“القابضة” (ADQ) تتعاون مع مبادرة «نعمة» للحدِّ من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وقَّعت “القابضة” (ADQ) اتفاقية طويلة الأمد مع المبادرة الوطنية للحدِّ من فَقْدِ وهَدْرِ الغذاء «نعمة»، للعمل على تطوير وإطلاق مبادرات مشتركة، واستكشاف فرص التعاون مع جهات أخرى للحدِّ من فَقْدِ وهَدْرِ الأغذية ضمن سلسلة القيمة بأكملها بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى الاستهلاك.
ويُسهم هذا التعاون في تمكين شركة “القابضة” (ADQ) من تعزيز مرونة المنظومة الغذائية المحلية، وترسيخ استثماراتها المتكاملة في قطاع الأغذية والزراعة في دولة الإمارات وخارجها.
وقال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “القابضة” (ADQ): «تلتزم “القابضة” (ADQ)، بصفتها مستثمراً رئيسياً في قطاع الأغذية والزراعة المحلي، بتحقيق التوازن بين إنتاج كميات كافية من الأغذية بتكلفة معقولة والحفاظ عليها من الهَدْر. وتهدف شراكتنا مع مبادرة (نعمة) إلى تسليط الضوء على البرامج والأنشطة المميَّزة التي نفَّذتها المبادرة خلال العامين الماضيين، ورفْع الوعي وزيادة الدعم اللازم من المجتمع، بهدف إحداث تغييرات ملموسة ومستدامة في المنظومة الغذائية في دولة الإمارات».
وقالت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسَّسة الإمارات، والأمين العام للجنة مبادرة «نعمة»: «تأتي شراكتنا مع “القابضة” (ADQ) تأكيداً على ضرورة تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق الالتزام الطموح لدولة الإمارات بالحدِّ من فقْدِ الغذاء وهَدْرِه بمقدار النصف بحلول عام 2030، تماشياً مع الهدف 3.12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتُمكِّننا هذه الشراكات المهمة من الاستعانة بالحلول المبتكرة لتطوير أنظمتنا الغذائية على نحو يضمن أنَّ حماية مواردنا الغذائية يقع في صميم استراتيجيتنا الوطنية للأمن الغذائي. ومن خلال تكاتفنا جميعاً سنتمكَّن من تعظيم جهودنا، وسنخلق أثراً دائماً لمجتمعاتنا ولكوكبنا».
وتستورد دولة الإمارات معظم احتياجاتها الغذائية بسبب مناخها الصحراوي، ولهذا يسعى قطاع الأغذية والزراعة في شركة “القابضة” (ADQ) إلى سدِّ فجوات سلسلة الإمداد، وتوسعة الإنتاج الغذائي بشكل مستدام عبر زيادة الاستثمارات في الحلول التقنية الزراعية، وتعزيز قدرات المزارع المحلية.
يُذكَر أنَّ أصول شركة “القابضة” (ADQ) في قطاع الأغذية والزراعة تشمل مجموعة «أغذية»، التي تصنع الأغذية الأساسية والمشروبات بأنواعها وتبيعها، بما في ذلك مياه الشرب والطحين والأعلاف، وشركة «سلال» التي تدعم عمليات إنتاج الأغذية الأساسية وتوزيعها في دولة الإمارات، ومجموعة «يوني فروتي» العالمية المتخصِّصة في إنتاج الفاكهة الطازجة وتوزيعها، وشركة «لويس دريفوس» المتخصِّصة في تجارة السلع الزراعية وتصنيعها، ومجموعة اللولو العالمية، التي تمتلك سلسلة متاجر في الشرق الأوسط، ومجموعة «الظاهرة» المتخصِّصة في زراعة الأعلاف الحيوانية والسلع الغذائية الأساسية وإنتاجها وتجارتها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأغذیة والزراعة فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع معالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة.
وأشاد سموه، خلال الاتصال، بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، مثمنًا التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال.
وأكد سموه أن دولة الإمارات، وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وذلك من خلال عمليات إغاثة متكاملة نُفذت براً وجواً وبحراً.
وأوضح سموه أن عملية الإسقاط الجوي رقم (59) للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة (7) طائرات من كل من: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزاماً راسخاً بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكدًا أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها الدولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.