في بكين: مجموعة جديدة من الروبوتات تُحاكي الإنسان بشكل مخيف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في بكين: مجموعة جديدة من الروبوتات تُحاكي الإنسان بشكل مخيف
انطلق المؤتمر العالمي للروبوتات هذا العام في بكين مع مجموعة يُشبه بعضها الإنسان بشكل مخيف، من بينها سو شي، أحد أعظم الشعراء الصينيين.
تعرض شركة EX Robots المعروفة بتصاميمها الشبيهة بالبشر، العديد من النماذج الجديدة بما في ذلك روبوت الخدمة العائلية على منصة ذات عجلات متحركة.
وصُمم روبوت يشبه امرأة شابة يمكنه التحكم في جميع الأجهزة المنزلية الذكية بالإضافة إلى توفير الرفقة لأفراد الأسرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطار "الطبيب الأصفر" يجذب الأنظار في اليابان ويستقطب هواة التصوير الخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبين بكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبي الصين روبوت منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية الصين روبوت منوعات روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية سياحة الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا الصحة إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة إبادة جماعية
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد فضيلته أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد فضيلته أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل فضيلته مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.