بوابة الوفد:
2025-06-17@07:30:48 GMT

النفط يتراجع مع انحسار مخاوف الإمدادات

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن قبلت إسرائيل اقتراحا يقلص الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

«بدوي» يبحث زيادة إنتاج النفط مع «إنرجي» الإنجليزية لـ6 آلاف برميل يوميًا

 

نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم الثلاثاء الموافق 20-8-2024.

وأشار تقرير وزارة البترول اليومى للأسعار العالمية للبترول إلى أن أسعار البترول العالمية اليوم الثلاثاء شهدت انخفاضا بعدما وافقت إسرائيل على مقترح يهدف إلى حل الخلافات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساهم في تهدئة المخاوف المتعلقة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.

وذكر التقرير، أن أسعار خام القياس العالمى برنت سجلت 77.17 دولار للبرميل.

كما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.75 دولار للبرميل.

وسجل خام أوبك 79.76 دولار للبرميل "اقتراح تقريبي".

وقال وزير الخارجية الأمركي أنتوني بلينكن أمس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل "اقتراحا تقريبيا" قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضا.

غير أنه لا توجد علامات تذكر على تراجع الحرب أو انحسار مخاوف اتساع نطاقها في ظل إعلان حماس استئناف التفجيرات الانتحارية داخل إسرائيل بعد سنوات عديدة، وإعلان مسؤوليتها عن انفجار في تل أبيب مساء الأحد، وقول مسعفين إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 30 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس.تراجع مخاوف العرض

كما هدأ مخاوف العرض ارتفاع إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يوميا في خطوة تهدف إلى إمداد مصفاة الزاوية النفطية، حسبما قال مهندسان يعملان في الحقل لرويترز أمس الاثنين.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس بعد أن قلص حصار المحتجين الإنتاج في الحقل الذي يبلغ عادة 300 ألف برميل يوميا.

وفي الولايات المتحدة، أشار استطلاع أولي أجرته رويترز أمس إلى أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وعلى جانب الطلب، ضغطت المخاوف بشأن المشكلات الاقتصادية في الصين أيضا على أسعار النفط. فبعد ربع ثان قاتم، فقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.

ترقب خفض الفائدة

وفي الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون أيضا إشارة إلى خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لقرار سعر الفائدة التالي.

وسيخفض البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، وهو تخفيض أكثر من المتوقع الشهر الماضي، وفق أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم والذين قالوا إن الركود غير مرجح.

وسيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول الجمعة ويفترض المستثمرون أنه سيقر بحالة خفض الفائدة.

ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكاليف الاقتراض وقد يعزز الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم إسرائيل الشرق الأوسط أسعار البترول العالمية اسعار البترول

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب

حذّر رئيس المصرف الفدرالي الألماني يواخيم ناغل الإثنين من مخاطر صدمة نفطية في سياق المواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل، داعيا إلى عدم تليين السياسة النقدية في منطقة اليورو، بالرغم من عودة التضخّم إلى مستوى 2 %.

وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع "ما زالت غير أكيدة"، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في "ارتفاع شديد في (أسعار) النفط" و"ينسف توقّعاتنا" في مجال التضخّم والنموّ.

ومنذ صباح اليوم، تشهد أسعار النفط ارتفاعا محدودا بعدما قفزت بنسبة 13 % الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران.

وارتفع سعر برميل النفط الأميركي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15 % إلى 73.82 دولارا صباح الإثنين، في مقابل 0.99% لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولارا.

والشهر الماضي كان تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9% بحسب يوروستات، ما ارتدّ إيجابا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو/ حزيران للمرّة الثامنة في خلال سنة.

كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2%) و2026 (1.6%)، خصوصا في ظلّ تراجع أسعار الطاقة وارتفاع سعر صرف اليورو.
غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، "تحتّم" على البنك المركزي الأوروبي التحلّي "بالمرونة" من دون الالتزام لا "بخفض جديد لأسعار الفائدة ولا بتوقّف مطوّل" على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد.

إعلان

وفي حزيران/يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 % التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 % في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيّتخذ "في كلّ اجتماع على حدة" وفقا لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضا إلى "نهاية دورة نقدية" ويتوقّع الخبراء وقفا لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر تموز/يوليو.

الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع نفطية وغازية إيرانية (رويترز) أوضاع بالغة الخطورة

وفي أستراليا قال وزير الخزانة جيم تشالمرز، اليوم الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى " مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن".

وأشار تشالمرز إلى أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في
أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في
المدى القريب، وفقا ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال تشالمرز في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضا خطرا على نمو الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقا."

واعتبر تشالمرز: "أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك."

إعلان

الهند تراقب

من جهته قال وزير النفط الهندي هارديب بوري اليوم، إن بلاده تراقب إمدادات النفط والوضع الجيوسياسي الناشئ في الشرق الأوسط.

وأشار الوزير الهندي إلى أن ارتفاع أسعار النفط الأخير كان نتيجة للقلق من احتمال تعطّل الإمدادات لا لحدوث انقطاع فعلي، لكن الهند تمتلك احتياطيات استراتيجية تساعد في التخفيف من المخاطر . وتابع الوزير أنه سوف يجتمع بالمديرين التنفيذيين في الصناعة في وقت لاحق من اليوم لتقييم الوضع.

يشار إلى أن الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات
  • النفط يتراجع مع تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي
  • ألمانيا وأستراليا تحذران من صدمة نفطية والهند تترقب
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهرين
  • الذهب يتراجع هامشيًا مع صعود الدولار بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • كيف تنعكس المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على أمن الطاقة العالمي؟
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات