كندا تعلن عن تقديم 5.7 مليون دولار مساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن وزير التنمية الدولية الكندى، أحمد حسين، اليوم /الأربعاء/، أن بلاده ستقدم 5.7 مليون دولار للأوكرانيين لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الكندى لكييف، حيث يزور المستشفى الرئيسى للأطفال الذى تعرض لأضرار بسبب صاروخ روسى فى يوليو.
وذكر مكتب الوزير - فى بيان - أن التمويل يتضمن مليونى دولار لمنظمة "أنقذوا الأطفال" فى كندا، التى ساعدت الأطفال الأوكرانيين فى الحصول على الغذاء والتعليم والدعم النفسى والاجتماعي، بجانب تخصيص 3.
وأضاف مكتب حسين أن المساعدات ستساعد النازحين فى الحصول على المياه والمأوى، كما ستساعد فى حماية الأطفال والتخفيف من العنف المجتمعي.
وقالت أوتاوا إن هذا الإعلان يرفع إجمالى المساعدات الإنسانية الكندية لأوكرانيا إلى 28.2 مليون دولار هذا العام.
اقرأ أيضاًبدر عبد العاطي يجري اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية جنوب أفريقيا وكندا
الهجرة إلى كندا.. الشروط والأوراق المطلوبة
شروط الهجرة إلى كندا في 2024.. الخطوات والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كندا الحرب في روسيا الحرب في أوكرانيا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية لأطفالها
الثورة نت/وكالات أكد الناطق باسم منظمة اليونيسف جيمس إلدر، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية”. وأوضح إلدر لوكالة أنباء “الأناضول” التركية اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة. ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”. وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”. وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”. وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء. ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم. وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”. وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”. وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”. ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال. وانتقد الدار النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”. وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل “إسرائيل” عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.