استشهد شاب فلسطيني إثر إصابته بالرصاص الحي في الرأس، وأصيب 4 آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال عدة مدن وبلدات بالضفة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم الفوار جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة، كما اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة.



???? اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة دورا جنوب #الخليل بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/64OGpCKQMK — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) August 19, 2024



وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين، يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جبع جنوب المدينة، بالأسلحة الرشاشة.

كما حذرت كتائب شهداء الأقصى وكتيبة مخيم الفارعة في طوباس، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة.

وأشارت إلى أن هذه العبوات تعمل "بنظام التفجير اللاسلكي، وهذا يعرض حياة الذين يفككون عبواتنا للخطر، وحفاظا على الأرواح نحذر من المساس بعبواتنا، ونخلي مسؤوليتنا عن أي ضرر ناتج عنها في أثناء محاولة السلطة تفكيكها".

من جانبها، قالت سرايا القدس_كتيبة جنين_مجموعات جبع إن "مقاتليها تمكنوا في وحدة الهندسة من إستهداف قوات العدو لمقتحمة والآليات العسكرية بعدد من العبوات المعدة مسبقًا شديدة الإنفجار في محاور القتال في شارع الواد-دوار الزكم-شارع البلدية-حي الظهرة ،موقعين إصابات محققة في صفوف قوات العدو".

كما أعلنت كتيبة طوباس في السرايا التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أن "مقاتليها فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقًا من نوع (ربيع1) شديدة الإنفجار بآليات العدو المقتحمة في محور مفرق العقبة بتياسير محققين إصابات مباشرة ".



ونفذت آليات الاحتلال أعمال تخريب في الشوارع والمحلات التجارية وممتلكات الأهالي في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي نابلس اندلعت اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال داخل مخيم بلاطة، فيما شن جيش الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحام المخيم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر حركة فتح في بلدة كفر عبوش بطولكرم وتحطم محتوياته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الخليل الضفة شهداء الأقصى جنين اشتباكات اشتباكات الخليل جنين الضفة أمن السلطة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى

جاءت معركة "طوفان الأقصى" بوصفها لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية، إذ فرضت واقعاً جديداً على مجمل البيئة السياسية في فلسطين، وجعلت من مستقبل السلطة الفلسطينية سؤالاً مفتوحاً على احتمالات متعددة، بعضها وجودي.

في هذا السياق، نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تقديراً استراتيجياً مهماً، أعدّه الباحثان الغزيّان وائل عبد الحميد المبحوح وربيع أمين أبو حطب، يتناول مستقبل السلطة الفلسطينية في ضوء تداعيات هذه المعركة التاريخية، ويستقرأ خمسة سيناريوهات رئيسية قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة.

السيناريو الأول: استمرار الوضع الراهن (الجمود والانقسام)

يرجّح هذا السيناريو بقاء السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي في الضفة الغربية، مع بقاء حركة حماس على إدارة غزة، ما يعني استمرار الانقسام السياسي والجغرافي، في ظل عجز النظام السياسي الفلسطيني عن التجدد أو الإصلاح.

فرص التحقق: عالية على المدى القريب، لكنها مهددة بانفجارات داخلية وتغيرات خارجية تجعلها هشة وغير مستدامة.

السيناريو الثاني: عودة السلطة إلى غزة بعد الحرب

ينطوي على إعادة هيمنة السلطة الفلسطينية (برئاسة رام الله) على قطاع غزة، كما كان الحال قبل انتخابات 2006، ما يعني إنهاء حكم حماس لغزة، سواء بترتيب دولي أو بضغط إقليمي.

فرص التحقق: منخفضة، ما لم تحدث صفقة شاملة تنص على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بإجماع وطني، وهو ما لا تتيحه المعادلات الحالية.

السيناريو الثالث: تفكيك السلطة وعودة الاحتلال المباشر

يناقش احتمال قيام الاحتلال الإسرائيلي بحل السلطة الفلسطينية، وإعادة السيطرة المباشرة على الضفة الغربية وربما غزة، ضمن مشروع ضمّ واسع، مترافق مع تهجير قسري وتغيير ديموغرافي.

تضع معركة "طوفان الأقصى" الفلسطينيين أمام لحظة الحقيقة: فإما الانخراط في مشروع وطني جامع يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس الشراكة والمقاومة، أو الانزلاق إلى مشاريع التصفية والتفكيك التي تخدم الاحتلال. وبين هذه وتلك، يبقى قرار الفلسطينيين أنفسهم هو الحاسم في تحديد السيناريو الذي سيغدو واقعاً.فرص التحقق: تتصاعد في ظل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، لكنها تصطدم بمعيقات دولية وميدانية، كما أنها قد تشعل انتفاضة فلسطينية شاملة.

السيناريو الرابع: إلحاق غزة بمصر والضفة بالأردن

يقوم هذا السيناريو على فكرة تصفية القضية الفلسطينية من خلال فصل الجغرافيا وتوزيعها: غزة تُلحق إدارياً أو أمنياً بمصر، والضفة تُربط بالأردن، في إعادة تدوير لمشاريع قديمة.

فرص التحقق: ضعيفة حالياً، لكنها مطروحة في كواليس بعض المفاوضات وتزداد في ظل العجز عن بلورة مشروع فلسطيني موحد.

السيناريو الخامس: إصلاح شامل أو بناء نظام سياسي جديد

يتضمن هذا السيناريو إمّا إصلاح السلطة الفلسطينية الحالية عبر دمج كل الفصائل في نظام ديمقراطي تشاركي، أو إنشاء نظام سياسي فلسطيني جديد برعاية إقليمية ودولية، دون إقصاء، يقود مرحلة ما بعد الحرب.

فرص التحقق: متوسطة، وتزداد في حال تشكّلت جبهة فلسطينية موحدة تدير معركتي الحرب والسياسة معاً، وتفرض حضورها كقوة شرعية أمام المجتمع الدولي.

العوامل المرجّحة أو المعيقة للسيناريوهات

يستعرض التقدير مجموعة من المحددات الجوهرية التي تعزز أو تُضعف فرص تحقق هذه السيناريوهات، أبرزها:

ـ قدرة حركة حماس على التكيّف مع الوقائع السياسية والإنسانية في غزة، واستمرار حضورها المقاوم والسياسي.

ـ موقف الحاضنة الشعبية في غزة تجاه المقاومة بعد المجازر والتدمير والتهديد بالتهجير.

ـ التدخل الدولي في إنهاء الحرب وفرض تسوية سياسية أو إنسانية.

ـ الوضع الداخلي في إسرائيل وتماسك الحكومة اليمينية، ومدى ضغط المعارضة والشارع الإسرائيلي.

ـ مدى استعداد السلطة الفلسطينية للإصلاح الحقيقي ومواجهة واقعها المأزوم.

ـ تطورات الجبهة الشمالية (حزب الله) وسقوط نظام الأسد أو تغير أولويات النظام السوري.

التوصيات: نحو جبهة وطنية لمواجهة المرحلة

أوصى التقدير الاستراتيجي بعدد من الخطوات السياسية الملحة، أبرزها:

ـ اعتبار مستقبل غزة والضفة شأناً فلسطينياً خالصاً، ورفض أي مشاريع خارجية لتفتيت الجغرافيا أو الهوية.

ـ تشكيل جبهة وطنية موحدة تقود عمليات الحرب والتهدئة على قاعدة التشاركية ورفض الإقصاء.

ـ تعزيز ثقافة المواطنة والمشاركة السياسية في صفوف الحركات والفصائل.

ـ رفض تجريم المقاومة بكل أشكالها، ودعمها سياسياً وشعبياً.

التحرك نحو تجريم الاحتلال دولياً ومعاقبته على جرائمه في غزة، والسعي لوقف الحرب والتهجير.

تضع معركة "طوفان الأقصى" الفلسطينيين أمام لحظة الحقيقة: فإما الانخراط في مشروع وطني جامع يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس الشراكة والمقاومة، أو الانزلاق إلى مشاريع التصفية والتفكيك التي تخدم الاحتلال. وبين هذه وتلك، يبقى قرار الفلسطينيين أنفسهم هو الحاسم في تحديد السيناريو الذي سيغدو واقعاً.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في الخليل وإذنا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • 10 شهداء ومصابون في تواصل قصف العدو الإسرائيلي لغزة
  • الاحتلال يغلق أبواب المسجد الأقصى بالتزامن مع «إغلاق شامل» بالضفة