أن استمرار هذه الظاهرة يمثل تهديداً للأمن الغذائي والصحي في مصر.
وانتشر فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر يتحدث عن كارثة غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ مصر، حيث أكدت التحاليل أن العسل المتواجد في البلاد لا يطابق المواصفات ويعد مغشوشا.
المصدر: القاهرة 24 + RT