كشف داريل كيمبال، المدير التنفيذي لرابطة الحد من الأسلحة، أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية إلى أن الصين قد تزيد حجم ترسانتها النووية من 500 إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030، في الوقت الذي تمتلك فيه روسيا حاليا نحو 4000 رأس نووي.

أخر اتفاقية نووية تلزم روسيا تنتهي في 2026

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن معاهدة ستارت الجديدة آخر اتفاقية رئيسية للحد من الأسلحة النووية مع روسيا والتي تضع حدودًا للأسلحة النووية العابرة للقارات، ستنتهي في أوائل عام 2026 دون التوصل إلى اتفاق لاحق.

وشهد الشهر الماضي، مناورات روسية صينية مشتركة، حيث قامت قاذفات  طويلة المدى بدوريات مشتركة بالقرب من ألاسكا لأول مرة وأجرت تدريبات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي.

بايدن يوافق على استراتيجية نووية جديدة

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على استراتيجية نووية أمريكية جديدة استعدادًا لمواجهة نووية محتملة مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن بايدن وافق على الخطة في وقت سابق من العام الجاري. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نووي الصين روسيا حرب نووية أسلحة نووية رؤس نووية

إقرأ أيضاً:

السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة

دافعت موسكو عن السودان بشكل مستميت داخل أروقة مجلس الأمن قبل يومين وأعتبرت مايقوم به مجلس السيادة الإنتقالي وأعضائه ورئيسه هو امتداد للشرعية التي أولاها له الشعب السوداني، ونحن بحاجة إلى دعم ومساعدة المؤسسات في تلك البلد خاصة عقب تعيين رئيس وزراء لإدارة تلك المؤسسات بدلًا عن مساعي بعض الدول في فرض العقوبات والنظر بعين الإستياء والإحباط. كذلك ثمن مندوب روسيا في مجلس على دور المؤسسة العسكرية ممثلة في (الجيش) في أنها لعبت دورًا مهمًا على مستوى حماية الأمن القومي السوداني لتخليص العاصمة الخرطوم جراء ماتعرضت له.

ووصف عدد من المراقبين للشأن السوداني أنه يستوجب الانتقال بطابع العلاقة مابين موسكو – الخرطوم من التنسيق الدبلوماسي إلى الاستراتيجي والعسكري بما يضمن للسودان حلفاء جدد قادرون على الدفاع عنه بصورة كبيرة متى ما تعرض للإبتزاز والتهديد في المحافل الإقليمية والدولية.
بالمقابل على السودان أيضًا بأن يخطو خطوات جادة نحو “موسكو” – وتوقيع اتفاقيات لها أبعاد ومردود اقتصادي، وسياسي، وعسكري وهو مايتطلب اتخاذ قرارات بقيمة الدولة التي تقتضي التحالف معها والتنسيق حول رسم السياسات المشتركة.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاق قبل نحو ست سنوات مع السودان أثر قمة “سوتشي” نصت على إنشاء قاعدة للدعم اللوجستي على متن المياه الإقليمية السودانية بمنطقة البحر الأحمر الأمر الذي أثار مخاوف بعض الدول وحتى الآن على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية وعدد آخر من دول الخليج العربي.
ويقول الباحث في الشؤون الدولية الرشيد محمد أحمد أن إقامة تحالف بين السودان، وموسكو بات هو الأرجح على مستوى المستقبل القريب، وعزا ذلك إلى حاجة الخرطوم لحليف إقليمي ودولي لوقف معها عقب تعرضها لضغوط جراء ماتخوضة من حرب. كذلك إدراك موسكو بشكل جيد بأن السودان بإمكانه ان يلعب لها دور المدخل الرئيسي نحو أفريقيا متى ماتوفرت لديه عوامل الاستقرار بصورة عسكرية، وسياسية نسبة لموقعة الجغرافي، و الجيوسياسي معًا.
أيضا زحف موسكو نحو أفريقيا نفسها خلال السنوات الماضية يدلل على أنها تتطلع لتطبيق سياسات جديدة من شاكلة تبادل المصالح أكثر من كونها سلب واغتنام موارد تلك الدول في منطقة القرن الأفريقي وشمال القارة مقارنة مع بعض دول الاتحاد الأوربي سابقًا.
لذا فإن مساعي التموضع للدب الروسي عن طريق السودان يظل رهينًا لعوامل وأبعاد تحمل في طياتها عناصر سياسية، عسكرية سيما وأن حرب 15 من شهر أبريل لعام 2023‪ أفرزت وقائع جديدة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية بالنسبة للسودان.
ويوضح الكاتب الصحفي عبد السخي عثمان الموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن ليس بغريب فهو فعل قديم متجدد أي ماقبل الحرب باعتبار أن “موسكو” كان لها موقف واضح تجاه جملة السياسات التي كان يقودها رئيس الوزراء سابقًا عبدالله حمدوك وتحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
والآن عقب ظهور عده تطورات إقليمية ودولية فقد بات السودان أكثر استقطابًا من قبل “موسكو” فقط هو يحتاج لتسخير هذا التطور والاستفادة منه داخليًا بعد أن امتدت تأثيرات الحرب إقليميًا ودوليًا.

ويضيف عبدالسخي: في تقديري تدرك القيادة في السودان بشقيها العسكري، والمدني مامعنى الالتحاق بالمعسكر الشرقي والاستفادة من تلك الخطوة وسط مايتعرض له بصورة يومية من عقوبات. ونصح الكاتب الصحفي متخذي القرار في السودان التفكير بشكل دقيق في كل خطوة يخطوها متى ما أقرت الذهاب للعمل سويًا مع “موسكو” سياسيًا، وعسكريًا.

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شروط التقديم على مدرسة الضبعة النووية 2025.. أول مدرسة فنية نووية بالشرق الأوسط
  • ترامب يهاجم بايدن: لم يكن ليدرك ما يحدث لو تمت محاسبته في قضية التوقيع الآلي
  • السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
  • إسرائيل تحث الصين على كبح طموحات إيران النووية
  • عبد الوهاب: السماح الكامل بالتعامل باليوان يُعزز السيادة الاقتصادية ويفتح أبواب استثمارية جديدة مع الصين
  • ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
  • روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لزراعة الذرة أثناء الجفاف
  • العراق يفقد نحو 4000 ميغاواط جراء انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد
  • تصاعد المواجهة.. تحالف ليتواني–فلبيني ضد "محور الصين وروسيا"
  • اكتشاف فيروسات خفافيش جديدة في الصين يثير المخاوف