بوابة الوفد:
2025-08-03@11:52:38 GMT

OpenAI يستخدم محتوى Wired وVogue في ردود ChatGPT

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

أعلنت Condé Nast، وهي مجموعة إعلامية تمتلك منشورات مثل The New Yorker وVogue وWired، عن شراكة متعددة السنوات مع OpenAI لعرض محتوى من عناوين Condé Nast في ChatGPT بالإضافة إلى SearchGPT، محرك البحث الأولي للشركة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.

 تأتي الشراكة وسط مخاوف متزايدة بشأن الاستخدام غير المصرح به لمحتوى الناشرين من قبل شركات الذكاء الاصطناعي.

في الشهر الماضي، أرسلت Condé Nast خطابًا لوقف وكف إلى شركة Perplexity الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي، متهمة إياها بالسرقة الأدبية لاستخدام محتواها لتوليد الإجابات.

كتب الرئيس التنفيذي لشركة Condé Nast، روجر لينش، إلى الموظفين في مذكرة تم الإبلاغ عنها لأول مرة من قبل ماكس تاني من Semafor: "على مدار العقد الماضي، واجهت وسائل الإعلام الإخبارية والرقمية تحديات كبيرة حيث أدت العديد من شركات التكنولوجيا إلى تآكل قدرة الناشرين على تحقيق الدخل من المحتوى، ومؤخرًا باستخدام البحث التقليدي". "بدأت شراكتنا مع OpenAI في تعويض بعض هذه الإيرادات، مما يسمح لنا بمواصلة حماية صحافتنا ومساعينا الإبداعية والاستثمار فيها". ليس من الواضح مقدار الأموال التي ستدفعها OpenAI لشركة Condé Nast مقابل الشراكة.

تجعل هذه الخطوة شركة Condé Nast أحدث شركة في سلسلة متنامية من الناشرين الذين أبرموا صفقات مع OpenAI. وتشمل هذه News Corp وVox وThe Atlantic وTIME وAxel Springer وغيرها. ولكن ليس الجميع على متن الفكرة. في العام الماضي، رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد OpenAI لاستخدام معلومات من مقالات الناشر في ردود ChatGPT.

كان لينش صريحًا بشأن هذه المخاوف. في يناير، حذر من أن "العديد" من شركات الإعلام قد تواجه الخراب المالي بحلول الوقت الذي قد يستغرقه انتهاء الدعاوى القضائية ضد شركات الذكاء الاصطناعي، ودعا الكونجرس إلى اتخاذ "إجراءات فورية" وتوضيح أن شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن تعوض الناشرين عن التدريب والإنتاج إذا استخدموا محتواهم. في وقت سابق من هذا الشهر، قدم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ قانون COPIED ACT، وهو مشروع قانون يهدف إلى حماية الصحفيين والفنانين من قيام شركات الذكاء الاصطناعي بنسخ محتواهم دون إذنهم.

تخطط شركة Perplexity، التي اتهمتها مؤخرًا مجلة Forbes وWired بسرقة المحتوى، الآن لتقاسم جزء من عائدات الإعلان المحتملة مع الناشرين الذين يسجلون في برنامج الناشرين الذي تم إطلاقه حديثًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرکات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027

أثارت ورقة بحثية موجة جدل واسعة في الأوساط العلمية والتقنية، بعدما توقعت أن الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن السيطرة بحلول عام 2027، مما قد يؤدي إلى انقراض البشرية خلال عشر سنوات فقط

السيناريو المثير للقلق نشر تحت عنوان "إيه آي 2027" من قبل مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين، ولاقى صدى واسعا بين خبراء في المجال.

وتتخيل الورقة أن شركة أمريكية خيالية تدعى "أوبن براين" تطوّر في عام 2027 نظاما يصل إلى مستوى "الذكاء العام الاصطناعي"، أي أنه يتمتع بقدرات عقلية تضاهي أو تتفوق على البشر. ووفقا للتصور، يلاحظ فريق السلامة الداخلي مؤشرات مقلقة على ابتعاد النظام عن الأخلاقيات التي برمج عليها، لكن الشركة تتجاهل التحذيرات

في المقابل، تتأخر شركة "دييب سينت" الصينية عن الركب بفارق بسيط، مما يشعل سباقا دوليا محموما بين الولايات المتحدة والصين. وتدفع المنافسة الشركات والحكومات إلى تسريع التطوير دون وضع قيود كافية، متجاهلين مخاطر ما يسمى بـ"عدم التوافق"، أي أن تصبح أهداف الذكاء الاصطناعي غير منسجمة مع مصلحة البشر

بحلول عام 2029، تتصاعد التوترات بين البلدين، مع تسخير أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة متقدمة. وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام بمساعدة الذكاء الاصطناعي نفسه، يتوقع السيناريو أن يتحول هذا الذكاء لاحقا إلى تهديد وجودي للبشر، ويقضي عليهم عبر أسلحة بيولوجية غير مرئية خلال ثلاثينيات القرن الحالي.

السيناريو الذي اعتبره البعض ضربا من الخيال العلمي، نسب إلى مجموعة تحظى بالاحترام، من بينها دانيال كوكوتاجلو، المعروف بتوقعاته الدقيقة في تطور الذكاء الاصطناعي. إلا أن نقادا بارزين مثل غاري ماركوس حذروا من أخذ التنبؤات على محمل الجد الكامل، مؤكدا أن التحديات الحقيقية حاليا تتعلق بالوظائف والرقابة، وليس بنهاية العالم.

وفي الصين، لم تحظَ الورقة باهتمام واسع. وذكرت الباحثة يوندان غونغ من كلية كينغز كوليدج أن النقاش حولها بقي محصورا في المنتديات والمدونات، دون إثارة جدل سياسي أو إعلامي كما هو الحال في الغرب

وفي حين تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى تجاهل السيناريو أو التقليل من جديته، يواصل رواد القطاع سباقهم المحموم نحو تطوير نماذج أكثر تقدما.

وصرّح سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، أن العالم على أعتاب "ثورة هادئة" تقودها عقول رقمية خارقة، معترفا في الوقت نفسه بوجود مشكلة "توافق" لا بد من حلّها لضمان بقاء هذه الأنظمة في خدمة الإنسان

وبينما لا يزال سيناريو "إيه آي 2027" في خانة التوقعات النظرية، إلا أنه يكشف عن قلق متزايد في الأوساط العلمية من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، والهوة المتنامية بين قدراته المتسارعة وآليات السيطرة عليه

مقالات مشابهة

  • إنفاق شركات التكنولوجيا الـ4 الكبار على الذكاء الاصطناعي تخطى 155 مليار دولار هذا العام
  • أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
  • ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027
  • بنسبة تفوق 80%.. ChatGPT يتصدر عالم الذكاء الاصطناعي بلا منازع
  • حيل مبتكرة لاستخدام ChatGPT بفعالية: كيف تفكر خارج الصندوق لتوجيه الذكاء الاصطناعي؟
  • ميزة مشاركة مُحادثات ChatGPT تختفي من نتائج البحث بعد غضب المستخدمين
  • خدعة خفية فى ChatGPT تكشف أسرارك على العلن
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز التوقعات رغم ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الذكاء الاصطناعي
  • يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المستخدمين القاصرين