الجديد برس:

نشر الإعلام الحربي لحزب الله، مقطعاً مصوراً لعملية استهداف موقع “الراهب”، ومستوطنة “شتولا” شمالي فلسطين المحتلة، وقاعدة “تسنوبار” في الجولان السوري المحتل.

وأظهر المقطع المصور استهداف قاعدة “نتسوبار” بعشرات الصواريخ، التي تسببت بأضرار جسيمة في مستوطنة “كتسرين”، ظهرت في المقطع من تصوير المستوطنين في الأراضي المحتلة.

كما أظهر استهداف موقع “الراهب” ومستوطنة “شتولا” بصواريخ البركان، التي أصابت أهدافها بدقة كما ظهر في تصوير الإعلام الحربي.

⭕️ #حزب_الله: مشاهد من عملية استهداف موقع الراهب ومستوطنة شتولا شمال #فلسطين المحتلة وقاعدة تسنوبار في الجولان السوري المحتل#الأقصى_في_خطر#الصمت_خيانة #المقاطعة_واجبhttps://t.co/0T1kpyBnU3 pic.twitter.com/jYtQLuJLwo

— شبكة أخبار فلسطين والمخيمات (@Palcampnews) August 21, 2024

كذلك، أعلن حزب الله استهدافه مرابض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي في “الزاعورة” بالأسلحة الصاروخية محققاً إصابةً ‏مباشرة.‏

وفي السياق، كشف سلاح الجو المسيّر التابع لحزب الله، لا سيما عمليته الأخيرة، التي استهدفت قاعدة “تسنوبار” اللوجستية، وما تبع ذلك من أضرار لحقت بمستوطنة “كتسرين” في الجولان السوري المحتل، عجز الدفاع الجوي الإسرائيلي ومنصات القبب الحديدية، عن التصدي لسلاح حزب الله الفتاك” وفق تعبير صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وأكدت الصحيفة، نجاح ثلاث طائرات مسيّرة هجومية، في التغلب على محاولات الاحتلال إسقاطها، واصفةً ما جرى في أجواء الجولان المحتل، بأنه “معركة جوية فوق كتسرين”.

وأشارت إلى قيام حزب الله بأكثر من 1200 عملية لسلاح الجو المسيّر، منذ فتح حزب الله جبهة الإسناد لقطاع غزة ومقاومته في الثامن من أكتوبر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟

قدم الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان في تقرير نشرته صحيفة "كالكاليست" رؤية شاملة لترسانة الرؤوس الصاروخية الإيرانية، بدءا من الرؤوس العنقودية وصولا إلى الصواريخ المصممة لملاحقة الأهداف المتحركة.

واستعرض الكاتب في التقرير القدرات التدميرية للصواريخ الباليستية الإيرانية وأفضل الطرق للتصدي لها بفاعلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟end of list الرأس العنقودي

وأوضح الكاتب أن الرأس العنقودي يُطلق ذخائر فرعية صغيرة في طريقه إلى الأرض، ولا يسبب أضرارا بالغة لكن يغطي مساحة كبيرة.

وأشار إلى أن هذه الرؤوس التي استخدمتها إيران ضد إسرائيل تُطلِق ما يصل إلى 36 ذخيرة فرعية مع قنبلة بوزن 2.5 كيلوغرام، وتتفرع عن الصاروخ الأصلي على ارتفاع 6 آلاف متر.

وحسب الكاتب، فقد طورت إيران هذه الرؤوس من أجل إصابة الأهداف السهلة والكبيرة، مثل منشآت النفط الخليجية.

الرأس المتشعب

يوضح الكاتب أن الرأس المتشعب يُطلق عدة رؤوس من صاروخ واحد في الفضاء، قبل الدخول إلى الغلاف الجوي، ولكل رأس قنبلة مصغرة ودرع حراري خاص به، يضمن بقاءه بعد الاحتكاك.

ويضيف أنه عندما يتكون صاروخ واحد من عدة رؤوس، يمكن للعدو استخدام عدد أقل من القاذفات وتقليل خطر إصابتها.

ويلفت الكاتب إلى أن صاروخ "خرمشهر 4" هو الوحيد القادر على حمل عدة رؤوس، ولا يختلف في صعوبة إسقاطه عن الصواريخ الباليستية الأخرى.

وذكر أن هذه الرؤوس هي رؤوس قياسية مزودة بزعانف صغيرة تساعدها على التحرك قليلا إلى اليمين واليسار مع البقاء في المسار قبل وقت قصير من سقوطها، مؤكدا أن هذه الرؤوس تم اعتراضها بنجاح كبير منذ بداية الحرب.

الرأس المناور

وحسب الكاتب، يمكن للرأس المناور تغيير الاتجاه أثناء سقوطه، حيث يظل في مسار متعرج، ويصبح من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمساره واعتراضه، حيث يتم تزويد هذه الرؤوس بمحرك صاروخي يحرك فوهة الدفع ما يؤدي إلى تغيير الاتجاه.

إعلان

وتمتلك إيران صاروخين من هذا النوع، أحدهما هو فتاح 1 المعروف على نطاق واسع ويُطلقه الحوثيون منذ أشهر، والآخر هو فتاح 2 المزود برأس ذي تصميم قادر على توليد قوة رفع والحفاظ على الكثير من طاقته حتى بعد الدخول إلى الغلاف الجوي.

وهذه الرؤوس متطورة لكنها تحمل قنابل صغيرة نسبيا وليست محصنة ضد عمليات الاعتراض.

الرأس الصلب

وأوضح الكاتب أن الرأس الصلب هو رأس يحتوي على المتفجرات، لكن جزءا كبيرا منه مصنوع من الخرسانة.

ويشير إلى أن الفكرة المحورية في هذا الصاروخ هي زيادة كتلة الرأس وتقويته بالمزيد من الطاقة للاصطدام، بهدف اختراق الأهداف العسكرية المحصنة.

ويوضح الكاتب أن مشكلة هذا الصاروخ هي الدقة التي يحتاجها لاختراق التحصينات وإصابة النقطة الأضعف في الهدف، وهو أمر تجد الصواريخ الإيرانية صعوبة بالغة في تحقيقه.

الرأس المضاد للسفن

وهذا النوع، وفقا للكاتب، يحتوي على رادار أو جهاز بصري يمكنه العثور على السفن وتصحيح مساره من أجل استهدافها.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز وأكدته القيادة المركزية الأميركية، أطلق الحوثيون في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 صاروخين من هذا النوع باتجاه سفينة في البحر الأحمر.

وأوضح الكاتب أن إيران هي التي صنعت هذا الرأس، لكنه غير ملائم للاستخدام في الصواريخ بعيدة المدى التي تستهدف إسرائيل لأنه يشكل تهديدا كبيرا للسفن في الخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان بزعم قصف مواقع تابعة لـحزب الله
  • بالصواريخ الارتجاجية.. قوات الاحتلال تنفذ حزاما ناريا جنوب لبنان
  • ساويرس ردًا على باحثة إسرائيلية: رأيت عملة ومستند سفر يحملان اسم فلسطين
  • مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أصل أرض فلسطين
  • فيديو يوثق لحظة اعتداء وحشي على طفل في مطار موسكو
  • صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل... بيان لـحزب الله
  • "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان استهداف آليات إسرائيلية في خان يونس
  • الجناح العسكري لـحزب الله يؤخرحصرية السلاح بيد الدولة
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)