5 حيل لإبعاد الأطفال عن الإنترنت... «مش هتتعبوا معاهم»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جلوس الأطفال على الإنترنت لساعات طويلة، يعد نوعًا من الإدمان، الذي يدمر طفولتهم، ويجعلهم غير قادرين على ممارسة مواهبهم، لذا فإن هناك 5 حيل لإبعاد الأطفال عن الإنترنت، منها التعريف بالمخاطر المستقبلية، وتقييد أفلام والرسوم المتحركة عبر الإنترنت.
تعريف الأطفال بمخاطر الإنترنتينبغي تعريف الأطفال بمخاطر الإنترنت منذ صغرهم، ومنها التنمر عبر الإنترنت، إذ يمكن أن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة والألعاب، لإهانة شخص آخر، مما يؤثر بشدة على ثقة الطفل وصحته العقلية ورفاهيته، بحسب منظمة يونيسيف.
من الأمور المهمة التي ينبغي فعلها، هي تقديم النصيحة للأطفال بشكل مستمر، وتعريفهم أن الإنترنت قد يكون طريقة لاستغلالهم وابتزازهم، فغالبًا ما يستخدم المحتالون منصات عبر الإنترنت لاستهداف صغار السن.
إنشاء كلمات مرور قوية للأجهزة الإلكترونيةيفضل إنشاء كلمات مرور قوية للأجهزة الإلكترونية، والحسابات الشخصية للآباء، باستخدام مزيجًا من الأحرف الكبيرة والأحرف الصغيرة والرموز والأرقام، لأن ذلك سيؤدي إلى منع الأطفال من استخدام الجهاز دون إذن.
تقييد أفلام والرسوم المتحركة عبر الإنترنتيمكن تقييد البرامج وأفلام والرسوم المتحركة، التي يمكن مشاهدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويفضل اختيار التطبيقات والألعاب المناسبة لعمر الطفل، لجلوسه عليها مدة قصيرة، وقبل تحميل أي تطبيق يجب التحقق من التقييمات والمراجعات العمرية عبر الإنترنت، مع محاولة اختيار التطبيقات التي لا تحتوي على إعلانات، أو عمليات شراء داخل التطبيق.
مشاركة الطفل روتين حياتهيجب قضاء الوقت مع الأطفال عبر الإنترنت، كجزء من روتين الأسرة أو العائلة، باللعب وتوجيه بعض الأسئلة لهم، وتصويرهم مقاطع فيديو في أثناء اللحظات السعيدة، لتضاف إلى ذكرياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن أهم العلامات التي تساعد الأمهات في اكتشاف قصر القامة عند أطفالهن، مشددة على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث تبدأ المشكلة أحيانًا بالظهور عند سن 7 إلى 8 سنوات، عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
وأضافت منال عز الدين خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن متابعة منحنى النمو من قبل الأمهات أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن وزن وطول الطفل يجب أن يُقارن بشكل دوري بالمعايير المقررة لكل عمر، مع مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل مثل البنطلونات والقمصان كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
وأوضحت أن تأخر اكتشاف كسر القامة قد يؤدي إلى صعوبة تحديد ما إذا كان الأمر مرحلة طبيعية أم حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وتابعت: في حالة وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات توقع الطول النهائي باستخدام معادلة علمية تعتمد على طول الأب والأم، بحيث يكون الناتج محصورًا بين طول أحد الوالدين، وأي نتائج غير متوافقة مع التوقعات تستدعي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء، حيث تتوفر الآن عيادات متخصصة في التأمين الصحي لمتابعة حالات كسر القامة عند الأطفال.