الجزيرة:
2025-10-15@15:13:18 GMT

وول ستريت جورنال: هل يواجه بوتين أزمة قيادية؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

وول ستريت جورنال: هل يواجه بوتين أزمة قيادية؟

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس غريبا على الأزمات القيادية، ولكن الأزمة الحالية -التي تتمثل في التوغل الأوكراني المفاجئ في منطقة كورسك الروسية والإجلاء القسري لآلاف المدنيين- قد تشكل أصعب التحديات التي يواجهها حتى الآن.

وذكرت الصحيفة في مقال للكاتبة إيمي نايت أن بعض المدونين العسكريين المؤيدين للكرملين بدؤوا يشككون في المؤسسة الدفاعية الروسية، في حين أن أحد القلائل المقربين من بوتين -وهو رجل الأعمال البارز أوليغ ديريباسكا- انتقد الحرب علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: صحيفة صهيونية تدعم "الإرهاب اليهودي" في الضفة الغربيةlist 2 of 2طبيبة أطفال تروي مآسي غزة أمام لجنة للحزب الديمقراطي الأميركيend of list

ووفق التقرير، كانت هناك علامات سخط داخل فريق بوتين الأمني منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وبرز هذا السخط بوضوح عندما فشل بوتين في السيطرة على يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر في يونيو/حزيران 2023.

وألقى سكرتير مجلس الأمن آنذاك نيكولاي باتروشيف خطابا تحدث فيه عن بوتين بصيغة الماضي، مما أدى إلى انتشار شائعات عن وفاة الزعيم الروسي، وقد نال عقابه بعد ذلك عندما عزله بوتين من منصبه القيادي في مجلس الأمن وجعله مستشار الرئيس في بناء السفن، وهي وظيفة وصفها التقرير بـ"المهينة".

ومع ذلك، انضم إلى الأصوات المنتقدة هذا الشهر أوليغ ديريباسكا -وهو أحد أغنى رجال الأعمال في روسيا- والذي قال إن الإنفاق الدفاعي للكرملين مبالغ فيه.

ووصف ديريباسكا حرب أوكرانيا بأنها "مجنونة"، وحث على "وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط".

ديريباسكا ليس وحده

ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينتقد فيها ديريباسكا الحرب، إذ كتب بعد وقت قصير من الغزو على تليغرام "نحن بحاجة إلى السلام في أسرع وقت ممكن".

وقد تسببت تعليقات ديريباسكا الأخيرة -التي رافقت غزو أوكرانيا لمنطقة كورسك- في إثارة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية.

وكتب الفيلسوف السياسي والناشط الروسي ألكسندر دوغين على تليغرام ردا على رجل الأعمال "في السابق، كان موقف ديريباسكا من العملية العسكرية الخاصة غامضا، ولكنه واضح الآن، هذه طعنة في ظهر شعبنا ومساعدة لإرهابيي القوات المسلحة الأوكرانية الذين غزوا منطقة كورسك".

ويرى المحللون أن تصريحات ديريباسكا تعكس مزاج النخبة السياسية والاقتصادية في روسيا، لأنه لم يكن لينتقد بوتين علنا بدون دعم.

وذكرت الكاتبة أن باتروشيف -الذي يحظى بشعبية بين دوائر الأمن والاستخبارات الروسية- أعرب عن قلقه من الهجمات الأوكرانية في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، وأشار إلى أن الأضرار الناجمة عن الهجمات كلفت أكثر من 7 مليارات روبل، ودعا إلى اتخاذ تدابير منهجية لحماية هذه المناطق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد

الزيارة تأتي بعد تأجيل القمة الروسية العربية التي كان من المقرر أن يشارك فيها الشرع. اعلان

يستعد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو يوم غد الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر له مع القيادة الروسية منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وفق ما أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مديرية الإعلام في الرئاسة السورية.

وأوضحت "سانا" أن الشرع سيناقش مع بوتين المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما سيلتقي الجالية السورية في روسيا.

وفي سياق، متصل، أفاد مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" بأن الشرع يعتزم أن يطلب من موسكو تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاكمته داخل سوريا، على خلفية ما وصفها بـ"جرائم ارتكبت بحق السوريين" خلال فترة حكمه.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الشرع سيبحث مع المسؤولين الروس مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، مشيرة إلى أن دمشق ترغب في تنظيم هذا الوجود وفق اتفاقات جديدة تتناسب مع المرحلة الانتقالية في البلاد.

وفي وقت سابق، أكد الشرع خلال لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبرصحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.

وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".

العلاقات السورية الروسية

تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين من الحكومة السورية الانتقالية ونظرائهم الروس خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها زيارة وفد برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى موسكو في أواخر تموز/يوليو. وضم الوفد حينها وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، والأمين العام لمكتب الرئيس ماهر الشرع، ومستشار وزير الخارجية إبراهيم العلبي، ومدير مكتب الوزير محسن مهباش.

وقد أجرى الشيباني خلال تلك الزيارة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، قبل أن يلتقي الوفد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. وأعلنت وزارة الخارجية السورية حينها أن هذه الزيارة شكلت "انطلاقة جديدة في مسار العلاقات الثنائية وإعادة بناء التوازن الإقليمي".

وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، صرح لافروف بأن دمشق "معنية بالحفاظ على الوجود العسكري الروسي"، موضحًا أن القواعد في طرطوس وحميميم قد تُستخدم "لأداء مهام جديدة تتوافق مع الواقع السياسي الراهن في سوريا".

القمة المؤجلة

كان من المقرر أن يشارك الشرع في القمة الروسية العربية التي كانت مقررة في موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر، قبل أن يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب التطورات في غزة وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار هناك. وجاء قرار التأجيل بعد إعلان السفارة السورية في موسكو أن الشرع سيترأس الوفد السوري إلى القمة، في خطوة كانت ستكرّس أول مشاركة عربية جماعية للحكومة الانتقالية منذ الإطاحة بالأسد.

مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية

على الرغم من أن روسيا كانت أبرز داعمي بشار الأسد طوال سنوات الحرب، عبر دعم دبلوماسي في مجلس الأمن وتدخل عسكري مباشر منذ عام 2015، فإن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع تبنت منذ تسلمها السلطة خطابًا تصالحيًا تجاه موسكو.

وقد عبّر وزير الخارجية أسعد الشيباني في زيارته إلى موسكو في تموز/يوليو عن "الاحترام المتبادل بين البلدين"، بينما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال زيارته إلى دمشق في أيلول/سبتمبر أن موسكو تسعى إلى "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية".

كما زار وفد روسي رفيع دمشق في 28 كانون الثاني/يناير، ضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير اتصالًا هاتفيًا بالشرع أكد خلاله دعم موسكو لـ"وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • بوتين والشرع يبحثان مستقبل العلاقات الروسية السورية
  • في أول لقاء مع الشرع.. بوتين يشيد بالعلاقات السورية الروسية "المميزة"
  • بوتين والشرع يؤكدان استئناف عمل اللجنة الحكومية الروسية - السورية قريبا
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • الكرملين: بوتين والشرع سيبحثان اليوم تطوير العلاقات الروسية السورية
  • الكرملين يعلن عن محادثات بين بوتين والشرع حول تطوير العلاقات الروسية السورية
  • الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد
  • وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور