بعثة مصر تغادر إلى باريس غدا للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تسافر البعثة البارالمبية المصرية إلى باريس غدًا الأربعاء، استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بباريس 2024، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 28 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل.
تفاصيل مشاركة بعثة مصر في دورة الألعاب البارالمبيةوتشارك البعثة المصرية بـ 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات، هي: رفع الأثقال البارالمبي - ألعاب القوى البارالمبي - الكرة الطائرة جلوس - كرة الهدف - السباحة البارالمبي - تنس الطاولة البارالمبي - الباراتايكوندو - البوتشيا - التجديف البارالمبي - الباراكانوي.
ومن المقرر أن يغادر غدًا الأربعاء إلى باريس 9 منتخبات، على أن يسافر منتخب الباراكانوي أول سبتمبر المقبل.
وشهدت الفترة الماضية تواصلا مستمرا بين الدكتور حسام الدين مصطفى، وعماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية ومدير البعثة، بالتنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة وكذلك السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، من أجل الاطمئنان على ترتيبات الأخيرة قبل وصول البعثة إلى باريس.
ووصل إلى باريس وفد مقدمة البعثة برئاسة عماد رمضان مدير البعثة، لإنهاء كافة الإجراءات الإدارية الخاصة باستلام مقر الإقامة داخل القرية الأولمبية.
جدير بالذكر أن مصر حققت 184 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في دورة الألعاب البارالمبية، بواقع 49 ذهبية و68 فضية و67 برونزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البارالمبية البعثة البارالمبية بارالمبياد باريس باريس 2024 فی دورة الألعاب البارالمبیة إلى باریس
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.